لقاح يصدُّ جميع فايروسات «كورونا»
العلماء يؤكدون أن الوباء القادم سينطلق من العائلة نفسها
الخميس / 26 / ذو الحجة / 1442 هـ الخميس 05 أغسطس 2021 00:50
«عكاظ» (لندن، واشنطن) OKAZ_online@
مع اتساع نطاق حملات التطعيم، خصوصاً في بريطانيا والولايات المتحدة، بدا لكثيرين أن نهاية الوباء العالمي باتت قاب قوسين أو أدنى.
لكن أي عالم تفاتحه بذلك سيؤكد لك أن الوباء لم ينته بعد، وأن الخطر الذي من المحتمل أن يكون قادماً أكبر.
فقد شهد العالم على مدى نحو 100 سنة اندلاع نسخ مختلفة من الفايروسات التي تنتمي إلى عائلة فايروس كورونا الجديد.
ونتيجة لتضافر عوامل عدة، تشمل البيئة، وأساليب الحياة، وانفتاح آفاق السفر حول العالم، وتضخم المدن الآهلة بالسكان، كل ذلك- يقول المؤسس المشارك لمشروع اللقاح الإنساني تيد شنكلبيرغ، وهي مؤسسة بحثية دولية تتخذ نيويورك مقراً- يجعل احتمال اندلاع وتفشي سلالة جديدة من عائلة فايروس كورونا أمراً لا مناص منه. ويضيف: نحن نعيش في عالم يمثل فريسة سهلة للأوبئة العالمية. وتساءلت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية أخيراً: هل سيكون ابتكار «لقاح شامل» هو حل تلك المعضلة؟ إبرة وحيدة توفر حماية من وباء كوفيد-19، وسلالاته المتحورة، وبقية أفراد عائلة الفايروس التاجي؟ وأشارت إلى أن فايروس كورونا الجديد، المسبب لوباء كوفيد-19، هو الثالث من عائلة الفايروس التاجي الذي قفز من الحيوان إلى الإنسان ليروع العالم خلال العقدين الماضيين.
ففي 2002، اندلع فايروس «سارس» في الصين، وأصاب بعدواه نحو 8 آلاف شخص، وقتل منهم 774 شخصاً. وفي 2012 ظهر فايروس «ميرس»، الذي أدى إلى وفاة 881 شخصاً في أرجاء العالم. وأدى ظهور فايروس كورونا الجديد (كوفيد-19) في الصين أواخر 2019 إلى إصابة أكثر من 200 مليون نسمة، ووفاة أكثر من 4.2 مليون شخص منهم. وعلى رغم أن فايروسيْ «سارس» و«ميرس» كانا أقل قدرة على نقل عدواهما؛ إلا أن الأخير أشد فتكاً بمن يصيبهم؛ إذ تسبب بوفاة ربع من أصابهم.
ومع أن العالم لا يزال يعكف على ضمان نجاح لقاحات كوفيد-19، في أتون السلالات المتحورة وراثياً التي تعيث في الإنسانية خراباً؛ إلا أن عدداً كبيراً من العلماء يعتقدون أن بالإمكان تطوير لقاح شامل يقي من احتمالات الإصابة، أو المرض، أو الوفاة من جميع الفايروسات المنتمية إلى عائلة الفايروس التاجي.
وذلك بسبب الخصائص المشتركة بين فايروسات هذه العائلة. وكان «التكتل من أجل ابتكارات الاستعداد الوبائي»- وهو تحالف عالمي يقوم بتطوير لقاحات ضد الأمراض المُعدية- قد أطلق في وقت سابق من العام الحالي خطة رصد لها 2.5 مليار جنيه إسترليني تنفق على مدى خمس سنوات، بغرض «تقليص أو استئصال خطر الأوبئة القادمة».. وخصص من هذه الموازنة 24 مليون جنيه لتكليف شركة في بي آي فاكسينز الأمريكية لتطوير إبرة لقاح تعمل ضد جميع سلالات كوفيد المتحورة وراثياً، بما فيها الجنوب أفريقية والبرازيلية، اللتان يعتقد أنهما أكثر قدرة على التفشي والفتك.
وطلب التكتل المذكور من الباحثين في أرجاء العالم موافاته بمقترحاتهم من أجل تطوير لقاح يمكنه توفير حماية كافية ضد جميع الفايروسات التي تنتمي إلى عائلة الفايروس التاجي (كورونا)، خصوصاً «سارس»، و«ميرس»، و«كوفيد-19».
وقال الرئيس التنفيذي للتكتل الدكتور ريتشارد هاتشيت إن فايروس كورونا الجديد (كوفيد-19) لن يكون الأخير من هذه العائلة. وأكد شنكلبيرغ، وهو مختص في مكافحة الأمراض المُعدية، وسبق له العمل ضمن مشروع ابتكار لقاح لفايروس اتش آي في، المسبب لمرض نقص المناعة المكتسب (إيدز)، أن من شبة المؤكد أن فايروساً آخر من عائلة كورونا سيقفز من الحيوان إلى الإنسان مرة أخرى، ويسبب وباء عالمياً. وزاد لذلك نحن نشعر بقلق شديد من فايروس كورونا القادم. وأوضح أن المجتمع العلمي يتطلع إلى وضع مثالي يتوافر فيه مخزون من اللقاحات قبل اندلاع الوباء القادم، أو أن يتم تطعيم الناس قبل اندلاع الوباء التالي.
لكن أي عالم تفاتحه بذلك سيؤكد لك أن الوباء لم ينته بعد، وأن الخطر الذي من المحتمل أن يكون قادماً أكبر.
فقد شهد العالم على مدى نحو 100 سنة اندلاع نسخ مختلفة من الفايروسات التي تنتمي إلى عائلة فايروس كورونا الجديد.
ونتيجة لتضافر عوامل عدة، تشمل البيئة، وأساليب الحياة، وانفتاح آفاق السفر حول العالم، وتضخم المدن الآهلة بالسكان، كل ذلك- يقول المؤسس المشارك لمشروع اللقاح الإنساني تيد شنكلبيرغ، وهي مؤسسة بحثية دولية تتخذ نيويورك مقراً- يجعل احتمال اندلاع وتفشي سلالة جديدة من عائلة فايروس كورونا أمراً لا مناص منه. ويضيف: نحن نعيش في عالم يمثل فريسة سهلة للأوبئة العالمية. وتساءلت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية أخيراً: هل سيكون ابتكار «لقاح شامل» هو حل تلك المعضلة؟ إبرة وحيدة توفر حماية من وباء كوفيد-19، وسلالاته المتحورة، وبقية أفراد عائلة الفايروس التاجي؟ وأشارت إلى أن فايروس كورونا الجديد، المسبب لوباء كوفيد-19، هو الثالث من عائلة الفايروس التاجي الذي قفز من الحيوان إلى الإنسان ليروع العالم خلال العقدين الماضيين.
ففي 2002، اندلع فايروس «سارس» في الصين، وأصاب بعدواه نحو 8 آلاف شخص، وقتل منهم 774 شخصاً. وفي 2012 ظهر فايروس «ميرس»، الذي أدى إلى وفاة 881 شخصاً في أرجاء العالم. وأدى ظهور فايروس كورونا الجديد (كوفيد-19) في الصين أواخر 2019 إلى إصابة أكثر من 200 مليون نسمة، ووفاة أكثر من 4.2 مليون شخص منهم. وعلى رغم أن فايروسيْ «سارس» و«ميرس» كانا أقل قدرة على نقل عدواهما؛ إلا أن الأخير أشد فتكاً بمن يصيبهم؛ إذ تسبب بوفاة ربع من أصابهم.
ومع أن العالم لا يزال يعكف على ضمان نجاح لقاحات كوفيد-19، في أتون السلالات المتحورة وراثياً التي تعيث في الإنسانية خراباً؛ إلا أن عدداً كبيراً من العلماء يعتقدون أن بالإمكان تطوير لقاح شامل يقي من احتمالات الإصابة، أو المرض، أو الوفاة من جميع الفايروسات المنتمية إلى عائلة الفايروس التاجي.
وذلك بسبب الخصائص المشتركة بين فايروسات هذه العائلة. وكان «التكتل من أجل ابتكارات الاستعداد الوبائي»- وهو تحالف عالمي يقوم بتطوير لقاحات ضد الأمراض المُعدية- قد أطلق في وقت سابق من العام الحالي خطة رصد لها 2.5 مليار جنيه إسترليني تنفق على مدى خمس سنوات، بغرض «تقليص أو استئصال خطر الأوبئة القادمة».. وخصص من هذه الموازنة 24 مليون جنيه لتكليف شركة في بي آي فاكسينز الأمريكية لتطوير إبرة لقاح تعمل ضد جميع سلالات كوفيد المتحورة وراثياً، بما فيها الجنوب أفريقية والبرازيلية، اللتان يعتقد أنهما أكثر قدرة على التفشي والفتك.
وطلب التكتل المذكور من الباحثين في أرجاء العالم موافاته بمقترحاتهم من أجل تطوير لقاح يمكنه توفير حماية كافية ضد جميع الفايروسات التي تنتمي إلى عائلة الفايروس التاجي (كورونا)، خصوصاً «سارس»، و«ميرس»، و«كوفيد-19».
وقال الرئيس التنفيذي للتكتل الدكتور ريتشارد هاتشيت إن فايروس كورونا الجديد (كوفيد-19) لن يكون الأخير من هذه العائلة. وأكد شنكلبيرغ، وهو مختص في مكافحة الأمراض المُعدية، وسبق له العمل ضمن مشروع ابتكار لقاح لفايروس اتش آي في، المسبب لمرض نقص المناعة المكتسب (إيدز)، أن من شبة المؤكد أن فايروساً آخر من عائلة كورونا سيقفز من الحيوان إلى الإنسان مرة أخرى، ويسبب وباء عالمياً. وزاد لذلك نحن نشعر بقلق شديد من فايروس كورونا القادم. وأوضح أن المجتمع العلمي يتطلع إلى وضع مثالي يتوافر فيه مخزون من اللقاحات قبل اندلاع الوباء القادم، أو أن يتم تطعيم الناس قبل اندلاع الوباء التالي.