رصدت «عكاظ» 3 أسباب وراء ارتفاع أسعار منتجات الألبان ومشتقاتها، بنسبة راوحت بين 11 و25%، بما يوازي ريالا واحدا لمختلف أنواع منتجات الألبان في السوق السعودية أخيرا.

وكشفت جولة «عكاظ»، أن عددا من الشركات اتجهت لزيادة الأسعار، معللة بوجود عوامل 3 أسباب أدت إلى هذا الارتفاع، أهمها زيادة تكاليف الإنتاج، وارتفاع أسعار الأعلاف، إضافة إلى تكاليف الاستيراد.

وبحسب متخصصين ومتعاملين في قطاع المواد الغذائية، فإن الأسعار شملت ارتفاع سعر اللبن (عبوة لترين) إلى 10 ريالات بعدما كان بـ8.5 ريال، بمعدل زيادة بلغ نحو 11%، وسعر اللبن (لتر واحد) وصل إلى 5.5 ريال، بعدما كان 4.5 ريال، كما ارتفع سعر عبوة الحليب (عبوة لترين) إلى 10 ريالات، بعدما كان 9 ريالات.

من جهته، ذكر أحمد الحكمي (مسؤول مبيعات بأحد المراكز المتخصصة لبيع منتجات الألبان) لـ«عكاظ»، أن شركات الألبان عمدت إلى زيادة الأسعار بعد ما شهدته تكاليف الإنتاج من زيادة كبيرة بعد أزمة كورونا، التي تتنوع ما بين كميات الأعلاف المستوردة من الخارج، الأيدي العاملة المدربة، تكاليف الطاقة والتشغيل والنقل.

«عكاظ» تواصلت مع المركز الإعلامي لوزارة التجارة، عبر «الإيميل» الرسمي للوزارة، ووجهت تساؤلات بشأن الارتفاع الذي شهدته أسعار منتجات الألبان، والدور الرقابي على الأسعار والأسواق، إلا أنه لم يأتِ الرد حتى كتابة التقرير.

من جهتهم، تساءل مستهلكون عبر الحساب الرسمي لجمعية حماية المستهلك، عن ارتفاع عدد من المواد الغذائية، منها منتجات الألبان والزيوت، إلا أن الجمعية لم ترد على أي تساؤلات تتعلق بهذا الشأن.