«رغم سلبية فحص كورونا للفنانة المصرية دلال عبدالعزيز ومواطنها الإعلامي وائل الإبراشي، ما زالا لم يتعافيا تماما من آثار الفايروس المستجد، ما تطلب بقاءهما في العناية المركزة لحين شفائهما التام والذي قد يستغرق وقتا طويلاً».

هذا ما كشفه مستشار رئيس الجمهورية لشؤون الصحة والوقاية الدكتور محمد عوض تاج الدين، موضحا في مداخلة هاتفية بإحدى القنوات التلفزيونية مساء (الثلاثاء)، أن ما يعاني منه الإبراشي ودلال يعد عملية معقدة جداً، وخليطا ما بين قوة الفايروس ومناعة الجسم التي تختلف من شخص لآخر، مضيفا: «اللي عنده مرض مزمن أو مشاكل صحية أخرى قد يمتد شفاؤه لشهور، لأن الأمر يتوقف على تفاعل وتوازن وتكامل ما بين الإصابة وقوة الفايروس ومناعة الجسم»، لافتا إلى أن الأطباء يجرون دراسة طويلة المدى عن الفايروس المستجد وما بعد الإصابة، وهي حالات ليست كثيرة لكنها موجودة، كما يتم عمل مؤتمرات ولقاءات علمية وأبحاث عن مضاعفات كورونا، وبالفعل تم رصد من 23-25 مرضا أو عارضاً أو مشكلة قد تحدث ما بعد الإصابة بـ«كوفيد-19».

وأكمل تاج الدين: «والأمراض الممتدة لما بعد كورونا، تتمثل في جزء نفسي وآخر عصبي، وجزء يُصيب الجهاز التنفسي، وهو أكثر شيء يتم رصده، خاصة في الرئتين، إذ يصاب نسيج الرئة بنوع من العتامات أو الالتهابات أو التليفات فتترك آثارا وصعوبة في التنفس، وصعوبة في الحركة، علاوة على مشكلات في تلقي الأكسجين، وبالتالي تظل هذه التلفيات متواجدة وتحتاج وقتا طويلاً للعلاج والتعامل معها».