أخبار

«الصحة»: صغار السن معرضون لـ«كورونا».. و«المتحور دلتا» أسرع انتشاراً واللقاحات فعالة معه

«الداخلية»: 20,213 مخالفة للإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية لـ«كوفيد-19» خلال أسبوع

متحدث «الصحة» الدكتور العبدالعالي

أمل السعيد (الرياض) amal222424@

أكد المتحدث باسم وزارة الصحة الدكتور محمد العبدالعالي أننا نشهد تذبذبا في تسجيل حالات الإصابة اليومية بفايروس كورونا المستجد «كوفيد-19»، وهذا يدعونا إلى مواصلة الحذر واتباع الإجراءات الاحترازية، وأوضح أن صغار السن معرضون للإصابة بكورونا وتطوراته، مشيراً إلى أن «المتحور دلتا» أسرع انتشاراً، ولقاحات كورونا فعالة معه، مضيفاً أن المناعة يبدأ تكونها منذ تلقي الجرعة الأولى، وتعد الجرعة الثانية منشطة لها.

ولفت إلى أن الدراسات أثبتت فعالية اللقاح لمن هم بين سن 12 إلى 18 عاما، مبيناً أن بعض الأعراض الجانبية تنتج عن تلقي أي لقاح سواء لقاح كورونا أو غيره، مشيراً إلى أن الأعراض الناتجة عن لقاح كورونا نادرة ولم يثبت ارتباطها باللقاح، منوهاً إلى أن المراقبة تتم باستمرار.

وعن سير اللقاحات في المملكة، قال الدكتور العبدالعالي إن عدد جرعات لقاحات كورونا «كوفيد-19» وصل إلى 18,326,022 جرعة معطاة، في كافة مراكز لقاح كورونا بمناطق المملكة التي يتجاوز عددها 587 مركزا.

وأضاف أنه تم تسجيل 1173 حالة جديدة بفايروس كورونا الجديد (COVID-19) ليصبح إجمالي عدد الحالات المؤكدة في المملكة (492,785) حالة، من بينها (11,970) حالة نشطة لاتزال تتلقى الرعاية الطبية، ومعظمهم حالتهم الصحية مطمئنة، منها (1348) حالة حرجة.

جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده اليوم (الأحد)، بمشاركة المتحدث باسم وزارة الداخلية العقيد طلال الشلهوب، مشيراً إلى أن عدد المتعافين في المملكة ولله الحمد وصل إلى (472,939) حالة بإضافة (1389) حالات تعافٍ جديدة. كما بلغ عدد الوفيات (7876) حالة بإضافة (13) حالة وفاة جديدة.

من جانبه، قال المتحدث باسم وزارة الداخلية العقيد طلال الشلهوب أنه رغم المتحورات التي تقلق دول العالم، لاتزال حكومتنا سباقة في اتخاذ جميع الإجراءات والتدابير الوقائية التي تحفظ الوطن وإنسانه.

وأضاف أنه بناءً على الأحكام والعقوبات الخاصة بمخالفي الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية المتخذة لمواجهة فايروس كورونا (كوفيد-19) ولضمان الالتزام بتطبيق الإجراءات الاحترازية والتدابير (البروتوكولات) الوقائية المعتمدة للحد من تفشي الوباء خلال موسم حج هذا العام 1442، فسيتم بدءاً من تاريخ 1442/11/25 وحتى نهاية الـ13 من ذي الحجة، مخالفة كل من يتم ضبطه محاولا الوصول إلى المسجد الحرام والمنطقة المركزية المحيطة به والمشاعر المقدسة (منى، مزدلفة، عرفات) دون تصريح بغرامة مالية قدرها (10,000) ريال، وفي حال تكرار المخالفة تتضاعف العقوبة.

ونوّه إلى البيان المتعلق بمنع سفر المواطنين، بأنه حرصاً من حكومة المملكة على سلامة المواطنين الراغبين في السفر إلى الخارج، وفي ظل حالة عدم الاستقرار السائدة في عدد من الدول، واستمرار تفشي جائحة كورونا «كوفيد-19» وانتشار سلالة جديدة متحورة من الفايروس، فقد تقرر منع سفر المواطنين المباشر أو غير المباشر، دون الحصول على إذن مسبق من الجهات المعنية إلى كل من: إثيوبيا، الإمارات، فيتنام، مع استمرار منع سفر المواطنين المباشر أو غير المباشر للدول المعلنة سابقاً، إضافة إلى تعليق القدوم من الدول التالية: إثيوبيا، الإمارات، فيتنام، أفغانستان ويستثنى من مكث (14) يوماً خارج تلك الدول الأربع، فضلاً عن جميع الدول المعلنة سابقاً، مع إيقاف الرحلات الجوية بين الدول الممنوع السفر منها وإليها، وتطبيق الحجر المؤسسي على القادمين منها، ويستثنى من ذلك المواطنون الموجودون حالياً في أي من تلك الدول والذين تتم عودتهم قبل الساعة الـ11 من مساء اليوم الأحد 24 ذو القعدة 1442، وسيكون سريان تعليق الرحلات الجوية اعتباراً من هذا التوقيت.

وأبان الشلهوب أنه وخلال الأسبوع الماضي، تم ضبط 20,213 مخالفة للإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية من فايروس كورونا، حيث كانت منطقة الرياض الأولى بعدد المخالفات، تليها المنطقة الشرقية، تليها منطقة مكة المكرمة. وتشمل هذه المخالفات (التجمعات المخالفة، مخالفة العزل والحجر الصحي بعد ثبوت إصابتهم بفايروس كورونا، إضافة إلى مخالفي العزل الصحي المؤسسي للقادمين من الخارج، وتم تطبيق العقوبات المقررة نظاماً بحقهم.

ودعا المتحدث باسم وزارة الداخلية، الجميع إلى التقيد بالإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية والمبادرة بالإبلاغ عن مخالفيها بالاتصال بالرقم (911) في منطقتي الرياض ومكة المكرمة، والرقم 999 في بقية مناطق المملكة كذلك بأرقام البلاغات للجهات الحكومية المشرفة على القطاع الخاص، موكداً قرب تطبيق قرار الدخول في جميع المنشآت والأنشطة ووسائل النقل العامة للمحصنين، وذلك بالتحصين المعتمد من وزارة الصحة. وقال «مازال الفايروس بيننا، يفقدنا من نحب، وللوقاية منه وحماية لنا ولمجتمعنا يجب المبادرة بالتحصين، والمسارعة إلى أخذ اللقاح والتقيد بالإجراءات الاحترازية. نسأل الله أن يحفظكم من كل مكروه، وأن يعجل بزوال الوباء عنا وعن العالم أجمع».