من هو مهرب السلاح الإيراني للحوثي؟
الأحد / 22 / ذو الحجة / 1442 هـ الاحد 01 أغسطس 2021 17:55
أحمد الشميري (جدة) a_shmeri@
فيما كشف سكان محليون في منطقة اللحية والصليف والمنيرة وجزيرة كمران عن تحويل مليشيا الحوثي مناطقهم إلى معسكرات مغلقة ومراكز لتهريب الأسلحة والمخدرات، أفصحت وسائل إعلامية يمنية، عن تولي قيادي يلقب بـ«دبش» مسؤولية تهريب الأسلحة والمخدرات للمليشيا بالتنسيق مع قيادات في الحرس الثوري الإيراني مستغلاً سواحل شمال الحديدة وموانئها الثلاثة وبعض الجزر.
وأفادت مصادر عسكرية، بأن «دبش» يشرف على شبكة واسعة من المهربين على المستوين المحلي والدولي من الجهات المرتبطة بإيران ومليشيا «حزب الله»، مؤكدة أنه يقوم بالتنسيق وتسهيل دخول الأسلحة وتهريبها عبر زوراق للصيادين وسفن بدائية.
وأكدت المصادر، أن المليشيا تتخذ من المديريات الشمالية لمحافظة الحديدة والجزر مراكز لاستقبال الأسلحة ونقلها إلى معسكراتها في مديرية باجل ومحمية برع التي يجرى تتخذ منها المليشيا أيضاً معسكرات لتدريب عناصرها بعيداً عن المراقبة الجوية نظراً للأشجار الكثيفة.
وذكرت المصادر أن «دبش» يحظى بثقة الإيرانيين وقيادات حزب الله وله سلطة مطلقة وحماية في مناطق سيطرة المليشيا التي منحته تراخيص لإنشاء أكثر من 20 هنجرا كمخازن للأسلحة والمخدرات في عدد من مناطق العاصمة ومحافظة الحديدة.
في غضون ذلك، يواصل الجيش الوطني تقدمه في محافظة مأرب وسط انهيارات في صفوف المليشيا التي اعترفت بمصرع عدد من مقاتليها في غارات للتحالف العربي، مرجعة أسباب انتكاستها إلى الغطاء الجوي الكثيف للقوات الحكومية في مديريتي رحبة وجبل مراد جنوبي مأرب.
وأفادت مصادر عسكرية، بأن «دبش» يشرف على شبكة واسعة من المهربين على المستوين المحلي والدولي من الجهات المرتبطة بإيران ومليشيا «حزب الله»، مؤكدة أنه يقوم بالتنسيق وتسهيل دخول الأسلحة وتهريبها عبر زوراق للصيادين وسفن بدائية.
وأكدت المصادر، أن المليشيا تتخذ من المديريات الشمالية لمحافظة الحديدة والجزر مراكز لاستقبال الأسلحة ونقلها إلى معسكراتها في مديرية باجل ومحمية برع التي يجرى تتخذ منها المليشيا أيضاً معسكرات لتدريب عناصرها بعيداً عن المراقبة الجوية نظراً للأشجار الكثيفة.
وذكرت المصادر أن «دبش» يحظى بثقة الإيرانيين وقيادات حزب الله وله سلطة مطلقة وحماية في مناطق سيطرة المليشيا التي منحته تراخيص لإنشاء أكثر من 20 هنجرا كمخازن للأسلحة والمخدرات في عدد من مناطق العاصمة ومحافظة الحديدة.
في غضون ذلك، يواصل الجيش الوطني تقدمه في محافظة مأرب وسط انهيارات في صفوف المليشيا التي اعترفت بمصرع عدد من مقاتليها في غارات للتحالف العربي، مرجعة أسباب انتكاستها إلى الغطاء الجوي الكثيف للقوات الحكومية في مديريتي رحبة وجبل مراد جنوبي مأرب.