أخبار

في منى.. يرتوون.. آمنين.. محترزين.. مطمئنين

المملكة سخرت كل إمكانياتها لخدمة حجاج بيت الله الحرام. (واس)

مشعر منى، واد تحيط به الجبال من الجهتين الشمالية والجنوبية، وجمرة العقبة من جهة مكة المكرمة، ووادي محسر من جهة مشعر مزدلفة، ويعد أكبر المشاعر مساحة في مكة المكرمة. ويقضي حجاج بيت الله يوم التروية بهذا الاسم؛ لأن الناس كانوا يرتوون فيه من الماء في مكة ويخرجون به إلى منى، حيث كان معدوماً في تلك الأيام ليكفيهم حتى اليوم الأخير من أيام الحج، وقيل سمي بذلك لأن الله أرى إبراهيم المناسك في ذلك اليوم. وسيستقر حجاج بيت الله الحرام، اليوم (الأحد) على صعيد منى، لقضاء يوم التروية، استعداداً لأداء الركن الأعظم من الحج غداً (الإثنين) وسخرت الأجهزة الحكومية جل إمكانياتها لخدمة حجاج بيت الله الحرام وفق الاحترازات الصحية والإجراءات الوقائية. ويحرم الحجاج صباح يوم التروية، كما يكثرون من التكبير والتهليل والتحميد والتلبية قائلين: «لبّيك اللهم لبّيك، لبّيك لا شريك لك لبّيك، إنّ الحمد والنعمة لكَ والمُلك لا شريك لك»، أما غير الحاج فيكثر من أداء العبادات والدعاء والتكبير والصدقة والصيام وقراءة القرآن الكريم. وتعرف منى بأنها موضع أداء شعائر الحج ومبيت الحجاج في يوم التروية ويوم عيد الأضحى وأيام التشريق، حيث إن فيها موقع الجمرات التي تتم بين شروق وغروب الشمس، في تلك الأيام من الحج، ويذبح فيها الهدي.