لم يكن القتال في محافظة البيضاء التي تكبدت فيها النساء خسائر فادحة وتعرضت القبائل لإعدام عدد من زعمائها في مجزرة مؤلمة قبل أعوام، محصوراً على الرجال في التخلص من الإرهاب الحوثي بل شاركت النساء بمن فيهن الجدة جميلة (90 عاماً).

وتناقل ناشطون يمنيون على صفحات التواصل الإجتماعي صورا لها وهي تأخذ سلاح أحد المقاتلين من أبنائها وتتقدم من منزلها لتصفية قناصة يحتمون بمنازل المدنيين في إحدى القرى بمديرية ذي ناعم.

ونشر المتحدث باسم جبهة حميقان، فيديو للمرأة المسنة وهي تقوم بأخذ السلاح من أحد المقاتلين وتطلق النار على المليشيا، فيما قال مغردون إن اليمنيين يرفضون تغيير عقيدة التوحيد والفطرة من قبل العناصر الطائفية الحوثية الإيرانية، مشيدين بدور الجيش الوطني في التصدي للإرهاب وشجاعته في القضاء على الحوثي.

وقال مغرد آخر: «ليس النساء بل الحجر والجبل يرفضون وجود الحوثي وفكره الظلامي الإرهابي الذي يهدد بتدمير البلاد وتمزيقها إلى دويلات وفقاً لمخطط إيراني».

وأفاد مصدر في المركز الإعلامي لمقاومة البيضاء لـ«عكاظ»، بأن قوات الجيش والمقاومة وألوية العمالقة ، نجحت في عزل مديرية مكيراس التابعة للبيضاء التي تتواجد فيها معسكرات حوثية ومطار عسكري وتطل على مديرية لودر بمحافظة أبين، عن مناطق سيطرة الحوثي بعد الوصول إلى مفرق عوين وقطع الطريق والإمدادات عن المليشيا المتمركزة في نقيل ثرة جبهة ثرة في مكيراس.

وأضاف أنه بإحكام سيطرة المقاومة على هذا المفرق وقطع إمدادات الحوثي تصبح المديرية بالكامل محررة بما فيها عقبة ثرة والجبهات المحاذية لها، مؤكدا أنه سيتم خلال الساعات القادمة التحرك لتصفية العناصر المحاصرة أو إجبارها على الاستسلام.