سقوط 8 قتلى.. «طالبان» تستهدف القيادات
الخميس / 26 / ذو الحجة / 1442 هـ الخميس 05 أغسطس 2021 00:51
«عكاظ» (جدة) okaz_online@
تبنت حركة طالبان المسؤولية عن هجوم وقع قرب منزل القائم بأعمال وزير الدفاع في العاصمة الأفغانية كابول، وهددت في بيان لها، أمس (الأربعاء)، بشن هجمات جديدة على مسؤولين حكوميين كبار في أفغانستان. ووقع الهجوم بسيارة مفخخة قرب منزل القائم بأعمال وزير الدفاع الجنرال بسم الله محمدي وسط مدينة كابول مساء أمس الأول (الثلاثاء)، أعقبه إطلاق نار متقطع وانفجار قنابل يدوية، ما تسبب في سقوط 8 قتلى.وأفادت قناة «طلوع نيوز» التلفزيونية الأفغانية بأن الهجوم وقع في منطقة شيربور بمنطقة 10 بكابول، وهي منطقة مزدحمة بمنازل يملكها مسؤولون حكوميون كبار، كما تقع فيها منازل بعض النواب.
وذكرت وسائل إعلام أن مجموعة من المسلحين حاولت اقتحام منزل قريب من منزل الجنرال محمدي يعتقد أنه للنائب الأفغاني عظيم بغلاني، قبل أن يقوم الحراس وعناصر الأمن بإطلاق النار على المهاجمين. ويعد النائب المستهدف ابنا لقائد أفغاني بارز يقوم بتنظيم مجموعات من المقاتلين لمقاومة هجوم حركة طالبان التي بسطت سيطرتها على مناطق ريفية واسعة في أفغانستان.
وذكرت وسائل إعلام أن مجموعة من المسلحين حاولت اقتحام منزل قريب من منزل الجنرال محمدي يعتقد أنه للنائب الأفغاني عظيم بغلاني، قبل أن يقوم الحراس وعناصر الأمن بإطلاق النار على المهاجمين. ويعد النائب المستهدف ابنا لقائد أفغاني بارز يقوم بتنظيم مجموعات من المقاتلين لمقاومة هجوم حركة طالبان التي بسطت سيطرتها على مناطق ريفية واسعة في أفغانستان.