هذا اللقاح يقلل خطر الإصابة بالحزام الناري 50 %
رئيس «التجميل» في SFDA لـ«عكاظ»:
الاثنين / 23 / ذو الحجة / 1442 هـ الاثنين 02 أغسطس 2021 00:48
موضي الحارثي (جدة) m_2030AL1 @
كشف استشاري الجلدية رئيس لجنة التجميل في هيئة الغذاء والدواء السعودية الدكتور فهد السديري لـ«عكاظ» أن لقاح زوستافكس يخفض خطر الإصابة بالحزام الناري بنسبة 50% على الأقل، ما يدفع الأطباء للتوصية بضرورة تلقيه، خصوصا لكبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة، باعتبارهم الفئة الأكثر تعرضا للإصابة بالمرض.
ويصف السديري «الحزام الناري» بأنه مرض جلدي يظهر كطفح مؤلم ناتج عن نشاط فايروس العنقز (جدري الماء). أما عن كيفية الإصابة، فيقول: «بعد الإصابة بالعنقز يتركز الفايروس في الخلايا العصبية للحبل الشوكي والأعصاب الحسية ومن الممكن أن يظل في حالة سكون لسنوات قبل معاودة نشاطه»، محذراً من الأعراض المصاحبة للحزام الناري كونها أبرز المشكلات التي يعانيها المريض، ومنها: الوخز والحرقان والتنميل والحساسية تجاه اللمس، والبثور المليئة بالسوائل والمغطاة بقشور، ناهيك عن اشتداد الألم لدى الأشخاص الأكبر سناً، وقد يستمر لأكثر من شهر، ويطلق عليه «آلام الأعصاب بعد الهربس»، وهو من أبرز مضاعفات الحزام الناري.
وعن طريقة العلاج، يقول السديري: «يتكون من مضادات الفايروسات تؤخذ عن طريق الفم، علاوة على المسكنات الموضعية للألم أو عبر الفم، أما في حالات الآلام الشديدة التي تعقب الإصابة، فينصح بتناول مضادات الاكتئاب، أو حقن مسكنة بإشراف طبيب التخدير». واختتم: «وهناك دراسات حديثة توصي باستخدام حقن (البوتكس) لتخفيف الآلام».
ويصف السديري «الحزام الناري» بأنه مرض جلدي يظهر كطفح مؤلم ناتج عن نشاط فايروس العنقز (جدري الماء). أما عن كيفية الإصابة، فيقول: «بعد الإصابة بالعنقز يتركز الفايروس في الخلايا العصبية للحبل الشوكي والأعصاب الحسية ومن الممكن أن يظل في حالة سكون لسنوات قبل معاودة نشاطه»، محذراً من الأعراض المصاحبة للحزام الناري كونها أبرز المشكلات التي يعانيها المريض، ومنها: الوخز والحرقان والتنميل والحساسية تجاه اللمس، والبثور المليئة بالسوائل والمغطاة بقشور، ناهيك عن اشتداد الألم لدى الأشخاص الأكبر سناً، وقد يستمر لأكثر من شهر، ويطلق عليه «آلام الأعصاب بعد الهربس»، وهو من أبرز مضاعفات الحزام الناري.
وعن طريقة العلاج، يقول السديري: «يتكون من مضادات الفايروسات تؤخذ عن طريق الفم، علاوة على المسكنات الموضعية للألم أو عبر الفم، أما في حالات الآلام الشديدة التي تعقب الإصابة، فينصح بتناول مضادات الاكتئاب، أو حقن مسكنة بإشراف طبيب التخدير». واختتم: «وهناك دراسات حديثة توصي باستخدام حقن (البوتكس) لتخفيف الآلام».