الخالد: الشهري أخطأ بإشراك العمري.. وكان بإمكانه البحث عن مهاجمين
الأحد / 15 / ذو الحجة / 1442 هـ الاحد 25 يوليو 2021 20:19
مسعد العضياني (الرياض) mesad_alodyani@
اعتبر المدرب الوطني عبدالعزيز الخالد أن خروج منتخبنا السعودي أمر طبيعي في ظلّ وجود منتخبات أقوى ومجموعة نارية في منافسات كرة القدم بدورة الألعاب الأولمبية (طوكيو 2020).
وقال في تصريح خاص لـ«عكاظ»: «من باب الإنصاف هناك عمل جيد من الجميع سواءً من الجهاز الإداري أو الفني أو العناصر، وكذلك حسن الاختيار، واللاعبون الحاليون يعتبرون هم الأميز، واختيارات المدرب كانت جيدة بوجود ثلاثة عناصر أصحاب خبرة من الكبار، أمثال ياسر والفرج وسالم، الذي شكلوا إضافة، وسط اجتهاد الجهاز الفني».
وأضاف: «صحيح هناك بعض الأخطاء، ولكن كتجربة ومشاركة في المجموعة الحديدية، كنا الأفضل، منتخبنا يلعب أمام منتخبات كبيرة ومن أقوى المجموعات ويملكون لاعبين محترفين، وتحديداً منتخب ساحل العاج يوجد لديه ٧ لاعبين يلعبون في الدوريات الأوربية، وبالتالي من باب الإنصاف، وحتى لا نقسوا على اللاعبين، ولا على الكابتن سعد الشهري وفريق عمله، أرى بأن هذه النتائج وصعوبة التأهل منطقية وأتمنى أن لا نبخس عمل الكابتن سعد واللاعبين».
وعن الأسباب التي أدت إلى خروج المنتخب السعودي من الأولمبياد مبكرا، قال: «أول سبب هو صعوبة المجموعة، نحن نتحدث عن البرازيل وألمانيا وساحل العاج، منتخبنا كان منافسا قويا، والأهم اللاعبون السعوديون، بصراحة الموسم الماضي مع الضغوطات وصعوبة المنافسة وعدم مشاركة بعض اللاعبين بوجود ٧ أجانب، أمر له دور كبير بانخفاض مستواهم، لأن هناك لاعبين لم نشاهدهم يلعبون دقائق كثيرة، وعندما تأتي المنافسة القوية ولم تلعب قبلها في منافسات أقوى وشرسة، المستوى بكل تأكيد سينخفض، وسيخسر اللاعب فنياً، وتنخفض أيضا لياقة المباريات لحساسيتها، والأداء الفني يتراجع نوعا ما عندما تكون المشاركات بسيطة في دوري طويل».
وعن افتقاد اللاعبين للروح القتالية في المباراة، قال الخالد: «بالعكس، اللاعبون لعبوا بروح قتالية عالية، وكانت لديهم رغبة في الفوز، وشغف لتمثيل منتخب بلادهم بشكل إيجابي، ولكن في النهاية كانت المنافسه قوية أمام منتخبات شرسة وتملك لاعبين أفضل فنيا».
وزاد: «كانت هناك أخطاء من الكابتن سعد بإشراك عبدالإله العمري في عدم جاهزيته، وهو قادم من إصابة، ولم يلعب مباريات ودية، ولديه زيادة في الوزن، ولكن يظل قرار المدرب، الذي رأى بأنه الأفضل».
وأضاف: «عبدالإله العمري بلا شك لاعب ممتاز ومن اللاعبين المميزين في الكرة السعودية، وقدم مباراة كبيرة، ولكن في تصوري لم يكن جاهزا، ولا يعتبر هو سبب الخسارة، والخيارات كانت أمام المدرب برأس حربة، وكان بإمكانه البحث عن لاعبين جيدين في الهجوم».
وختم الخالد: «لا ننسى حكم المباراة الذي له دور كبير في الخسارة، هدف الحمدان كان صحيحا بوجود ضربة جزاء وحق مشروع لمنتخبنا أن تحتسب بخطأ من المدافع الألماني، وأنا عادة لا أتعذّر بالتحكيم، ولكن صراحة الحكم وما شاهدناه من أخطاء كان سببا في الخسارة وبالمجمل أقول شكراً للكابتن سعد وللعناصر الموجودة وللعمل الإداري، منتخبنا لم يكن سيئا، وأتمنى في مباراة البرازيل تقديم مستوى ممتاز ومشرّف لتوديع البطولة بشرف».
وقال في تصريح خاص لـ«عكاظ»: «من باب الإنصاف هناك عمل جيد من الجميع سواءً من الجهاز الإداري أو الفني أو العناصر، وكذلك حسن الاختيار، واللاعبون الحاليون يعتبرون هم الأميز، واختيارات المدرب كانت جيدة بوجود ثلاثة عناصر أصحاب خبرة من الكبار، أمثال ياسر والفرج وسالم، الذي شكلوا إضافة، وسط اجتهاد الجهاز الفني».
وأضاف: «صحيح هناك بعض الأخطاء، ولكن كتجربة ومشاركة في المجموعة الحديدية، كنا الأفضل، منتخبنا يلعب أمام منتخبات كبيرة ومن أقوى المجموعات ويملكون لاعبين محترفين، وتحديداً منتخب ساحل العاج يوجد لديه ٧ لاعبين يلعبون في الدوريات الأوربية، وبالتالي من باب الإنصاف، وحتى لا نقسوا على اللاعبين، ولا على الكابتن سعد الشهري وفريق عمله، أرى بأن هذه النتائج وصعوبة التأهل منطقية وأتمنى أن لا نبخس عمل الكابتن سعد واللاعبين».
وعن الأسباب التي أدت إلى خروج المنتخب السعودي من الأولمبياد مبكرا، قال: «أول سبب هو صعوبة المجموعة، نحن نتحدث عن البرازيل وألمانيا وساحل العاج، منتخبنا كان منافسا قويا، والأهم اللاعبون السعوديون، بصراحة الموسم الماضي مع الضغوطات وصعوبة المنافسة وعدم مشاركة بعض اللاعبين بوجود ٧ أجانب، أمر له دور كبير بانخفاض مستواهم، لأن هناك لاعبين لم نشاهدهم يلعبون دقائق كثيرة، وعندما تأتي المنافسة القوية ولم تلعب قبلها في منافسات أقوى وشرسة، المستوى بكل تأكيد سينخفض، وسيخسر اللاعب فنياً، وتنخفض أيضا لياقة المباريات لحساسيتها، والأداء الفني يتراجع نوعا ما عندما تكون المشاركات بسيطة في دوري طويل».
وعن افتقاد اللاعبين للروح القتالية في المباراة، قال الخالد: «بالعكس، اللاعبون لعبوا بروح قتالية عالية، وكانت لديهم رغبة في الفوز، وشغف لتمثيل منتخب بلادهم بشكل إيجابي، ولكن في النهاية كانت المنافسه قوية أمام منتخبات شرسة وتملك لاعبين أفضل فنيا».
وزاد: «كانت هناك أخطاء من الكابتن سعد بإشراك عبدالإله العمري في عدم جاهزيته، وهو قادم من إصابة، ولم يلعب مباريات ودية، ولديه زيادة في الوزن، ولكن يظل قرار المدرب، الذي رأى بأنه الأفضل».
وأضاف: «عبدالإله العمري بلا شك لاعب ممتاز ومن اللاعبين المميزين في الكرة السعودية، وقدم مباراة كبيرة، ولكن في تصوري لم يكن جاهزا، ولا يعتبر هو سبب الخسارة، والخيارات كانت أمام المدرب برأس حربة، وكان بإمكانه البحث عن لاعبين جيدين في الهجوم».
وختم الخالد: «لا ننسى حكم المباراة الذي له دور كبير في الخسارة، هدف الحمدان كان صحيحا بوجود ضربة جزاء وحق مشروع لمنتخبنا أن تحتسب بخطأ من المدافع الألماني، وأنا عادة لا أتعذّر بالتحكيم، ولكن صراحة الحكم وما شاهدناه من أخطاء كان سببا في الخسارة وبالمجمل أقول شكراً للكابتن سعد وللعناصر الموجودة وللعمل الإداري، منتخبنا لم يكن سيئا، وأتمنى في مباراة البرازيل تقديم مستوى ممتاز ومشرّف لتوديع البطولة بشرف».