500.000 إصابة يومياً
35 مليون إصابة في أمريكا.. إندونيسيا تعاني.. ونصف الأستراليين قيد الإغلاق
الثلاثاء / 10 / ذو الحجة / 1442 هـ الثلاثاء 20 يوليو 2021 23:41
«عكاظ» (لندن، واشنطن، جاكرتا) OKAZ_online@
ارتفع العدد التراكمي لإصابات العالم بفايروس كوفيد-19، بعد تسجيل دوله 497.608 إصابات جديدة الإثنين، إلى 191.74 مليون إصابة، أدت إلى 4.11 مليون وفاة. وفي تطور ينبئ عن استفحال الأزمة الوبائية في الولايات المتحدة، قفز العدد التراكمي للمصابين إلى أكثر من 354 مليون نسمة أمس، توفي منهم 624.983 شخصاً. ولا يبدو أن اتساع نطاق حملات التطعيم في العالم نجح في إبطاء تفشي الوباء. فقد ارتفع عدد جرعات اللقاحات المستخدمة حتى أمس 3.64 مليار جرعة، في 179 بلداً. وذكرت السلطات الصحية الأمريكية أمس أن حالات التنويم بالفايروس في مشافي ولاية تكساس ارتفعت إلى نحو 3 آلاف حالة، للمرة الأولى منذ أكثر من 3 أشهر. وأضافت أن هذا الارتفاع مستمر منذ 17 يوماً على التوالي. لكن الولاية قالت إنها لا يزال لديها 11 ألف سرير شاغر، وأكثر من 700 سرير شاغر في وحدات العناية المكثفة.
وفي جنوب شرق آسيا، أعلنت سنغافورة أنها قررت إعادة تشديد التدابير الخاصة بتناول الأكل في المطاعم، والتجمعات، ووقف عمل أندية اللياقة البدنية اعتباراً من أمس (الثلاثاء)، بسبب تزايد الإصابات الجديدة، بفعل تفشي السلالة الهندية في أرجاء منطقة جنوب شرق آسيا. وذكرت الحكومة أنها قررت خفض الحد الأدنى للتجمعات من 5 أشخاص الى شخصين فقط، حتى 18 أغسطس القادم، على أن تتم مراجعة القرار في غضون أسبوعين. ويبدو أن سنغافورة قررت التخلي عن سياسة «صفر كوفيد» لتحاول التعايش مع الوباء باعتباره مرضاً معدياً كالإنفلونزا. وفي إندونيسيا، التي تقترب من الالتحاق بالدول الموبوءة بأكثر من 3 ملايين إصابة، ألمح الرئيس جوكو ويدودو الإثنين، خلال جلسة لمجلس الوزراء، إلى أنه يتجه إلى تمديد العمل بالقيود المشددة. وقال -وسط الإحصاءات التي تشير إلى أن إندونيسيا حالياً هي البلد الأكثر وفيات يومية بالوباء في العالم- إنه لن يغامر بتخفيف القيود الصحية إلا إذا انخفض معدل الحالات الجديدة. وأضاف أنه إذا تم تخفيفها فإن الإصابات ستواصل الارتفاع، ويمكن أن يؤدي ذلك إلى انهيار المرافق الصحية، التي لن يكون بمستطاعها استقبال المصابين. وتشمل القيود هناك حظر التجمعات، وإغلاق المطاعم.
وأعلن الرئيس الفلبيني رودريغو دوتيرتي أمس أنه قد يضطر إلى فرض مزيد من التدابير الصحية المشددة، بعدما وصلت سلالة دلتا الهندية إلى أراضي بلاده. وقال: «قد نحتاج إلى حظر التجمعات لمنع احتمالات أي تفش سريع للفايروس». وأكد أن تفشي دلتا في الفلبين يثير قلقاً كبيراً. وارتفع العدد التراكمي للإصابات في الفلبين أمس إلى أكثر من 1.5 مليون إصابة، نجمت عنها 26.786 وفاة.
وفي أستراليا؛ لم يحدث أي تحسن مأمول في الأزمة الصحية المتفاقمة. فقد أعلنت مقاطعتا نيو ساوث ويلز (عاصمتها سيدني)، وفكتوريا (عاصمتها ملبورن) الإغلاق الكامل لعاصمتيهما. ويعني ذلك أن نصف عدد سكان أستراليا ملزمون بالبقاء في بيوتهم، بسبب استشراء سلالة دلتا المتحورة وراثياً. ولا يحق لأي أسترالي، بموجب أوامر الإغلاق، أن يبارح منزله مسافة تبعد أكثر من 2.5 كيلومتر. كما أن حظر التجوال يسري يومياً من السادسة مساء. وحذر خبراء الاقتصاد من أن اقتصاد أستراليا سينكمش بنحو 0.7% إذا استمر إغلاق نيو ساوث ويلز وفكتوريا 8 أسابيع إضافية. ويعزو الخبراء تفاقم أزمة تفشي سلالة دلتا في أستراليا إلى تباطؤ حملة التطعيم، التي تعد الأكثر بطئاً بين الدول الـ38 الأعضاء في منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية. ويعتقد أن نسبة السكان الذين تم تحصينهم باللقاحات المناوئة للوباء لا يتجاوز 20%. ولا تزال الحدود الدولية لأستراليا مغلقة منذ اندلاع الوباء العالمي. كما أن معظم المقاطعات الأسترالية أغلقت حدودها الداخلية بوجه السفر الداخلي، خشية تسارع تفشي الفايروس. وقال رئيس حكومة مقاطعة فكتوريا دانيال أندروز أمس إن ثمة بؤرة للإصابات لم يتم احتواؤها حتى الآن. وهذا هو الإغلاق الخامس في مقاطعة فكتوريا منذ اندلاع نازلة كورونا. وقال رئيس حكومتها إن المقاطعة قررت إغلاق حدودها مع سيدني إغلاقاً كاملاً. وأضاف أن الإغلاق سيستمر حتى 27 الجاري. وفي الهند، أعلنت الحكومة الهندية أمس (الثلاثاء) أنها سجلت 30.093 إصابة جديدة خلال الساعات الـ24 الماضية، رافقتها 374 وفاة جديدة، وأضافت أنها نجحت في إعطاء 412 مليون جرعة من اللقاحات لسكانها. بيد أن ذلك يعني أن نسبة السكان الذين حصلوا على جرعتي اللقاح لا يتجاوز 6% من سكان الهند، الذين يقدر عددهم بـ1.3 مليار نسمة. وعلى رغم أن الولايات المتحدة خفضت أمس الأول مستوى تحذيرها من سفر مواطنيها إلى الهند، إثر انخفاض عدد الإصابات الجديدة، إلا أن علماء الهند يقولون إن بلادهم لا تزال غير مهيأة لمواجهة اندلاع موجة رابعة من تفشي فايروس كورونا الجديد.
اليابان تعتمد عقاراً لمعالجة كوفيد - 19
أعلنت الحكومة اليابانية أنها قررت الموافقة على استخدام عقار رونابريف Ronapreve الذي أنتجته شركتا روش هولدينغ، وشوقاي فارماسوتيكال، الذي يتم إعطاؤه في حقن وريدية للأشخاص المصابين بحالات تراوح بين الخفيفة والمتوسطة من مرض كوفيد-19، الناجم عن الإصابة بعدوى فايروس كورونا الجديد. وتعد اليابان أول دولة في العالم تقر استخدام هذا العقار الذي يقوم على استخدام مزيج من الأجسام المضادة. وقالت السلطات الصحية إن هذا الدواء أظهر خلال التجارب السريرية قدرته على تقليص احتمالات وفاة المصابين ذوي المخاطر العالية.
وفي جنوب شرق آسيا، أعلنت سنغافورة أنها قررت إعادة تشديد التدابير الخاصة بتناول الأكل في المطاعم، والتجمعات، ووقف عمل أندية اللياقة البدنية اعتباراً من أمس (الثلاثاء)، بسبب تزايد الإصابات الجديدة، بفعل تفشي السلالة الهندية في أرجاء منطقة جنوب شرق آسيا. وذكرت الحكومة أنها قررت خفض الحد الأدنى للتجمعات من 5 أشخاص الى شخصين فقط، حتى 18 أغسطس القادم، على أن تتم مراجعة القرار في غضون أسبوعين. ويبدو أن سنغافورة قررت التخلي عن سياسة «صفر كوفيد» لتحاول التعايش مع الوباء باعتباره مرضاً معدياً كالإنفلونزا. وفي إندونيسيا، التي تقترب من الالتحاق بالدول الموبوءة بأكثر من 3 ملايين إصابة، ألمح الرئيس جوكو ويدودو الإثنين، خلال جلسة لمجلس الوزراء، إلى أنه يتجه إلى تمديد العمل بالقيود المشددة. وقال -وسط الإحصاءات التي تشير إلى أن إندونيسيا حالياً هي البلد الأكثر وفيات يومية بالوباء في العالم- إنه لن يغامر بتخفيف القيود الصحية إلا إذا انخفض معدل الحالات الجديدة. وأضاف أنه إذا تم تخفيفها فإن الإصابات ستواصل الارتفاع، ويمكن أن يؤدي ذلك إلى انهيار المرافق الصحية، التي لن يكون بمستطاعها استقبال المصابين. وتشمل القيود هناك حظر التجمعات، وإغلاق المطاعم.
وأعلن الرئيس الفلبيني رودريغو دوتيرتي أمس أنه قد يضطر إلى فرض مزيد من التدابير الصحية المشددة، بعدما وصلت سلالة دلتا الهندية إلى أراضي بلاده. وقال: «قد نحتاج إلى حظر التجمعات لمنع احتمالات أي تفش سريع للفايروس». وأكد أن تفشي دلتا في الفلبين يثير قلقاً كبيراً. وارتفع العدد التراكمي للإصابات في الفلبين أمس إلى أكثر من 1.5 مليون إصابة، نجمت عنها 26.786 وفاة.
وفي أستراليا؛ لم يحدث أي تحسن مأمول في الأزمة الصحية المتفاقمة. فقد أعلنت مقاطعتا نيو ساوث ويلز (عاصمتها سيدني)، وفكتوريا (عاصمتها ملبورن) الإغلاق الكامل لعاصمتيهما. ويعني ذلك أن نصف عدد سكان أستراليا ملزمون بالبقاء في بيوتهم، بسبب استشراء سلالة دلتا المتحورة وراثياً. ولا يحق لأي أسترالي، بموجب أوامر الإغلاق، أن يبارح منزله مسافة تبعد أكثر من 2.5 كيلومتر. كما أن حظر التجوال يسري يومياً من السادسة مساء. وحذر خبراء الاقتصاد من أن اقتصاد أستراليا سينكمش بنحو 0.7% إذا استمر إغلاق نيو ساوث ويلز وفكتوريا 8 أسابيع إضافية. ويعزو الخبراء تفاقم أزمة تفشي سلالة دلتا في أستراليا إلى تباطؤ حملة التطعيم، التي تعد الأكثر بطئاً بين الدول الـ38 الأعضاء في منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية. ويعتقد أن نسبة السكان الذين تم تحصينهم باللقاحات المناوئة للوباء لا يتجاوز 20%. ولا تزال الحدود الدولية لأستراليا مغلقة منذ اندلاع الوباء العالمي. كما أن معظم المقاطعات الأسترالية أغلقت حدودها الداخلية بوجه السفر الداخلي، خشية تسارع تفشي الفايروس. وقال رئيس حكومة مقاطعة فكتوريا دانيال أندروز أمس إن ثمة بؤرة للإصابات لم يتم احتواؤها حتى الآن. وهذا هو الإغلاق الخامس في مقاطعة فكتوريا منذ اندلاع نازلة كورونا. وقال رئيس حكومتها إن المقاطعة قررت إغلاق حدودها مع سيدني إغلاقاً كاملاً. وأضاف أن الإغلاق سيستمر حتى 27 الجاري. وفي الهند، أعلنت الحكومة الهندية أمس (الثلاثاء) أنها سجلت 30.093 إصابة جديدة خلال الساعات الـ24 الماضية، رافقتها 374 وفاة جديدة، وأضافت أنها نجحت في إعطاء 412 مليون جرعة من اللقاحات لسكانها. بيد أن ذلك يعني أن نسبة السكان الذين حصلوا على جرعتي اللقاح لا يتجاوز 6% من سكان الهند، الذين يقدر عددهم بـ1.3 مليار نسمة. وعلى رغم أن الولايات المتحدة خفضت أمس الأول مستوى تحذيرها من سفر مواطنيها إلى الهند، إثر انخفاض عدد الإصابات الجديدة، إلا أن علماء الهند يقولون إن بلادهم لا تزال غير مهيأة لمواجهة اندلاع موجة رابعة من تفشي فايروس كورونا الجديد.
اليابان تعتمد عقاراً لمعالجة كوفيد - 19
أعلنت الحكومة اليابانية أنها قررت الموافقة على استخدام عقار رونابريف Ronapreve الذي أنتجته شركتا روش هولدينغ، وشوقاي فارماسوتيكال، الذي يتم إعطاؤه في حقن وريدية للأشخاص المصابين بحالات تراوح بين الخفيفة والمتوسطة من مرض كوفيد-19، الناجم عن الإصابة بعدوى فايروس كورونا الجديد. وتعد اليابان أول دولة في العالم تقر استخدام هذا العقار الذي يقوم على استخدام مزيج من الأجسام المضادة. وقالت السلطات الصحية إن هذا الدواء أظهر خلال التجارب السريرية قدرته على تقليص احتمالات وفاة المصابين ذوي المخاطر العالية.