أكد ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، أهمية تضافر الجهود في دعم المبادرات والبرامج الدولية التي من شأنها تعزيز اقتصاديات التعليم ودعم الأنظمة التعليمية في الدول المستفيدة لتقديم خدمات تعليمية عالية الجودة لمن هم في أمس الحاجة لها، في ظل أزمة جائحة فايروس كورونا التي لا تزال آثارها تشكل تحدياً كبيراً لكثير من أنظمة التعليم حول العالم.جاء ذلك في كلمة ألقاها نيابة عن ولي العهد، وزير التعليم الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ، أمس، في القمة العالمية للتعليم «تمويل الشراكة من أجل التعليم 2021 – 2025» المنعقدة في المملكة المتحدة أعلن خلالها تبرع المملكة بـ3 ملايين دولار لدعم استراتيجية الشراكة العالمية من أجل التعليم 2025. ونقل الدكتور آل الشيخ تحيات القيادة الرشيدة وتطلعاتها لنجاح هذه القمة، معرباً عن شكره لمنظمة «الشراكة العالمية من أجل التعليم» على الجهود الكبيرة الرامية إلى تقديم تعليم رفيع الجودة لجميع الأطفال من الفتيان والفتيات حول العالم، ومساعيها الحثيثة لتحسين الوصول إلى التعليم المنصف والشامل وردم الفجوات التعليمية والرقمية ومواجهة جميع أشكال عدم المساواة، وخصوصاً في البلدان منخفضة الدخل، بما يتوافق مع الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة لأجندة الأمم المتحدة 2030. ولأن هذا الهدف النبيل لا يمكن له أن يتحقق إلا من خلال التعاون الدولي والعمل المشترك، ومدّ يد العون للدول محدودة الموارد، فإنه لا بد من تضافر الجهود في دعم المبادرات والبرامج الدولية التي من شأنها تعزيز اقتصاديات التعليم ودعم الأنظمة التعليمية في الدول المستفيدة لتتمكن من تقديم خدمات تعليمية عالية الجودة لمن هم في أمس الحاجة لها، وخصوصاً في ظل أزمة جائحة فايروس كورونا التي لا تزال آثارها تشكل تحدياً كبيراً لكثير من أنظمة التعليم حول العالم. وأكد الاهتمام البالغ من قبل المملكة بالتعليم على جميع الأصعدة المحلية والإقليمية والدولية، ولا أدل على ذلك من إدراج التعليم كملف رئيسي على أجندة رئاسة المملكة لمجموعة العشرين 2020، وأن التعليم مكون رئيسي من مكونات رؤية المملكة 2030.