حتى عندما يبادر أحد قطبي الكرة المصرية، الأهلي والزمالك، في نشر الروح الرياضية، بتهنئة الآخر بتحقيق الأمجاد، تنقلب المبادرة إلى أزمة رياضية.

جاء ذلك في أعقاب فوز النادي الأهلي بلقب دوري أبطال أفريقيا، إذ أعلنت اللجنة المكلفة بإدارة نادي الزمالك سحب التهنئة التي وجهتها للنادي الأهلي باللقب القاري.

وأكد الزمالك في بيان رسمي سحب التهنئة للنادي الأهلي؛ بسبب عدم تناول صفحات الأهلي الرسمية للتهنئة بالشكل الذي يليق بهم.

وقال الزمالك في بيانه: «تعتبر اللجنة أن التهنئة كأنها لم تكن اعتراضاً على عدم مهنية صفحات الأهلي الرسمية في تناول خبر التهنئة».

وأضاف: «وبدلاً من الهدف الأسمى وهو نشر الروح الرياضية ونبذ التعصب قوبلت بكل أسف من الطرف الآخر بالسخرية والتهكم وعلى الصفحات الرسمية».

وأكمل: «كذلك ترفض اللجنة المكلفة بإدارة النادي تطاول قطاع من الجماهير على نادي الزمالك وقائد الفريق الأول لكرة القدم شيكابالا».

من جانبها، تقدمت قناة النادي الأهلي باعتذار رسمي لإدارة نادي الزمالك، موضحة أن أحد العاملين بقطاع «السوشيال ميديا» نشر تعليقاً «لا يليق» تجاه نادي الزمالك، وبالتالي تم إيقافه وتحويله للتحقيق تمهيداً لفصله.

كما شددت القناة، خلال بيانها المنشور عبر صفحتها الرسمية، على أن «الواقعة فردية»، مؤكدة «احترامها الكامل لمجلس إدارة نادي الزمالك ورموزه».

يذكر أن النادي الأهلي تقدم بتهنئة إلى الزمالك، عقب فوزه بلقب بطولة دوري أبطال أفريقيا لكرة السلة، في مايو الماضي، وأنه منذ تولي الكابتن حسين لبيب رئاسة اللجنة المكلفة بإدارة نادي الزمالك، لم تنشب أي أزمة بين الفريقين، إلا الأزمة الأخيرة، التي انتهت سريعاً.