أخبار

«نِزوى» على «الطائر الميمون» لسلطان عُمان.. تعرف عليها

سلطان عمان لحظة وصوله إلى مطار خليج نيوم (وكالة الأنباء العمانية)

يوسف عبدالله (جدة) Yosef_abdullah@

لفتت طائرة سلطان عمان هيثم بن طارق، التي حطّت في مطار خليج نيوم، أمس (الأحد)، الأنظار، وأثارت التساؤلات في ما يخص كلمة «نِزوى» التي تزينت بها مقدمة الطائرة، إذ لم تغفل عنها محركات البحث وضجّت بها عبارات وتغريدات العمانيين، منذ إقلاعها صوب المملكة وحتى عودتها إلى السلطنة، فما سر هذه الكلمة؟.

العمانيون هتفوا طوال «رحلة السلطان» بعبارات الدعاء لـ«الطائر الميمون» بأن يحفظ الله قائدهم في حله وترحاله، ومع أول لحظة لامست فيها الطائرة أرض مطار خليج نيوم، حتى شارك السعوديون أشقاءهم العمانيين ذات عبارة «الطائر الميمون نِزوى»، وهي عبارة تتردد في وسائل الإعلام العمانية مع كل تحليق لطائرة سلطان البلاد.

الطائرة السلطانية دائما ما تحمل أحد اسمين «صحار» أو «نِزوى»، والأخير هو ما أشعل فتيل الفضول لمعرفة معناه خصوصا بعدما راج الاسم بعد الرحلة التاريخية إلى السعودية.

وفي سبيل جلاء معنى الاسم، فإن «نِزوى» ولاية تقع في محافظة الداخلية بسلطنة عمان، وتعتبر المركز الإقليمي للمنطقة وتبعد عن مدينة مسقط العاصمة بنحو 164 كيلومترا، وتضم قلعة نِزوى التي تعد ضمن أقدم القلاع التاريخية في سلطنة عمان، ولاتزال القلعة شامخة حتى اليوم.

كما تشتهر ولاية نِزوى كغيرها من الولايات بوجود الكثير من البيوت القديمة التي كان يسكنها أجداد أهل الولاية وتعتبر مكانا سياحيا للكثير من السياح، وينتشر بها العديد من الحصون والأبراج والمساجد الأثرية القديمة، وعرفت بنشاطها الفكري وبالأجيال المتعاقبة من العلماء والفقهاء والمؤرخين العمانيين.