43 عاماً من المعاناة حلم أهالي «رقشات» محايل.. جسر وعبارة !
الثلاثاء / 02 / محرم / 1443 هـ الثلاثاء 10 أغسطس 2021 01:56
مغرم عسيري (محايل عسير) Makram999@
يضع أهالي قرى الرقشات شرق محافظة محايل عسير، أيديهم على قلوبهم كلما تلبدت السماء بالغيوم خشية هطول الأمطار وتدفق السيول في أودية تيه وقشبان وشعب برمان والشط، إذ تعزلهم عن الطريق الرابط بين محايل وأبها، ويجدون صعوبة في الوصول إلى الخدمات الصحية والتعليمية والتجارية، ناهيك عن المخاطر التي يتعرضون لها من غرق واحتجاز.
ولم تجد مطالب الأهالي بإنشاء عبارة أو جسرعلى الوصلة القصيرة الوعرة الممتدة إلى طريق محايل - أبها العام تجاوباً منذ ما يزيد على 43 عاماً، وتواصلت المعاناة وحالات الاحتجاز والغرق، وحمّل المتحدثون وزارة النقل مسؤولية معاناتهم.
وقال فراج بن علي آل مشيط، إن أهالي الرقشات يطالبون منذ عام 1400هـ بإنهاء الخطر المحدق بهم بربط بلدتهم بالطريق العام بين محايل وأبها عبر جسر، لكنهم لم يجدوا أي تفاعل من الجهات المختصة خصوصا وزارة النقل التي تعاقب عليها عشرات الوزراء والمسؤولين.
وأوضح أن الرقشات تحتضن ما يزيد على 6000 نسمة، يعيشون معاناة تتفاقم عاماً بعد آخر بهطول الأمطار، متمنياً تدارك الوضع في أسرع وقت وإنهاء الخطر المحدق بهم.
وأكد نايف خلوفة، أن معاناة الأهالي في الرقشات تزداد عاماً بعد آخر، مبيناً أن ارتفاع الطريق العام عن مدخل البلدة نحو 50 متراً، يسهل تدفق السيول إلى منازل الأهالي. وشدد على ضرورة إنشاء الطريق المزدوج الذي يربطهم بمحايل.
وعبر مفرح غرامة، عن قلقه من حرمان بلدة الرقشات من خدمات أساسية كثيرة في مقدمتها التعليمية والصحية، لا مدارس ولا مراكز صحية، بسبب الوصلة الوعرة من الطريق التي تفتقد للتعبيد، مشدداً على أهمية إنهاء معاناتهم بإنشاء جسر ينقذ الأهالي عند هطول الأمطار.
ونحا غرامة باللائمة على وزارة النقل في الأضرار التي تلحق بهم في قرية الرقشات، بهطول الأمطار، مبيناً أن مطالبهم مضى عليها نحو 4 عقود دون أن يجدوا لها الحلول، متسائلاً: «متى تعطف علينا الوزارة وتعمل لإنهاء معاناتنا الأزلية؟». وأيد فايع عسيري، سابقيه، لافتاً إلى أنهم ملّوا من وعود وزارة النقل لهم بإنهاء معاناتهم، بإنشاء جسر يربط قرى الرقشات بطريق محايل - أبها، إضافة إلى تنفيذ مشروع ازدواجية طريقهم، دون أن يجدوا أي تحرك على أرض الواقع، ملمحاً إلى أنهم باتوا لا يفضلون هطول الأمطار للأضرار التي تلحقها بهم.
وذكر مغرم آل مشيط، أن الأودية تحيط بالرقشات من كل جانب منها أودية قشبان وشعب برمان والشط، وأشهرها وادي تيه، الذي يعد من أكبر وأشهر الأودية في تهامة عسير، مشيراً إلى أن السيول التي تتدفق في الأودية بهطول الأمطار، تعزل بلدتهم ويتأثر المرضى الذين لا يستطيعون الخروج إلى المستشفيات في محايل أو أبها، والطلاب الذين ستبدأ الدراسة وهم لا زالوا يجازفون بأرواحهم لبلوغ مدارسهم، متمنياً إنهاء معاناتهم في أسرع وقت.
ورأى محمد عسيري، ضرورة إنشاء جسر أو عبارة تصريف لتلك الوصلة البسيطة -على حد قوله- تنهي العزلة التي تفرض عليهم بهطول الأمطار وتدفق السيول، متسائلا: «متى يتحول الحلم إلى حقيقة ويصبح على أرض الواقع؟».
وقال عبدالله أحمد عسيري: «تدفق السيول في الأودية يعزل قرانا، ويجد الطلاب والموظفون صعوبة بالغة في الوصول إلى مدارسهم ومقرات أعمالهم، إضافة إلى الصهاريج التي تزود البلدة بالمياه فمتى تنتهي معاناتنا».
ولم تجد مطالب الأهالي بإنشاء عبارة أو جسرعلى الوصلة القصيرة الوعرة الممتدة إلى طريق محايل - أبها العام تجاوباً منذ ما يزيد على 43 عاماً، وتواصلت المعاناة وحالات الاحتجاز والغرق، وحمّل المتحدثون وزارة النقل مسؤولية معاناتهم.
وقال فراج بن علي آل مشيط، إن أهالي الرقشات يطالبون منذ عام 1400هـ بإنهاء الخطر المحدق بهم بربط بلدتهم بالطريق العام بين محايل وأبها عبر جسر، لكنهم لم يجدوا أي تفاعل من الجهات المختصة خصوصا وزارة النقل التي تعاقب عليها عشرات الوزراء والمسؤولين.
وأوضح أن الرقشات تحتضن ما يزيد على 6000 نسمة، يعيشون معاناة تتفاقم عاماً بعد آخر بهطول الأمطار، متمنياً تدارك الوضع في أسرع وقت وإنهاء الخطر المحدق بهم.
وأكد نايف خلوفة، أن معاناة الأهالي في الرقشات تزداد عاماً بعد آخر، مبيناً أن ارتفاع الطريق العام عن مدخل البلدة نحو 50 متراً، يسهل تدفق السيول إلى منازل الأهالي. وشدد على ضرورة إنشاء الطريق المزدوج الذي يربطهم بمحايل.
وعبر مفرح غرامة، عن قلقه من حرمان بلدة الرقشات من خدمات أساسية كثيرة في مقدمتها التعليمية والصحية، لا مدارس ولا مراكز صحية، بسبب الوصلة الوعرة من الطريق التي تفتقد للتعبيد، مشدداً على أهمية إنهاء معاناتهم بإنشاء جسر ينقذ الأهالي عند هطول الأمطار.
ونحا غرامة باللائمة على وزارة النقل في الأضرار التي تلحق بهم في قرية الرقشات، بهطول الأمطار، مبيناً أن مطالبهم مضى عليها نحو 4 عقود دون أن يجدوا لها الحلول، متسائلاً: «متى تعطف علينا الوزارة وتعمل لإنهاء معاناتنا الأزلية؟». وأيد فايع عسيري، سابقيه، لافتاً إلى أنهم ملّوا من وعود وزارة النقل لهم بإنهاء معاناتهم، بإنشاء جسر يربط قرى الرقشات بطريق محايل - أبها، إضافة إلى تنفيذ مشروع ازدواجية طريقهم، دون أن يجدوا أي تحرك على أرض الواقع، ملمحاً إلى أنهم باتوا لا يفضلون هطول الأمطار للأضرار التي تلحقها بهم.
وذكر مغرم آل مشيط، أن الأودية تحيط بالرقشات من كل جانب منها أودية قشبان وشعب برمان والشط، وأشهرها وادي تيه، الذي يعد من أكبر وأشهر الأودية في تهامة عسير، مشيراً إلى أن السيول التي تتدفق في الأودية بهطول الأمطار، تعزل بلدتهم ويتأثر المرضى الذين لا يستطيعون الخروج إلى المستشفيات في محايل أو أبها، والطلاب الذين ستبدأ الدراسة وهم لا زالوا يجازفون بأرواحهم لبلوغ مدارسهم، متمنياً إنهاء معاناتهم في أسرع وقت.
ورأى محمد عسيري، ضرورة إنشاء جسر أو عبارة تصريف لتلك الوصلة البسيطة -على حد قوله- تنهي العزلة التي تفرض عليهم بهطول الأمطار وتدفق السيول، متسائلا: «متى يتحول الحلم إلى حقيقة ويصبح على أرض الواقع؟».
وقال عبدالله أحمد عسيري: «تدفق السيول في الأودية يعزل قرانا، ويجد الطلاب والموظفون صعوبة بالغة في الوصول إلى مدارسهم ومقرات أعمالهم، إضافة إلى الصهاريج التي تزود البلدة بالمياه فمتى تنتهي معاناتنا».