لماذا يقلدون «رشاش» ؟!
الأحد / 22 / ذو الحجة / 1442 هـ الاحد 01 أغسطس 2021 01:55
خالد السليمان
ربط البعض المقاطع المصورة التي انتشرت لبعض المراهقين والصبية وهم يقلدون سلوكيات قطاع الطرق ورجال العصابات بتأثير مسلسل «رشاش» الذي يروي قصة قاطع طرق شهير ظهر في فترة الثمانينات الميلادية !
تأثر المشاهدين بالأعمال السينمائية والتلفزيونية أمر وارد، والصحف العالمية مليئة بقصص أشخاص حاولوا تقليد أداء نجوم أفلام شهيرة، منها ما هو تقليد لا يضر أحدا ومنها ما هو تقليد انتهى بصاحبه إلى الموت أو السجن !
في مسلسل رشاش هناك قصة تروي فترة شغلت الرأي العام لعدة أشهر بسبب غرابتها وعدم اعتياد المجتمع عليها، فأن يخرج شخص ليتربص بالمسافرين على خطوط السفر البرية ليمارس السلب كان أمرا مستنكرا في بلد يعيش فيه الناس بأمن وطمأنينة، وقد عشت تلك الفترة بكل تفاصيلها، فلم يكن رشاش ومن معه يمثلون للمجتمع سوى رمزية الشر والخروج على القانون !
فما الذي يدفع شبابا وصبيانا للتأثر به وكأنه نموذج يمكن تقليده؟! شخصيا لم أشاهد المسلسل ولا أعرف ما هي الصورة التي يرسمها لرشاش ورفاقه والظروف التي أحاطت بسلوكياتهم، لذلك من الصعب أن أحكم من خلال المسلسل، لكنني أستطيع أن أحكم على سلوكيات المقلدين، وأدعو المختصين الاجتماعيين والنفسانيين لمراقبتها وتقييمها، فالمسألة لا تتعلق بردة فعل أجهزة الأمن تجاه سلوكيات هؤلاء المقلدين المخالفة للنظام بقدر ما تتعلق بالتمعن في الدوافع التي تجعل ممارسة تجربة الخروج على القانون جاذبة !
تأثر المشاهدين بالأعمال السينمائية والتلفزيونية أمر وارد، والصحف العالمية مليئة بقصص أشخاص حاولوا تقليد أداء نجوم أفلام شهيرة، منها ما هو تقليد لا يضر أحدا ومنها ما هو تقليد انتهى بصاحبه إلى الموت أو السجن !
في مسلسل رشاش هناك قصة تروي فترة شغلت الرأي العام لعدة أشهر بسبب غرابتها وعدم اعتياد المجتمع عليها، فأن يخرج شخص ليتربص بالمسافرين على خطوط السفر البرية ليمارس السلب كان أمرا مستنكرا في بلد يعيش فيه الناس بأمن وطمأنينة، وقد عشت تلك الفترة بكل تفاصيلها، فلم يكن رشاش ومن معه يمثلون للمجتمع سوى رمزية الشر والخروج على القانون !
فما الذي يدفع شبابا وصبيانا للتأثر به وكأنه نموذج يمكن تقليده؟! شخصيا لم أشاهد المسلسل ولا أعرف ما هي الصورة التي يرسمها لرشاش ورفاقه والظروف التي أحاطت بسلوكياتهم، لذلك من الصعب أن أحكم من خلال المسلسل، لكنني أستطيع أن أحكم على سلوكيات المقلدين، وأدعو المختصين الاجتماعيين والنفسانيين لمراقبتها وتقييمها، فالمسألة لا تتعلق بردة فعل أجهزة الأمن تجاه سلوكيات هؤلاء المقلدين المخالفة للنظام بقدر ما تتعلق بالتمعن في الدوافع التي تجعل ممارسة تجربة الخروج على القانون جاذبة !