لماذا أطلق الأهالي اسم «الصبيات» على طريق «الديعجان»؟
الاثنين / 16 / ذو الحجة / 1442 هـ الاثنين 26 يوليو 2021 01:16
بشير الزويمل (حائل) bsheerAlzwaiml@
يستمد طريق الديعجان الرابط بين أحياء شرق حائل والأحياء القديمة اسمه من «صبات أسمنتية» وضعت حواجز على الطريق كما يقول أحد المتحدثين لـ «عكاظ»، فالشارع المحوري الممتد من المنتزه الشرقي السويفلة حتى الأحياء القديمة في مغيضة، لبده، الزبارة، وبرزان ويخترق مزارع حائل القديمة يبلغ عمره نحو 40 عاما، وظل يشكل خطراً كبيراً على سالكيه؛ لضيقه وزحامه المعتاد وتعرجاته ومنحنياته وشاحناته الكثيفة، ويقول الأهالي إن أمانة حائل ظلت تعمل باستمرار على صيانة الطريق إلا أن ذلك يعد حلاً وقتياً، والحل النهائي يكمن في توسعة الطريق وإزالة الصبات الأسمنتية، طبقا لفهد الشريهي الذي يسلك الطريق بشكل يومي إلى مقر عمله، فالشارع حيوي ويربط الأحياء ببعضها وسمي بطريق الصبيات لوجود صبات أسمنتية حواجز للطريق، ومطلب الأهالي يتمثل في توسعة الطريق المتعرج الذي يشكل خطراً على مرتاديه وعابريه ويهدد حياتهم، إذ راح الكثيرون ضحيته «أسلك الطريق بشكل يومي ذهاباً وإياباً لمقر عملي وأرى زحاماً كبيراً في فترات الذروة، وتزداد خطورة الطريق بتعرجه وعدم وجود موقف يمين الطريق، ففي حالة تعطل سيارة أو حادثة عرضية يصاب الطريق بالشلل التام، الغريب أن المسافة المطلوب توسعتها لا تزيد على 3 كيلومترات تقريباً، وهو الجزء الضيق والخطير».
ويضيف ياسر الشمري: الطريق قديم ومتهالك ويشكل خطراً على شركاء الطريق الذي يعد حيوياً ومحورياً، وتسلكه يومياً مئات المركبات والشاحنات، وتقع فيه حوادث كثيرة؛ بسبب ضيقه وتعرجاته، وهناك مجال للتوسعة من خلال تثمين أجزاء من المزارع المحاذية أو توسعته عن طريق وادي الأديرع المحاذي له من جهة الشرق، فجميع الاقتراحات متاحة، لكن لم نرَ أي مبادرة من الجهة المسؤولة عن الطريق رغم مطالبات الأهالي المتكررة منذ سنوات، والحق يقال أمانة المنطقة قامت بصيانة الطريق بطبقات الأسفلت، والمطلب ليس الصيانة بل التوسعة.
ويضيف ياسر الشمري: الطريق قديم ومتهالك ويشكل خطراً على شركاء الطريق الذي يعد حيوياً ومحورياً، وتسلكه يومياً مئات المركبات والشاحنات، وتقع فيه حوادث كثيرة؛ بسبب ضيقه وتعرجاته، وهناك مجال للتوسعة من خلال تثمين أجزاء من المزارع المحاذية أو توسعته عن طريق وادي الأديرع المحاذي له من جهة الشرق، فجميع الاقتراحات متاحة، لكن لم نرَ أي مبادرة من الجهة المسؤولة عن الطريق رغم مطالبات الأهالي المتكررة منذ سنوات، والحق يقال أمانة المنطقة قامت بصيانة الطريق بطبقات الأسفلت، والمطلب ليس الصيانة بل التوسعة.