أخبار

مؤسسة حسن عباس شربتلي لخدمة المجتمع و«ديجيتكت» توقعان اتفاقاً لنشر ثقافة خدمة المجتمع

يوسف شربتلي وعبداللطيف بن عبدالله النقلي.

«عكاظ» (جدة) okaz_online@

وقّعت مؤسسة حسن عباس شربتلي لخدمة المجتمع، وشركة ديجيتكت لنشر ثقافة الخدمة المجتمعية عقد تعاون إستراتيجي. وبهذه المناسبة أشار المشرف العام على المؤسسة عبداللطيف بن عبدالله النقلي، إلى أهمية هذه الاتفاقية باختيار شركاء النجاح الذين تتوافق أهدافهم وبرامجهم مع برامج وأهداف المؤسسة. وقد وقع الاختيار في هذا العام على شركة ديجيتكت لنشر ثقافة العمل المجتمعي التوعوي، وتعزيز دور المسؤولية الاجتماعية للارتقاء بمستوى الدعم التنموي الاجتماعي المقدم لجميع فئات المجتمع، من خلال تحقيق الشراكة المجتمعية مع مؤسسات المجتمع المدني، والقطاع الخاص والفعاليات المجتمعية وفق أهداف وبرامج المؤسسة العشرين، التي تسعى المؤسسة لتحقيقها وفق إستراتيجياتها لخدمة المجتمع ونشر الحملات التوعوية، والبرامج المجتمعية الهادفة وفق رؤية المملكة، للمساهمة في معالجة المشكلات الاجتماعية ودعم مسيرة تنمية الموارد البشرية والارتقاء بها، ضمن منظومة المجتمعات المحلية ورفع قدراتهم الإنتاجية تحقيقاً لرؤية بلادنا، من خلال تقديم البرامج التنموية، التدريبية والتأهيلية وتعزيز روح التماسك والتلاحم المجتمعي في وطننا الغالي على قلوبنا جميعاً، وتحقيق الأمن الاجتماعي، والتمكين التنموي الاقتصادي والاجتماعي للأفراد والأسر ذوات الدخل المحدود، ليصبحوا أفرادًا فعَّالين منتجين مساهمين في بناء وطنهم.

وتتطلع إدارة المؤسسة ومجلس الأمناء إلى أن تحقق هذه الشراكة نقلةً نوعية مميّزة في منظومة نشر الثقافة المجتمعية، بمنظور حديث يواكب التطورات والتحولات السريعة التي تمر بها بلادنا الحبيبة، لتحقيق رؤية لتضع بلادنا في الصفوف الأولى ضمن البلاد المتقدمة.

ومن جانبه، قال الرئيس التنفيذي لديجيتكت يوسف شربتلي، إن الشركة أبرمت هذه الاتفاقية إيماناً منها بأهمية دور نشر ثقافة العمل المجتمعي الخيري، والعمل التطوعي من خلال وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة، ومواقع الويب لإلقاء الضوء على أهمية العمل الخيري ودعم وتعزيز روح التكافل، وقيم التبرع، وثقافة المساهمة الفعّالة في خدمة المجتمع كشريك لهذه المؤسسة المجتمعية العريقة.

يذكر أن مؤسسة حسن عباس شربتلي لخدمة المجتمع وبفضل من الله تعالى قد أتمّت عامها العشرين في تقديم خدماتها المجتمعية وفق أسس تنظيمية مدروسة، وقد حققت بفضل من الله أكثر من 11 مليون أثر اجتماعي حتى نهاية عام 2020، إذ أنفقت ما يزيد على 700 مليون ريال في دعم برامجها العشرين وتحقيق أهدافها لخدمة المجتمع.

ومن أهم إنجازاتها: بناء أكثر من 40 مسجدًا، وإنشاء وتأثيث 18 مرفقًا اجتماعيًا وطبيًا وثقافيًا، وتقديم السلال الغذائية لأكثر من مليون مستفيد، وتوزيع ما يزيد على مليون عبوة مياه سنوياً ضمن برنامج السقيا، ودعم تدريب أكثر من ألف شاب وشابة لتأهيلهم لسوق العمل.

وقد حصدت المؤسسة بفضل من الله أكثر من 309 جوائز ودروع وشهادات تكريم من بعض الجهات الرسمية والمؤسسات المجتمعية المحلية والإقليمية، والشخصيات الاعتبارية.