دبلوماسي مصري لـ«عكاظ»: لا تنتظروا شيئا كبيرا من مجلس الأمن بشأن أزمة سد النهضة
الخميس / 28 / ذو القعدة / 1442 هـ الخميس 08 يوليو 2021 19:04
محمد حفني (القاهرة) okaz_online@
فيما دعا رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد بلاده إلى دعم جهود الملء الثاني لخزان سد النهضة، معتبرا أن ذلك دفاعاً عن سيادة بلاده، توقع مساعد وزير الخارجية المصري السابق السفير أحمد حجاج عدم خروج مجلس الأمن بقرارات حاسمة لحل الأزمة خلال اجتماعه اليوم (الخميس).
ودعا إلى عد الإفراط في التفاؤل بشأن الجلسة المرتقبة للمجلس الدولي وعدم وضع أية آمال كبيرة عليها، مبيناً أن أقصى ما يمكن أن يخرج به المجلس هو حث الأطراف المعنية بقضية سد النهضة على مواصلة التفاوض للوصول إلى صيغة توافقية أو اتفاق قانوني، فى ظل استمرار التعنت الإثيوبي تجاه ملف مياه نهر النيل.
ولفت إلى أن إصدار قرار من المجلس يحتاج إلى 15 عضوًا وهو أمر من الصعب حدوثه، التوصيات التي تسعى إليها دولتا المصب تتمثل في السماح بدور الوساطة من الكيانات الكبرى مثل الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي، بجانب دور الاتحاد الإفريقي وهو ما ترفضه إثيوبيا خلال السنوات الثلاث الماضية.
وأضاف حجاج لـ«عكاظ»، أنه غير متفائل بصدور أية قرارات ملزمة تجاه إثيوبيا من مجلس الأمن، وليس من الضروري وضع آمال على أية قرارات من المجلس في هذه القضية. وتابع: لا يجب أن نعطي الناس أملا ثم لا يحدث شيء، فالقضية والأزمة كبيرة جداً وهناك دول كبرى تساند وتؤيد الجانب الإثيوبي، وهو ما جعلها تسير قدماً فى المضي نحو بناء السد، واستكمال مساره المطلوب وتشغيله بالطريقة التي ترضيها دون الالتفاف للعطش والدمار الذي سيصيب دولتي مصر والسودان.
ودعا إلى عد الإفراط في التفاؤل بشأن الجلسة المرتقبة للمجلس الدولي وعدم وضع أية آمال كبيرة عليها، مبيناً أن أقصى ما يمكن أن يخرج به المجلس هو حث الأطراف المعنية بقضية سد النهضة على مواصلة التفاوض للوصول إلى صيغة توافقية أو اتفاق قانوني، فى ظل استمرار التعنت الإثيوبي تجاه ملف مياه نهر النيل.
ولفت إلى أن إصدار قرار من المجلس يحتاج إلى 15 عضوًا وهو أمر من الصعب حدوثه، التوصيات التي تسعى إليها دولتا المصب تتمثل في السماح بدور الوساطة من الكيانات الكبرى مثل الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي، بجانب دور الاتحاد الإفريقي وهو ما ترفضه إثيوبيا خلال السنوات الثلاث الماضية.
وأضاف حجاج لـ«عكاظ»، أنه غير متفائل بصدور أية قرارات ملزمة تجاه إثيوبيا من مجلس الأمن، وليس من الضروري وضع آمال على أية قرارات من المجلس في هذه القضية. وتابع: لا يجب أن نعطي الناس أملا ثم لا يحدث شيء، فالقضية والأزمة كبيرة جداً وهناك دول كبرى تساند وتؤيد الجانب الإثيوبي، وهو ما جعلها تسير قدماً فى المضي نحو بناء السد، واستكمال مساره المطلوب وتشغيله بالطريقة التي ترضيها دون الالتفاف للعطش والدمار الذي سيصيب دولتي مصر والسودان.