ثقافة وفن

أعمال تخطف جائزة «النخلة الذهبية» في «أفلام السعودية»

6«أربعون عاماً وليلة» يحلق بـ3 جوائز

الفائزون بجوائز المهرجان في دورته السابعة. (أفلام السعودية)

«عكاظ» (الدمام) okaz_online@

أعلن مهرجان أفلام السعودية أسماء الفائزين بجائزة النخلة الذهبية في ختام فعالياته مساء (الأربعاء)، بتنظيم جمعية الثقافة والفنون بالدمام بالشراكة مع مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي (إثراء)، وبدعم هيئة الأفلام بوزارة الثقافة، إذ حصدت 6 أفلام سعودية جوائز المهرجان في دورته السابعة، حيث حصد فيلم «أربعون عاماً وليلة» 3 جوائز ذهبية، وحصل بطل الفيلم الفنان مشعل المطيري على جائزة النخلة الذهبية لأفضل ممثل، كما حصل الفيلم على جائزة أفضل موسيقى للفنانة غيا رشيدات، علاوة على جائزة لجنة التحكيم للمخرج محمد الهليل. أما فيلم «حد الطار» للمخرج عبدالعزيز الشلاحي ففاز بجائزة أفضل فيلم طويل، علاوة على جائزة «جبل طويق» لأفضل فيلم تعبيري عن مدينة سعودية (الرياض). فيما حصد فيلم «الطائر الصغير» جائزة أفضل فيلم قصير، وحلق فيلم «حكاية روشانة» بجائزة أفضل فيلم وثائقي، بينما ذهبت جائزة عبدالله المحيسن للفيلم الأول للمخرج سلطان ربيع عن فيلم «بيضة تمردت».

وحصدت جائزة أفضل ممثلة البطلة الصغيرة بسيمة الحجار عن بطولتها لفيلم «سيدة البحر» للمخرجة شهد أمين، كما فاز الفيلم بجائزة أفضل تصوير سينمائي.

وفي الختام، كرم المهرجان الكاتب السينمائي والمخرج والمنتج السعودي، رئيس الإنتاج السابق في المعهد البريطاني للأفلام «BFI» مأمون حسن، كما تم تكريم المخرج البحريني الرائد في صناعة الأفلام الدكتور بسام الذوادي.

بدوره، أشاد مدير المهرجان أحمد الملا بفريق العمل، متعهداً أن يظل المهرجان في صعود يليق بإنتاج المبدعين، وقال: «هذا التطور المشهود في الأفلام السعودية يحرضنا على تطوير أدوات المهرجان لنقترب من أحلامكم، فريق العمل المشترك بين جمعية الثقافة والفنون بالدمام برفقة مديرها يوسف الحربي وزملائه، ومركز «إثراء» بقيادة حسين حنبظاظة وفريق إثراء الثري، ومساندة فريق هيئة الأفلام بوزارة الثقافة بمتابعة دؤوبة من المبدع عبدالله آل عياف، ومنظومة تشاركت وقدمت خلاصة جهدها في مهرجان يعدكم بدورة ثامنة في لمح البصر طاقة الحب»، وتابع: «شبة النار، علامة أصيلة في علوم الصحراء السعودية، للنار دلالاتها، ونداؤها يستجلب التائه، ويدل الغريب ويستدرج الضيف ليكرمه دون سؤال، النار عمود الخيمة، هي البيت والمأوى، كأنما إبقاء النار وقّادة، هي إشارة إلى الترحال الأبدي».