وزير الخارجية اليمني: عرقلة اتفاق الرياض تزيد معاناة اليمنيين
الثلاثاء / 03 / ذو الحجة / 1442 هـ الثلاثاء 13 يوليو 2021 01:59
«عكاظ» (الرياض) okaz_online@
شددت الحكومة اليمنية على ضرورة استكمال تنفيذ اتفاق الرياض، الموقع مع المجلس الانتقالي الجنوبي في الخامس من نوفمبر من العام 2019 خاصة في ما يتعلق بشقيه الأمني والعسكري.
وقال وزير الخارجية وشؤون المغتربين اليمني أحمد بن مبارك، إن الحكومة تتعامل بمسؤولية عالية تجاه هذا الملف وتقدر الدعم والجهود التي يبذلها الأشقاء في المملكة العربية السعودية في سبيل ضمان التنفيذ الكامل لاتفاق الرياض.
وأكد خلال لقائه أمس في مدينة الرياض، القائم بأعمال السفير الأمريكي لدى بلاده كاثرين ويستلي، أن أي إجراءات تعرقل تنفيذ اتفاق الرياض لا تصب في مصلحة أي طرف، بل تزيد من معاناة اليمنيين وتعيق تنفيذ برنامج الحكومة، الرامي إلى استعادة التعافي الاقتصادي وتحسين الأوضاع الخدمية في عدن وبقية المناطق المحررة.
وفي شأن آخر، ندد بن مبارك باستمرار تعنت ورفض المليشيات الحوثية المدعومة من إيران، مبادرة السلام المطروحة والرامية إلى تحقيق وقف إطلاق نار شامل وإعادة فتح مطار صنعاء والعودة للمفاوضات السياسية، محذراً من أن استمرار التصعيد والعدوان العسكري من قبل الحوثيين وخاصة على المدنيين في مأرب يفاقم من الكارثة الإنسانية في اليمن ويزيد من معاناة النازحين.
من جهتها، أكدت القائمة بأعمال السفير الأمريكي لدى اليمن، على موقف الولايات المتحدة الذي يدعو الحوثيين للقبول الفوري بوقف إطلاق النار والدخول في المفاوضات، مجددة الدعوة لوقف كافة أشكال الخطاب التصعيدي وضرورة العودة للحوار لتنفيذ اتفاق الرياض وبما يحقق مصالح الشعب اليمني، مؤكدةً أيضاً موقف واشنطن الداعم للحكومة الشرعية ولأمن ووحدة واستقرار اليمن.
وقال وزير الخارجية وشؤون المغتربين اليمني أحمد بن مبارك، إن الحكومة تتعامل بمسؤولية عالية تجاه هذا الملف وتقدر الدعم والجهود التي يبذلها الأشقاء في المملكة العربية السعودية في سبيل ضمان التنفيذ الكامل لاتفاق الرياض.
وأكد خلال لقائه أمس في مدينة الرياض، القائم بأعمال السفير الأمريكي لدى بلاده كاثرين ويستلي، أن أي إجراءات تعرقل تنفيذ اتفاق الرياض لا تصب في مصلحة أي طرف، بل تزيد من معاناة اليمنيين وتعيق تنفيذ برنامج الحكومة، الرامي إلى استعادة التعافي الاقتصادي وتحسين الأوضاع الخدمية في عدن وبقية المناطق المحررة.
وفي شأن آخر، ندد بن مبارك باستمرار تعنت ورفض المليشيات الحوثية المدعومة من إيران، مبادرة السلام المطروحة والرامية إلى تحقيق وقف إطلاق نار شامل وإعادة فتح مطار صنعاء والعودة للمفاوضات السياسية، محذراً من أن استمرار التصعيد والعدوان العسكري من قبل الحوثيين وخاصة على المدنيين في مأرب يفاقم من الكارثة الإنسانية في اليمن ويزيد من معاناة النازحين.
من جهتها، أكدت القائمة بأعمال السفير الأمريكي لدى اليمن، على موقف الولايات المتحدة الذي يدعو الحوثيين للقبول الفوري بوقف إطلاق النار والدخول في المفاوضات، مجددة الدعوة لوقف كافة أشكال الخطاب التصعيدي وضرورة العودة للحوار لتنفيذ اتفاق الرياض وبما يحقق مصالح الشعب اليمني، مؤكدةً أيضاً موقف واشنطن الداعم للحكومة الشرعية ولأمن ووحدة واستقرار اليمن.