تشارك المملكة دول العالم في الاحتفاء بـ«اليوم العالمي لالتهاب الكبد الفايروسي»، الذي يصادف 28 يوليو من كل عام، بهدف تعزيز الجهود الوطنية والدولية المبذولة لمكافحة التهاب الكبد الفايروسي، وزيادة مستوى الوعي لدى المواطنين وفهمهم للالتهاب، والأمراض التي يسببها، إضافة إلى تشجيع عمليات الوقاية ودعمها، وطرق تشخيص المرض وعلاجه.

ونوه أخصائي أول باطنة عامة الدكتور عبدالله عمر باعطية، إلى أن احتفال العالم باليوم العالمي لالتهاب الكبد الوبائي تحت شعار «التهاب الكبد لا يقبل الانتظار» للوصول إلى مستقبل خالٍ من التهاب الكبد بحلول 2030.

وقال: توجد خمسة أنواع من الفايروس (أ، ب، ج، د، هـ)، والفايروس الكبدي أ، هـ ينتقل عن طريق الأغذية أو المياه الملوثة بفضلات شخص مصاب، والفايروس (ب، ج) ينتقل عن طريق الدم الملوث أو الاتصال جنسي أو استخدام أدوات لشخص مصاب أو من الأم المصابة للجنين، أما النوع «د» فنادر الحدوث ويأتي بعد الإصابة بفايروس ب.

وأضاف: هناك ٣ ملايين إصابة جديدة، و١.١ مليون وفاة سنويا حول العالم للالتهاب الكبد الوبائي ب وج، و10% من المصابين بالتهاب الكبد ب، و١٩٪ من المصابين بالتهاب ج على دراية بإصابتهم بالمرض (حسب إحصاءات منظمة الصحة العالمية).