تصعيد حوثي في مأرب والحديدة
وسط صمت دولي وغياب الرقابة الأممية
الاثنين / 09 / ذو الحجة / 1442 هـ الاثنين 19 يوليو 2021 00:45
أحمد الشميري (جدة) a_shmeri@
تواصل مليشيا الحوثي تصعيد عملياتها الإرهابية ضد الشعب اليمني في محافظتي مأرب والحديدة، وسط صمت دولي مريب وغياب الرقابة الأممية. وكثف الانقلابيون أمس (الأحد) من اعتداءاتهم على مديريتي الدريهمي والتحيتا (جنوبي الحديدة).وأكد مصدر عسكري، مقتل 3 من مسلحي الحوثي وإصابة آخرين خلال عملية تسلل هجومية على مواقع القوات المشتركة في جنوب غربي مدينة التحيتا، وأفاد بأن القوات المشتركة أحبطت تحركات وهجمات حوثية داخل مدينة الحديدة خلال الساعات الماضية.
وأفشل الجيش الوطني والمقاومة الشعبية هجوماً حوثياً على مديرية الرحبة جنوب غربي مأرب، وتمكن من القضاء على المهاجمين وأسر عدد منهم أثناء تقدمهم إلى منطقة وادي بقثة القريبة من النجد الماهلية. وسيطر الجيش الوطني خلال الساعات الماضية على مناطق متعددة في المناطق الفاصلة بين محافظتي مأرب والبيضاء، وكبد المليشيا خسائر فادحة بالأرواح والمعدات.
في غضون ذلك، كشفت منظمة إنقاذ الطفولة، وجود نحو مليون و700 ألف طفل نازح في اليمن يعانون من انقطاع الخدمات، بينهم نصف مليون لا يستطيعون الحصول على تعليم رسمي، متهمة المليشيا بإجبار نحو 115 ألف طفل على الفرار من منازلهم خلال 2020، بسبب ضغط العنف المتصاعد، لا سيما حول مناطق مأرب والحديدة وحجة وتعز، فيما اضطر نحو 25 ألف طفل وعائلاتهم إلى مغادرة منازلهم في النصف الأول من عام 2021. وأكدت أن 9 من كل 10 أطفال في مخيمات النازحين لا يتمتعون بإمكانية الوصول الكافي إلى الأساسيات مثل الطعام والمياه النظيفة والتعليم؛ إذ يضطر الأطفال في تلك المخيمات إلى المشي لعدة ساعات بحثاً عن حطب لطهي الطعام، ومياه شرب آمنة.
وأفشل الجيش الوطني والمقاومة الشعبية هجوماً حوثياً على مديرية الرحبة جنوب غربي مأرب، وتمكن من القضاء على المهاجمين وأسر عدد منهم أثناء تقدمهم إلى منطقة وادي بقثة القريبة من النجد الماهلية. وسيطر الجيش الوطني خلال الساعات الماضية على مناطق متعددة في المناطق الفاصلة بين محافظتي مأرب والبيضاء، وكبد المليشيا خسائر فادحة بالأرواح والمعدات.
في غضون ذلك، كشفت منظمة إنقاذ الطفولة، وجود نحو مليون و700 ألف طفل نازح في اليمن يعانون من انقطاع الخدمات، بينهم نصف مليون لا يستطيعون الحصول على تعليم رسمي، متهمة المليشيا بإجبار نحو 115 ألف طفل على الفرار من منازلهم خلال 2020، بسبب ضغط العنف المتصاعد، لا سيما حول مناطق مأرب والحديدة وحجة وتعز، فيما اضطر نحو 25 ألف طفل وعائلاتهم إلى مغادرة منازلهم في النصف الأول من عام 2021. وأكدت أن 9 من كل 10 أطفال في مخيمات النازحين لا يتمتعون بإمكانية الوصول الكافي إلى الأساسيات مثل الطعام والمياه النظيفة والتعليم؛ إذ يضطر الأطفال في تلك المخيمات إلى المشي لعدة ساعات بحثاً عن حطب لطهي الطعام، ومياه شرب آمنة.