هل اقترب لبنان من حافة العطش؟
وسط أزمات سياسية واقتصادية طاحنة
الجمعة / 13 / ذو الحجة / 1442 هـ الجمعة 23 يوليو 2021 18:04
«عكاظ» (بيروت) okaz_online@
وسط أزمات سياسية واقتصادية طاحنة، حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة من انهيار شبكة إمدادات المياه العامة في لبنان خلال شهر. وقالت في بيان لها اليوم (الجمعة) «يتعرض أكثر من 4 ملايين شخص، بينهم مليون لاجئ، لخطر فقدان إمكانية الحصول على المياه الصالحة للشرب في لبنان».
وكشفت ممثلة المنظمة في لبنان يوكي موكو أن «قطاع المياه في لبنان يتعرض للخراب والدمار بسبب الأزمة الاقتصادية الحالية». وعزت المنظمة الأزمة إلى عدة أسباب بينها العجز عن دفع كلفة الصيانة بالدولار وانهيار شبكة الكهرباء ومخاطر ارتفاع كلفة المحروقات، ورجحت أن تتوقف معظم محطات ضخ المياه عن العمل تدريجياً في مختلف أنحاء البلاد في غضون 4 إلى 6 أسابيع قادمة.
وحذرت موكو من أن افتقار الوصول إلى إمدادات شبكة المياه العامة قد يُجبر الأسر على اتخاذ قرارات صعبة للغاية في ما يتعلق باحتياجاتها الأساسية من المياه والصرف الصحي والنظافة.
وقدرت المنظمة أن ترتفع كلفة حصول الأسر على المياه بنسبة 200% شهرياً، كونها ستضطر للجوء إلى شركات خاصة لشراء المياه.
ويواجه لبنان منذ 2019 انهياراً اقتصادياً غير مسبوق يُعد من بين الأسوأ في العالم منذ منتصف القرن التاسع عشر بحسب البنك الدولي. وبات أكثر من نصف السكان تحت خط الفقر، في حين فقدت الليرة اللبنانية أكثر من 90% من قيمتها أمام الدولار.
وتراجعت خلال الأشهر الماضية قدرة مؤسسة كهرباء لبنان على توفير التغذية، ما أدى إلى رفع ساعات التقنين لتتجاوز 22 ساعة يومياً في بعض المناطق. ولم تعد المولدات الخاصة على وقع شح الوقود قادرة على تأمين المازوت اللازم لتغطية ساعات انقطاع الكهرباء، ما اضطرها بدورها إلى التقنين.
وكشفت ممثلة المنظمة في لبنان يوكي موكو أن «قطاع المياه في لبنان يتعرض للخراب والدمار بسبب الأزمة الاقتصادية الحالية». وعزت المنظمة الأزمة إلى عدة أسباب بينها العجز عن دفع كلفة الصيانة بالدولار وانهيار شبكة الكهرباء ومخاطر ارتفاع كلفة المحروقات، ورجحت أن تتوقف معظم محطات ضخ المياه عن العمل تدريجياً في مختلف أنحاء البلاد في غضون 4 إلى 6 أسابيع قادمة.
وحذرت موكو من أن افتقار الوصول إلى إمدادات شبكة المياه العامة قد يُجبر الأسر على اتخاذ قرارات صعبة للغاية في ما يتعلق باحتياجاتها الأساسية من المياه والصرف الصحي والنظافة.
وقدرت المنظمة أن ترتفع كلفة حصول الأسر على المياه بنسبة 200% شهرياً، كونها ستضطر للجوء إلى شركات خاصة لشراء المياه.
ويواجه لبنان منذ 2019 انهياراً اقتصادياً غير مسبوق يُعد من بين الأسوأ في العالم منذ منتصف القرن التاسع عشر بحسب البنك الدولي. وبات أكثر من نصف السكان تحت خط الفقر، في حين فقدت الليرة اللبنانية أكثر من 90% من قيمتها أمام الدولار.
وتراجعت خلال الأشهر الماضية قدرة مؤسسة كهرباء لبنان على توفير التغذية، ما أدى إلى رفع ساعات التقنين لتتجاوز 22 ساعة يومياً في بعض المناطق. ولم تعد المولدات الخاصة على وقع شح الوقود قادرة على تأمين المازوت اللازم لتغطية ساعات انقطاع الكهرباء، ما اضطرها بدورها إلى التقنين.