استبق اتحاد الغرف السعودية مجلس الشورى بإصداره تعميما وجه فيه باستمرار فتح المحلات، ومزاولة الأنشطة التجارية والاقتصادية خلال أوقات الصلوات. وحسم الاتحاد قرار السماح للمحلات بمواصلة مزاولة أعمالها خلال أوقات الصلوات بعد أن تمنع المجلس الشوري عن مناقشة توصية تقدم فيها أعضاء بعدم إلزام المنشآت التجارية بالإغلاق خلال أوقات الصلوات اليومية.

وأوضح الاتحاد في مسوغات قراره أنه يأتي تفادياً لمظاهر الازدحام والتجمع، والانتظار لوقت طويل، والعمل بالتدابير الوقائية من فايروس كورونا، وللحفاظ على صحة المتسوقين ولتحسين تجربة التسوق. وأكد اتخاذ الإجراءات المناسبة لتنظيم العمل، وتقديم الخدمات والتناوب بين العاملين، بما لا يتعارض مع أداء العاملين والمتسوقين والعملاء للصلوات. وأنهى القرار عقوداً من إغلاق المحلات لمدة تصل لـ40 دقيقة عند كل صلاة.

ورصدت «عكاظ» أمس عدة أنشطة تجارية مثل محطات الوقود مواصلة ممارسة أعمالها خلال أوقات الصلوات.

وفي خضم تحولات اجتماعية جوهرية تعيشها البلاد منذ إطلاق رؤية 2030، يجيء القرار في إطار تحسين جودة حياة السكان.