جاء إدراج وزارة الخزانة الأمريكية لواءي «فاطميون» و«زينبيون» المدعومين من قبل الحرس الثوري الإيراني إلى قائمة العقوبات الأمريكية، كونهما مليشيات طائفية يقودها فيلق القدس الإرهابي التابع للحرس الثوري، وقد قُتل عدة مئات من مقاتلي لواء «فاطميون»، بينهم أطفال لا تتجاوز أعمارهم الرابعة عشرة من العمر، وهم يحاربون في سورية، وتمّ نقل جثث الأفغان المقتولين إلى إيران على متن رحلات ماهان الجوية.انضم العديد من الأفغان المقيمين في إيران إلى موجة اللاجئين الذين وصلوا إلى أوروبا، بمن في ذلك عدد من الذين استطاعوا النجاة من التجنيد الإجباري من قبل فيلق القدس». واعتقل مقاتلين سابقين في لواء «فاطميون» من قبل قوات الأمن الإيرانية وعرض عليهم الاختيار بين السجن أو الترحيل من جانب أو التطوع لتدريبهم والقتال في سورية من جانب آخر مع وعد بالإقامة القانونية.

ويتلقى المجندون الأفغان القليل من التدريب قبل الانتشار في سورية، حيث يتمّ توجيه العديد منهم إلى القيام بأدوار قتالية خطرة في الخط الأمامي، ما يؤدي إلى خسائر كبيرة في الأرواح، أما لواء «زينبيون»، فإنها مليشيا تتخذ من سورية مقرا لها، وهي تتألف من مقاتلين باكستانيين يتمّ تجنيدهم بشكل رئيسي من بين المهاجرين الشيعة الباكستانيين غير الشرعيين والفقراء الذين يعيشون في إيران.وتم تعيين شعبة «فاطميون» وكتيبة «زينبيون» عملاً بالأمر التنفيذي رقم 13224، الذي يستهدف الإرهابيين أو الذين يقدمون الدعم للإرهابيين أو لأعمال الإرهاب. وقام مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأمريكية بإدراج لواء «فاطميون» ولواء «زينبيون» لمساعدتهما أو دعمهما لفيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني أو تقديم الدعم المالي أو المادي أو التكنولوجي أو الخدمات المالية أو الخدمات الأخرى له.