زوايا متخصصة

نيوزيلندا «المغلقة» تستقبل «الأثرياء».. فقط !

المليارديرات الباحثون عن ملاذ من الوباء

جزيرة تافاروا التي يملكها بيدج في فيجي.. على شكل قلب. (وكالات)

«عكاظ» (سيدني) OKAZ-online@

اندلعت في نيوزيلندا أزمة عاصفة، بعدما اتضح أن حكومة رئيسة الوزراء جاسيندا آردن انتهكت حظرها المعلن لأي أجانب وافدين إلى البلاد، بسماحها لمؤسس شركة قوقل الملياردير لاري بيدج (48 عاماً) بدخول نيوزيلندا، بدعوى البحث عن رعاية صحية لأحد طفليه. وجاء بيدج إلى نيوزيلندا قادماً من جزيرة يملكها ضمن جزر فيجي، أوى إليها طوال السنة الماضية، ليتقي شر نازلة فايروس كورونا الجديد. ولتبديد الأزمة السياسية؛ خصوصاً أن كل مواطن نيوزيلندي ممنوعة عليه مغادرة البلاد، أو العودة إليها، لتفادي الإصابة بالفايروس، أعلنت الحكومة في أوكلاند أمس الأول أن بيدج حاصل على إقامة دائمة في نيوزيلندا، بعدما أودع 10 ملايين دولار، تأكيداً لنيته الاستثمار في نيوزيلندا. ويعتقد بأن ثروة بيدج تبلغ 116 مليار دولار، تجعله ثامن أثرى شخص في العالم. ويقيم مع زوجته وطفليه في جزيرة على شكل قلب تتبع لجزر فيجي. وبذلك ينضم بيدج إلى عدد من مليارديرات شركات التكنولوجيا المتقدمة، الذين قرروا الحصول على إقامة دائمة في نيوزيلندا. وأبرزهم مؤسس شركة «باي بال» بيتر ثيل، ومؤسس شركة لينكدن ريد هوفمان، والمخرج السينمائي المليونير جيمس كاميرون. غير أن صحف نيوزيلندا ذكرت أن بيدج وصل إلى أوكلاند جواً في يناير 2021، مصطحباً طفله البالغ من العمر 12 عاماً. في حين أن الأوراق الرسمية تشير إلى أنه تم إقرار منحه الإقامة الدائمة في نيوزيلندا في 4 فبراير 2021. وتطبق نيوزيلندا برنامجاً يمنح الإقامة الدائمة لأي شخص يملك 10 ملايين دولار.