كتاب ومقالات

باولينهو يلعب للأهلي

الحق يقال

أحمد الشمراني

• عنوان كلاسيكي لخبر عالمي، فمن أين أبدأ التفاصيل من البرازيل أم من جدة؟

• لا مشكلة، فكل العناوين تحكي تفاصيل جميلة للأهلاويين الذين فرضوا ببهجتهم وفرحتهم بصفقة الموسم سياسة الأمر الواقع على وسائل الإعلام العالمية والعربية.

• باولينهو ينثر الفرح بين الأهلاويين بصفة خاصة وعشاق ومتابعي الدوري السعودي بشكل عام، واحتل خبر انتقاله للأهلي صدر الصحف العالمية، وهنا مكمن التميز.

• اسم النادي الأهلي كبير إلا في عيون الصغار، ويربطه بمثل هذه الصفقات تاريخ طويل يذكرها المنصفون ويتجاهلها المتعصبون.

• المهم ليس هنا، بل في ضرورة استثمار هذه الصفقة لما يخدم الأهلي (تسويقياً) من خلال الرعايات والإعلانات، وأجزم لو تم ربط اسمه بقميص أهلاوي يحمل رقمه ومن ثم تسويقه سيكون العائد كبيراً.

• فمتجر الأهلي المعطل بل والمغلق من سنوات لا بد يا رئيس الأهلي من ضرورة تفعيله من خلال شركة متخصصة، مع ضرورة البحث في مسألة تعطيله كل هذه المدة.

• الجميل أيضاً في هذه الصفقة أنها عززت الثقة بين الإدارة وتحديداً رئيس النادي ماجد النفيعي والجمهور والإعلام، وهذا أمر ينبغي أن نتخذ منه خارطة طريق لتشكيل عمل موحد يخدم النادي بدلاً من (التشرذم)؛ لأن الأهلي تعب من هذا التفكك الذي أضر بالنادي وخلق جواً غير صحي.

• النقد الذي يبني ولا يهدم أمر محبب وأول ما سيحتفي به الإدارة، لكن بشرط أن يكون له هدف إصلاحي وليس تحريضياً.

• قلت كلهم يدعون دور البطولة والبطل (ماجد)، وأكررها اليوم مرة وعشر مرات وأزيد حتى قيمة الصفقة من داخل النادي، بمعنى أن الصفقة لم يساهم فيها أي شخص، فهل وصلت الرسالة؟

• أخيراً: ‏«ستقل خيبة أملِك بشكل ملحوظ عندما تتوقف عن الظن بأن الجميع مثاليون، وأنك إنسان لا يخطئ، وأن الحياة لابد وأن تسير وفقا لشروطك».

• ومضة:

«مسامحك لكن «آسف» وين أوديها

ما كل مره معاي بتسلم الجره

‏لو اعتبر ما حصل زلّه واعديها

مكانتك صعب ترجع مثل كل مره

‏ممكن تعود المياه إلى مجاريها

‏ لكن ما هي صالحه للشرب بالمره».