الكابتن إبراهيم أحرجني !
الحق يقال
الاثنين / 25 / ذو القعدة / 1442 هـ الاثنين 05 يوليو 2021 00:07
أحمد الشمراني
أرتبط مع الأماكن بحكايات منها قد استمد قوة العبور إلى ما وراء الأشياء، أو من خلالها قد أجد إرث شاعر في قصيدة أستدل بها إلى حيث يسكن القمر.
وجه لي الكابتن إبراهيم الزبيدي الدعوة لحضور نهائي يحمل اسمه، فقلت ربما أحضر وربما أعتذر، فقال لا مجال للعذر.
اتفقنا على اليوم والتاريخ وتركنا الرسائل المتبادلة تأخذ مجراها بين نعم ولا وبينهما تم التأكيد على ضرورة أن أكون هناك بين محبين كرمهم فطري.
كانت ليلة من ليالي الوفاء حضر فيها الجمال والشعر وكرة القدم.
في الأحسبة، ديرة النشاما، ثمة ملعب السلطان الذي أبهرني في الشكل والمضمون، بنته سواعد شباب وهمة رجال التقيت بعضهم وتركت رسالة حب لمن لم ألتقِهم
رفيق الرحلة والدعوة الزميل محمد أبوهداية نثر إعجابه في هذه الومضة على طريقة البدر في: لا تلوح للمسافر، المسافر راح، حيث قال: حين يعجبنا شيء ستعجبنا ملامحة.. وفي أمسية المظيلف والأحسبة وشمال القنفذة كان كل شيء جميلاً حين أدرك ناسها الطيبون حقيقة: أنهم سادة الفكر والعمل.. فكان النتاج باذخ الجمال في أسلوب العرض ورقي المضمون.
فعلاً يا محمد كانت ليلة كرّم فيها المكان وأهل المكان الكابتن إبراهيم الزبيدي بدورة حمل كأسها اسمه، كأس فاز به الغزوية واحتفل به الجميع.
التقيت الأستاذ محمد بن سلطان العبدلي مؤسس فريق مجد العبادلة وأبرز الرواد المهتمين بـ(الرياضة) في محافظة القنفذة، وحدثني عن أمور كثيرة تخص المنطقة وشبابها، ويحلم أن يأتي اليوم الذي يرى فيه التسامح حيث يجب أن يكون.
ولا أعلم إلى متى التسامح في الظل وهو النادي العريق الذي أجمع على حبه كل أهل المنطقة؟ فعلاً متى هذا النادي العريق يغادر المناطق المظلمة إلى النور؟ أعني نور ووهج الأضواء.
حضر الكابتن محمد السهلاوي حباً وتقديراً للكابتن إبراهيم الزبيدي فأبحرت معه إلى حديث كانت الطموحات فيه عالية وراقية.
السهلاوي زامل بين كرة القدم والتحصيل العلمي ويطمح بعد أن يغادر الملاعب معتزلا إلى استثمار تخصصه العلمي في ما يخدم الرياضة وأهلها إن سنحت الفرصة.
أعود للكابتن إبراهيم الزبيدي وأقول أحرجتني بكرمك، بل بطيبتك، ولا غرابة في ذلك فهكذا هي المظيلف وأهلها مشهود لهم منذ القدم، وسلامي للعم سالم الذي كنت أتمنى ألتقيه.
ومضة:
تراك تسوى في عيوني طوايف
ماهي ملذات وسواليف ومزوح.
وجه لي الكابتن إبراهيم الزبيدي الدعوة لحضور نهائي يحمل اسمه، فقلت ربما أحضر وربما أعتذر، فقال لا مجال للعذر.
اتفقنا على اليوم والتاريخ وتركنا الرسائل المتبادلة تأخذ مجراها بين نعم ولا وبينهما تم التأكيد على ضرورة أن أكون هناك بين محبين كرمهم فطري.
كانت ليلة من ليالي الوفاء حضر فيها الجمال والشعر وكرة القدم.
في الأحسبة، ديرة النشاما، ثمة ملعب السلطان الذي أبهرني في الشكل والمضمون، بنته سواعد شباب وهمة رجال التقيت بعضهم وتركت رسالة حب لمن لم ألتقِهم
رفيق الرحلة والدعوة الزميل محمد أبوهداية نثر إعجابه في هذه الومضة على طريقة البدر في: لا تلوح للمسافر، المسافر راح، حيث قال: حين يعجبنا شيء ستعجبنا ملامحة.. وفي أمسية المظيلف والأحسبة وشمال القنفذة كان كل شيء جميلاً حين أدرك ناسها الطيبون حقيقة: أنهم سادة الفكر والعمل.. فكان النتاج باذخ الجمال في أسلوب العرض ورقي المضمون.
فعلاً يا محمد كانت ليلة كرّم فيها المكان وأهل المكان الكابتن إبراهيم الزبيدي بدورة حمل كأسها اسمه، كأس فاز به الغزوية واحتفل به الجميع.
التقيت الأستاذ محمد بن سلطان العبدلي مؤسس فريق مجد العبادلة وأبرز الرواد المهتمين بـ(الرياضة) في محافظة القنفذة، وحدثني عن أمور كثيرة تخص المنطقة وشبابها، ويحلم أن يأتي اليوم الذي يرى فيه التسامح حيث يجب أن يكون.
ولا أعلم إلى متى التسامح في الظل وهو النادي العريق الذي أجمع على حبه كل أهل المنطقة؟ فعلاً متى هذا النادي العريق يغادر المناطق المظلمة إلى النور؟ أعني نور ووهج الأضواء.
حضر الكابتن محمد السهلاوي حباً وتقديراً للكابتن إبراهيم الزبيدي فأبحرت معه إلى حديث كانت الطموحات فيه عالية وراقية.
السهلاوي زامل بين كرة القدم والتحصيل العلمي ويطمح بعد أن يغادر الملاعب معتزلا إلى استثمار تخصصه العلمي في ما يخدم الرياضة وأهلها إن سنحت الفرصة.
أعود للكابتن إبراهيم الزبيدي وأقول أحرجتني بكرمك، بل بطيبتك، ولا غرابة في ذلك فهكذا هي المظيلف وأهلها مشهود لهم منذ القدم، وسلامي للعم سالم الذي كنت أتمنى ألتقيه.
ومضة:
تراك تسوى في عيوني طوايف
ماهي ملذات وسواليف ومزوح.