قطعت الجهات المعنية شوطاً كبيراً في إيصال التيار الكهربائي لعربات «فود ترك» عند الحدائق والمتنزهات، وبدأت أغلب هذه العربات في التحرر من مولدات الكهرباء المزعجة حادة الهدير كثيفة الأدخنة.

في الطائف، قال عبداللطيف الحربي (الزائر من محافظة الرس): إن ظاهرة المولدات في الطائف مزعجة، خصوصا أن معظم المحافظات تجاوزتها، والمأمول معالجة هذا الأمر في المحافظة الجاذبة للسياحة والزوار.

وشاطره الرأي سعد المقاطي القادم من محافظة الدوادمي، الذي قال: «عند زيارتي لمتنزه الردف للاستمتاع بأجواء عروس المصايف الطائف، لم أجد أمامي وفي استقبالي إلا أصوات مولدات الكهرباء المشغلة لعربات الفود ترك التي تسبب التلوث والضوضاء والضجيج».

في المقابل، يرى بعض ملاك عربات فود ترك أن أمانة الطائف حددت 4 مسارات للوقوف بها ومزاولة النشاط، 3 مواقع داخل المحافظة (متنزه الردف، وحديقة الملك عبدالله، وجامع الملك فهد) والرابع في منطقة الشفا السياحية. «ودفعنا رسوما مالية واستخرجنا رخصا لمزاولة النشاط. والوقود يكلفنا مبالغ باهظة، إضافة إلى أصوات المولدات المزعجة».

وتمنى الزوار أن تتخذ أمانة الطائف الوسائل الحديثة في توفير الطاقة الكهربائية للعربات؛ إما عن طريق توفير محول كهربائي خاص بها أو ربطها بأعمدة الكهرباء بالمتنزهات والحدائق.