لا يَرتاح.. ولا يُريح
187 مليون إصابة بكورونا.. الوباء يتسارع.. ودول «الحرية» مهددة بانتكاس مدمّر
السبت / 30 / ذو القعدة / 1442 هـ السبت 10 يوليو 2021 23:12
«عكاظ» (لندن، نيودلهي، سيدني) OKAZ_online@
لا يزال ماراثون المرض والموت، سباق القط والفأر على أشده بين الإنسانية وفايروس كورونا الجديد، المسبب لمرض كوفيد-19. ومصداقاً للتحليل اليومي الذي تجريه «عكاظ» للأرقام اليومية للإصابات والوفيات في بلدان العالم ومناطقه؛ قالت كبيرة علماء منظمة الصحة العالمية سوميا سواميناثان، في مقابلة مع تلفزيون بلومبيرغ الليل قبل الماضي، إن ارتفاع الإصابات بكوفيد-19 في أرجاء المعمورة، مع مواصلة سلالة دلتا الهندية تفشيها المتسارع، يمثل دليلاً واضحاً على أن الوباء العالمي لا يظهر أي اتجاه للتباطؤ. وأضافت أنه على رغم أن اللقاحات المناوئة للوباء قلصت تردي حالات المصابين، والحاجة إلى التنويم في المستشفيات؛ إلا أن أجزاء شاسعة من العالم تعاني نقصاً في الأكسجين الطبي، وعدم وجود عدد كافٍ من الأسرّة بالمشافي، ومعدلاً مرتفعاً من الوفيات. وأشارت إلى أن الساعات الـ 24 الماضية شهدت تسجيل قرابة نصف مليون إصابة، ونحو 9300 وفاة. وزادت: «هذا ليس وباء في سبيله إلى التلاشي». وأوضحت أن الإصابات الجديدة متزايدة في خمس من مناطق العالم الست. كما أن الوفيات في أفريقيا ارتفعت بما يراوح بين 30% و40% خلال أسبوعين. وعزت ذلك الوضع الصحي البائس إلى تفشي سلالة دلتا، وتباطؤ حملات التطعيم، ومسارعة بعض الدول إلى التحلل من التدابير الوقائية. وكانت دول العالم سجلت الجمعة 458552 إصابة جديدة، منها 57737 في البرازيل. ويأتي ذلك على رغم ارتفاع عدد جرعات اللقاحات المستخدمة في 180 بلداً إلى 3.37 مليار جرعة، تكفي لتحصين 21.9% من سكان الكوكب الأرضي، بواقع 32.7 مليون جرعة يومياً. ومن الدول المتدحرجة في طريق التحلل من القيود الوقائية بريطانيا. غير أن أرقام أزمتها الصحية ليست مبشرة بالنسبة لرئيس الوزراء بوريس جونسون، الذي يتهيأ لإعلان الرفع النهائي للإجراءات الاحترازية في 19 يوليو الجاري. فقد أشارت أرقام مكتب الإحصاءات الوطنية الحكومي أمس إلى أن شخصاً من بين كل 160 شخصاً في إنجلترا أصيب بالفايروس خلال الأسبوع المنتهي في 3 الجاري. وهو ارتفاع من شخص من كل 260 شخصاً في الأسبوع الذي سبقه. كما أن هناك ارتفاعات مماثلة في أسكتلندا، وويلز، وآرلندا الشمالية. وأوضحت الأرقام أن 99% من الحالات في بريطانيا هي بالسلالة الهندية. وذكر مكتب الإحصاءات الوطني أن النكبة الحالية أضرت بجميع الأعمار، وأن شخصاً من بين كل 45 شخصاً تراوح أعمارهم بين 16 و24 عاماً أصيبوا بالفايروس. وبلغ عدد الحالات الجديدة (الجمعة) 35707 إصابة. ولا شغل لبريطانيا سوى المباراة النهائية بين إنجلترا وإيطاليا في كأس المنتخبات الأوروبية 2020. وهي واحدة من مناسبات حذر العلماء من أنها أحد أكبر أسباب التفشي الراهن.
(« »/ ويرلدأوميتر)
أرقام أعلى
(مليون إصابة)
أمريكا: 34.71
الهند: 30.79
البرازيل: 19
بريطانيا: 5
بنغلاديش: 1
(« »/ ويرلدأوميتر)
أرقام أعلى
(مليون إصابة)
أمريكا: 34.71
الهند: 30.79
البرازيل: 19
بريطانيا: 5
بنغلاديش: 1