شغلت دوقة كامبريدج كاثرين (كايت) البريطانيين بقرارها عزل نفسها صحياً لمدة 10 أيام في قصر كنزينغتون الملكي في لندن، بعدما تلقت اتصالاً من الخدمة الصحية الإنجليزية، يشعرها بأنها اقتربت من شخص ثبتت إصابته بكوفيد-19. وانصب الاهتمام على الشخصيات والأعيان الذين حضروا افتتاح بطولة ويمبلدون لكرة المضرب مع الدوقة. وذلك على رغم أن الدوقة أجرت 4 فحوص خلال الأيام الـ 7 الماضية، وجاءت نتيجتها جميعاً سالبة، بما في ذلك قبل وبعد زيارتها لملعب ويمبلدون الشهير. وبسبب عزلها الصحي، اضطر زوجها دوق كامبريدج الأمير وليام القيام بمفرده بحضور احتفال الخدمة الصحية الوطنية بالذكرى الـ 73 لتأسيسها في كاتدرائية سانت بول، وحفلة الشاي التي أعقبت ذلك في قصر باكنغهام.

وفي سياق مماثل، أعلن رئيس وزراء تايلند برايوث تشان أوتشا أمس الأول أنه قرر عزل نفسه في مقر إقامته أسبوعاً، بعدما خالط شخصاً ثبتت لاحقاً إصابته بفايروس كوفيد-19، أثناء احتفال بإعادة فتح جزيرة فوكيت أمام السياح الأجانب المحصنين بجرعتي اللقاح. وكان رئيس الوزراء حصل على جرعتي لقاح أسترازينيكا. وقال متحدث باسمه إن رئيس الوزراء سيقود من منزله مساعي حكومته لمكافحة الجائحة. وأضاف أن رئيس الوزراء سيخضع للفحص يومياً إلى حين انتهاء فترة العزل الصحي. وأعلنت تايلند أمس الأول تسجيل 6166 إصابة جديدة بالفايروس، و50 وفاة إضافية. وتعد العاصمة بانكوك أكثر مدن تايلند تضرراً من التفشي الراهن.