شريفة الشملان.. «تسطير» النجدية المهاجرة.. «تمهير» الأديبة العائدة
الأحد / 15 / ذو الحجة / 1442 هـ الاحد 25 يوليو 2021 00:01
طالب بن محفوظ (جدة) talib_mahfooz@
في
خمسينات القرن الميلادي الماضي
وُلِدت في جو نجدي بـ«الزبير»
التي نَقَل إليها النجديون «نجد»
وأسسوا مجتمعاً نجدياً كاملاً
وفي
سماء «البصرة» العابقة بالتاريخ
بمائها ونخيلها ووضاءة أهلها
الزاخرة بالثقافة والفن المتجدد
بدأت هناك تخُط «خرابيشها»
وفي
حاضرة الدمام قرأت وكتبت
وكابدت المرض وصبرت
وعلى أرضها رحلت ودُفنت
وإلى «الفردوس» بشوق غادرت..
***
شريفة إبراهيم الشملان
(توفيت الخميس الماضي)
أديبة سعودية.. قاصة وكاتبة
ناشطة اجتماعية وحقوقية نسوية
تلك المرأة التي صُدِمت مرتين
عند عودتها لتراب الوطن
رفضتها «الصحافة» كونها امرأة
واستبعدها «التعليم» لتخصصها الصحفي
فاستبدلتهما بدأب مجتمعي وثقافي
على
مرافئ «بغداد» وآدابها ونهريها
ولوحات فنانيها وقِباب مساجدها
كانت النقلة الكبرى في حياتها
بدراسة «الصحافة» وعلومها
وعلى
ثقافة فرنسا ولغتها الصعبة
برفقة زوجها د. عبدالله الشملان
توالد «الانبهار» داخل أعماقها
فقرأت العالم بطريقة أخرى..
***
بين
حبكة القصة و«نبض الكلمة»
لم تقبع خلف «الرومانتيكية»
إنما زخرت بكمية من الصدق
وتعطرت ببخور «الكتابة»
ومن
حكايات جدتها لأمها
مهماز الإلهام لقصصها
ومن منبع علم جدتها لأبيها
أخذت من غزارة فقهها مشافهة
وحين
غذاها أبواها بالإيمان والتفاؤل
شعرت بخيمة ربانية تغلفها
ففتحت لأبنائها الثلاثة وبنتيها
الأبواب للأخذ من مهارات الحياة..
***
تلك هي
المرأة المبتسمة مع وجود الألم
بكليتيها المزروعتين و«ركبتها» الجديدة
وقلبها السقيم وجسدها الحساس
المرأة التي امتلأت بثقافة الصبر
وصمتت في زمن المستعرضين.
خمسينات القرن الميلادي الماضي
وُلِدت في جو نجدي بـ«الزبير»
التي نَقَل إليها النجديون «نجد»
وأسسوا مجتمعاً نجدياً كاملاً
وفي
سماء «البصرة» العابقة بالتاريخ
بمائها ونخيلها ووضاءة أهلها
الزاخرة بالثقافة والفن المتجدد
بدأت هناك تخُط «خرابيشها»
وفي
حاضرة الدمام قرأت وكتبت
وكابدت المرض وصبرت
وعلى أرضها رحلت ودُفنت
وإلى «الفردوس» بشوق غادرت..
***
شريفة إبراهيم الشملان
(توفيت الخميس الماضي)
أديبة سعودية.. قاصة وكاتبة
ناشطة اجتماعية وحقوقية نسوية
تلك المرأة التي صُدِمت مرتين
عند عودتها لتراب الوطن
رفضتها «الصحافة» كونها امرأة
واستبعدها «التعليم» لتخصصها الصحفي
فاستبدلتهما بدأب مجتمعي وثقافي
على
مرافئ «بغداد» وآدابها ونهريها
ولوحات فنانيها وقِباب مساجدها
كانت النقلة الكبرى في حياتها
بدراسة «الصحافة» وعلومها
وعلى
ثقافة فرنسا ولغتها الصعبة
برفقة زوجها د. عبدالله الشملان
توالد «الانبهار» داخل أعماقها
فقرأت العالم بطريقة أخرى..
***
بين
حبكة القصة و«نبض الكلمة»
لم تقبع خلف «الرومانتيكية»
إنما زخرت بكمية من الصدق
وتعطرت ببخور «الكتابة»
ومن
حكايات جدتها لأمها
مهماز الإلهام لقصصها
ومن منبع علم جدتها لأبيها
أخذت من غزارة فقهها مشافهة
وحين
غذاها أبواها بالإيمان والتفاؤل
شعرت بخيمة ربانية تغلفها
ففتحت لأبنائها الثلاثة وبنتيها
الأبواب للأخذ من مهارات الحياة..
***
تلك هي
المرأة المبتسمة مع وجود الألم
بكليتيها المزروعتين و«ركبتها» الجديدة
وقلبها السقيم وجسدها الحساس
المرأة التي امتلأت بثقافة الصبر
وصمتت في زمن المستعرضين.