صوت المواطن

أملح رنية.. 47 عاماً في انتظار النور والأسفلت

تنفيذ سيئ لمشاريع الطرق. (تصوير: المحرر)

سعد الغنامي (الطائف) 1_saad@

إلى متى يعيش سكان قرية الكتلة الغربية بمركز الأملح التابع لمحافظة رنية في الظلام، وتعاني مركباتهم من طرق ترابية مستهلكة غير مسفلتة؟

عن حال الحي يتحدث قاسي رشود السبيعي، ويقول: «ولدنا وترعرعنا وعشنا في الحي وأجبرتنا الحياة الاجتماعية والعملية على العيش والبقاء فيه، فالحي المخطط من البلدية في عام 1395، قبل 47 عاماً، مكون من 174 قطعة أرض بمرافق وخدمات حكومية. اشترينا قطعاً في المخطط بمئات الألوف وتركنا المزارع والعشوائيات والمساحات الكبيرة والشاسعة رغبة في الخدمات الحكومية المقدمة للمخططات السكنية وأنشأنا منازلنا، وخلال 47 عاماً لم تقدم الخدمات، فالحي غير مكتمل السفلتة، ولا توجد إنارة، ولا تنظيم لمداخل ومخارج الحي، فضلاً عن عدم وجود شبكات الصرف الصحي وخطوط شبكة المياه والإنترنت والألياف البصرية. كما أن كثرة أعمدة شركة الكهرباء سببت التشوه البصري، وينقطع التيار في مواسم الأمطار بسبب تلامس الأسلاك، والحي يعاني من تردي النظافة وكثرة المنازل الشعبية المهجورة التي أصبحت مصدر رعب للسكان ومأوى للعمالة المخالفة، وهناك جزء يقدر بنحو 400 متر من مرافق الحي تم استثمارها من بلدية محافظة رنية وتأجيرها لشركة اتصالات، والمأمول تخصيص العائد في تطوير الحي». ومن جانبه يضيف فهد نقاء السبيعي: «مركز الأملح يعد من أكبر وأقدم المراكز التابعة لمحافظة رنية، والأهالي يرون فصل بلدية مركز الأملح عن المحافظة، ففي الفصل فوائد أهمها أن مركز الأملح يقع بالوسط، وهناك مراكز غربية وجنوبية تعاني بشدة من نقص الخدمات، فالفصل يتيح للمواطن فرصة أكبر في الخدمات».