يا معشر الرجال.. احذروا !
محطات
الجمعة / 29 / ذو القعدة / 1442 هـ الجمعة 09 يوليو 2021 01:21
ريهام زامكه
كفاكم الله يا معشر الرجال من شر غيرة النساء، فالمرأة عندما تغار على حبيبها تُصبح أشرس من (اللبوة)، وخذوا مني العِلم.
وقد قالوا في الأمثال عن غيرة الزوجة على (بعلها):
«من غيرتها القوية كسرت راسو بالزبدية». ولا أدري ماذا (هَبب) هذا المسكين ليستحق هذا العقاب.
يُحكى أن هُناك امرأة كانت شديدة الحب لزوجها، وكانت تغار عليه غيرة عمياء، وقد تقبل منها زوجها هذا النوع من المشاعر وبرره بأنه حُب، ولكن تطور الأمر لدرجة وصلت الغيرة بالزوجة بأن تدعي على زوجها بأن يدخل النار، غيرةً منها عليه من الحور العين!!
وقد حاول الزوج بشتى الطرق إصلاح حال زوجته والتحاور معها ومحاولة إفهامها أن هذا الأمر لا يجوز، ولكنها أصرت على موقفها وكثفت دعواتها عليه بأن يكون في جهنم ولا يكون مع امرأة غيرها.
فاستسلم المسكين وكلما دعت عليه لا يقول آمين.
وفي موقف آخر، ذات يوم اختبأت زوجة تحت السرير قبل عودة زوجها من العمل، وقبل أن تختبئ كتبت له رسالة بأنها قد غادرت البيت ولا تريد أن تعود إليه مرةً أخرى، ثم اختبأت لترى رد فعل زوجها حين يقرأ هذا الكلام!
فدخل الزوج وقرأ الورقة، ثم أخرج قلماً من جيبه وكتب رداً على الورقة، ثم بدل ملابسه وهو يغني وكأن شيئاً لم يكن!
فاستشاطت زوجته المختبئة غضباً ولكنها لزمت الصمت، ومن بعد ذلك أمسك الزوج بهاتفه المحمول وتحدث قائلاً:
«هلا والله حبيبتي، نعم سوف أبدل ملابسي وآتي إليكِ حالاً لنتناول معاً طعام الغداء، فالحمد لله زوجتي قد (ذلفت) إلى بيت أهلها وإن شاء الله لا تعود إلى هُنا أبداً، وإن عادت فسأخبرها بأمر زواجي منكِ فقد كانت حياتي معها أشبه بكابوس حتى التقيتك وتزوجتك، على أي حال مسافة الطريق ولن اتأخر عليكِ»، ثم أغلق الخط وخرج من المنزل!
وخرجت الزوجة المسكينة من تحت السرير وهي تبكي ومصدومة ومحبطة ومشتعلة غضباً، وبدأت في توضيب ملابسها وأغراضها وهي ترتجف حزناً وألماً وبكاءً وحسرةً على ما مضى مع هذا الزوج الخائن والناكر للعشرة.
وقبل أن تشرع بالخروج من المنزل تناولت الورقة من فوق السرير لترى ماذا كتب ذلك الزوج على الورقة، وإذا بها تتفاجأ!!
فقد كتب لها: «قدميك باينة من تحت السرير يا (عبيطة)، سوف أذهب لأشتري الغداء وحتى أعود تكوني قد غسلتي وجهك من البكاء والكُحلة». -انتهى-.
قد التصقت الغيرة بالمرأة لأنها عاطفية، وقد تتحمل أي شيء في الدنيا إلا أن تُشاركها أخرى في من تُحب، وهذا شعور طبيعي جداً، ومن لا تغار على رجل فهي لا تُحبه.
لذا أنصح كل امرأة بهذا الدعاء المأثور، وأن تقرأه كل يوم على زوجها فتقول:
(حصنتك باسم الله، من كل شابة صغيرة وحلوة، ومن كل أرملة ومطلقة، ومن بنات الأعمام والأخوال، ومن بنات الجيران والأصحاب، ومن سائقات السيارات وعاشقات الماركات، ومن مديرات المكاتب عاليات الرواتب).
وبإذن الله سوف ترين مفعول هذا الدعاء وإما أن تدعي لي أو تدعين عليّ، في كل الأحوال الحذر الحذر يا معشر الرجال.
وقد قالوا في الأمثال عن غيرة الزوجة على (بعلها):
«من غيرتها القوية كسرت راسو بالزبدية». ولا أدري ماذا (هَبب) هذا المسكين ليستحق هذا العقاب.
يُحكى أن هُناك امرأة كانت شديدة الحب لزوجها، وكانت تغار عليه غيرة عمياء، وقد تقبل منها زوجها هذا النوع من المشاعر وبرره بأنه حُب، ولكن تطور الأمر لدرجة وصلت الغيرة بالزوجة بأن تدعي على زوجها بأن يدخل النار، غيرةً منها عليه من الحور العين!!
وقد حاول الزوج بشتى الطرق إصلاح حال زوجته والتحاور معها ومحاولة إفهامها أن هذا الأمر لا يجوز، ولكنها أصرت على موقفها وكثفت دعواتها عليه بأن يكون في جهنم ولا يكون مع امرأة غيرها.
فاستسلم المسكين وكلما دعت عليه لا يقول آمين.
وفي موقف آخر، ذات يوم اختبأت زوجة تحت السرير قبل عودة زوجها من العمل، وقبل أن تختبئ كتبت له رسالة بأنها قد غادرت البيت ولا تريد أن تعود إليه مرةً أخرى، ثم اختبأت لترى رد فعل زوجها حين يقرأ هذا الكلام!
فدخل الزوج وقرأ الورقة، ثم أخرج قلماً من جيبه وكتب رداً على الورقة، ثم بدل ملابسه وهو يغني وكأن شيئاً لم يكن!
فاستشاطت زوجته المختبئة غضباً ولكنها لزمت الصمت، ومن بعد ذلك أمسك الزوج بهاتفه المحمول وتحدث قائلاً:
«هلا والله حبيبتي، نعم سوف أبدل ملابسي وآتي إليكِ حالاً لنتناول معاً طعام الغداء، فالحمد لله زوجتي قد (ذلفت) إلى بيت أهلها وإن شاء الله لا تعود إلى هُنا أبداً، وإن عادت فسأخبرها بأمر زواجي منكِ فقد كانت حياتي معها أشبه بكابوس حتى التقيتك وتزوجتك، على أي حال مسافة الطريق ولن اتأخر عليكِ»، ثم أغلق الخط وخرج من المنزل!
وخرجت الزوجة المسكينة من تحت السرير وهي تبكي ومصدومة ومحبطة ومشتعلة غضباً، وبدأت في توضيب ملابسها وأغراضها وهي ترتجف حزناً وألماً وبكاءً وحسرةً على ما مضى مع هذا الزوج الخائن والناكر للعشرة.
وقبل أن تشرع بالخروج من المنزل تناولت الورقة من فوق السرير لترى ماذا كتب ذلك الزوج على الورقة، وإذا بها تتفاجأ!!
فقد كتب لها: «قدميك باينة من تحت السرير يا (عبيطة)، سوف أذهب لأشتري الغداء وحتى أعود تكوني قد غسلتي وجهك من البكاء والكُحلة». -انتهى-.
قد التصقت الغيرة بالمرأة لأنها عاطفية، وقد تتحمل أي شيء في الدنيا إلا أن تُشاركها أخرى في من تُحب، وهذا شعور طبيعي جداً، ومن لا تغار على رجل فهي لا تُحبه.
لذا أنصح كل امرأة بهذا الدعاء المأثور، وأن تقرأه كل يوم على زوجها فتقول:
(حصنتك باسم الله، من كل شابة صغيرة وحلوة، ومن كل أرملة ومطلقة، ومن بنات الأعمام والأخوال، ومن بنات الجيران والأصحاب، ومن سائقات السيارات وعاشقات الماركات، ومن مديرات المكاتب عاليات الرواتب).
وبإذن الله سوف ترين مفعول هذا الدعاء وإما أن تدعي لي أو تدعين عليّ، في كل الأحوال الحذر الحذر يا معشر الرجال.