حمل مواطنون من عنيزة بشدة على الجهات المعنية بالبرامج السياحية في المحافظة وانتقدوا غياب التطوير ما دفع كثيرين إلى البحث عن فعاليات جديدة ذات طابع مختلف تساهم في دفع العجلة الاقتصادية والجذب أسوة بالمواسم السابقة. وقالوا إن لجنة التنمية السياحية لم تتح المجال للمواطنين بمشاركة مقترحاتهم لدفع وتقويم الأعمال المبذولة. مؤكدين أن تكرار الفعاليات التراثية أصبح مملا في ظل الإبداع والابتكار الذي تعيشه السياحة. وطبقا لنايف الزنيدي فإن شريحة الشباب تفتقد الفعاليات الترفيهية المنظمة كمهرجانات التسوق والألعاب النارية والحفلات الغنائية وهذه أمثلة بسيطة في ظل وجود المواسم لكن غيابها عن المنطقة دفع الأهالي إلى الخروج والسفر. ويضيف أن المهرجانات والفعاليات مكررة من اجتهاد المحافظة والجيل الجديد يبحث عن الجديد لا فعاليات الطين والكلاسيكيات التي عفا عليها الزمن.. «نحن بحاجة إلى متنفسات حقيقية مثل الفعاليات الموجودة بالرياض.. لا نطالب بالكثير فالحفلات الغنائية نادرة ومرت على القصيم مرور الكرام».

من جانبه، يرى ياسر الحنطي أن غياب الفعاليات عن محافظة عنيزة قد يكون بسبب جائحة كورونا ولن يكون ذلك عذراً بعد الآن ويجب أن تقام الفعاليات وفق الأنظمة والإجراءات الاحترازية وتسريع افتتاح صالات السينما في المحافظة، إذ تعد أحد عناصر الترفيه وعلى الجهة المعنية تأسيس الفعاليات الحديثة غير المستهلكة.. «وجود ساحات على مساحات كبيرة تسهم في إتاحة الفرصة لإحياء فعاليات عدة في مواقع مختلفة ويكون ذلك حافزا على المنافسة بين المشغلين ويساهم في تخفيف الزحام في الإجازة الصيفية».