الجيش والقبائل يباغتون وكلاء الملالي
الأربعاء / 27 / ذو القعدة / 1442 هـ الأربعاء 07 يوليو 2021 02:05
أحمد الشميري (جدة) a_shmeri@
أظهر التقدم العسكري الذي حققه الجيش الوطني والمقاومة الشعبية بإسناد تحالف دعم الشرعية في البيضاء، ضعف مليشيا الحوثي في مواجهة الضغط العسكري لإجبارها على الرضوخ للجهود الدولية لتحقيق السلام الدائم والشامل في اليمن.وأطلقت قوات الشرعية عملية «النجم الثاقب» في البيضاء بشكل مفاجئ وناجح ضد المليشيا التي كانت توظف كل قواتها لاقتحام مأرب، فسارعت تتباكى وتعترف بالهزيمة التي تكبدتها عبر المتحدث باسم حكومة الانقلاب ضيف الله الشامي، الذي ذهب للحديث الزائف عن السلام متناسياً ما ترتكبه مليشياته من جرائم في مأرب.
ورأى مراقبون يمنيون أن حديث الشامي عن السلام في ظل الانتصارات بالبيضاء، محاولة كاذبة لا تختلف عن سابقاتها في التعامل مع الهزائم وتطويق الجيش لمدينة الحديدة عندما تباكت حينها مستعطفة المجتمع الدولي لإنقاذها. وأكدوا أن الضغط العسكري وتحرير البيضاء والتقدم نحو صنعاء سيجبر الحوثي على الاستسلام وتقديم تنازلات كبيرة والرضوخ للمجتمع الدولي.
من جهته، قال وكيل وزارة الإعلام اليمني فياض النعمان لـ«عكاظ»، إن انتصارات الجيش والمقاومة بمختلف تكويناتها في البيضاء رسالة واضحة لإعادة الأمل في تحرير اليمن من شرذمة الحوثي الإيرانية بعد أن حاول المجتمع الدولي الترويج للسلام ورفضت المليشيا كل تلك الجهود ومنها وقف إطلاق النار. وأضاف أن السلام الحقيقي لليمنيين هو الضغط على الحوثي للتخلي عن أهداف وأجندة الثورة الخمينية وعودته إلى حضن اليمن، موضحاً أن المليشيا تعيش حاليا أسوأ وأضعف مراحلها وما يتم تصويره والترويج له بأنها قادرة على فرض مشروعها الطائفي العنصري على اليمنيين غير صحيح ولا يمكن تطبيقة في أية منطقة، والبيضاء خير دليل.
ورأى مراقبون يمنيون أن حديث الشامي عن السلام في ظل الانتصارات بالبيضاء، محاولة كاذبة لا تختلف عن سابقاتها في التعامل مع الهزائم وتطويق الجيش لمدينة الحديدة عندما تباكت حينها مستعطفة المجتمع الدولي لإنقاذها. وأكدوا أن الضغط العسكري وتحرير البيضاء والتقدم نحو صنعاء سيجبر الحوثي على الاستسلام وتقديم تنازلات كبيرة والرضوخ للمجتمع الدولي.
من جهته، قال وكيل وزارة الإعلام اليمني فياض النعمان لـ«عكاظ»، إن انتصارات الجيش والمقاومة بمختلف تكويناتها في البيضاء رسالة واضحة لإعادة الأمل في تحرير اليمن من شرذمة الحوثي الإيرانية بعد أن حاول المجتمع الدولي الترويج للسلام ورفضت المليشيا كل تلك الجهود ومنها وقف إطلاق النار. وأضاف أن السلام الحقيقي لليمنيين هو الضغط على الحوثي للتخلي عن أهداف وأجندة الثورة الخمينية وعودته إلى حضن اليمن، موضحاً أن المليشيا تعيش حاليا أسوأ وأضعف مراحلها وما يتم تصويره والترويج له بأنها قادرة على فرض مشروعها الطائفي العنصري على اليمنيين غير صحيح ولا يمكن تطبيقة في أية منطقة، والبيضاء خير دليل.