اقتصاد

«الإحصاء»: الاقتصاد السعودي يتعافى من كورونا.. حقق نمواً 1.5 %

«عكاظ» (الرياض) okaz_online@

حقق الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي للسعودية في الربع الثاني من عام 2021 نموًّا إيجابيًّا للمرة الأولى منذ بدء جائحة (كوفيد-19) بنسبة قدرها 1.5%، وذلك مقارنةً بما كان عليه في نفس الفترة من العام السابق من عام 2020، ويرجع هذا النمو الإيجابي إلى الارتفاع الذي حققته الأنشطة غير النفطية في نفس الفترة بنسبة 10.1%، إضافة إلى الارتفاع الذي حققته الأنشطة الحكومية بمقدار 0.7%، وذلك بحسب ما أصدرته الهيئة العامة للإحصاء، أمس، من تقديرات سريعة لمعدل نمو الناتج المحلي الإجمالي للربع الثاني من عام 2021.

ووفقًا لهذه التقديرات السريعة، ومقارنةً بما كان عليه الوضع في الربع الأول من عام 2021، فقد حقَّق الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي بالتعديلات الموسمية نموًّا إيجابيًّا بلغت نسبته 1.1% خلال الربع الثاني من عام 2021، في حين حقَّق الناتج المحلي الحقيقي للأنشطة غير النفطية بالتعديلات الموسمية نموًّا إيجابيًّا بلغت نسبته 1.3% خلال نفس الربع.

وأوضحت الهيئة العامة للإحصاء، أن التقديرات السريعة للناتج المحلي الإجمالي ربع السنوي عبارة عن عملية تقدير للحسابات القومية ربع السنوية التي يتمُّ إجراؤها خلال فترة قصيرة بعد انتهاء الربع المرجعي، ويتم نشرها بعد 40 يوما من نهاية الربع المرجعي عندما تكون البيانات المتعلقة بهذا الربع لا تزال غير مكتملة، وهي نفسها التقديرات التي يتمُّ إجراؤها في الحسابات القومية ربع السنوية، ولكنها تتبنَّى افتراضات مبسطة بشأن استقراء بعض المؤشرات (الشهرية أو ربع السنوية)، ويتم استخدام العديد من المؤشرات المتعلقة بالإنتاج والنفقات والدخل والسعر والتجارة الخارجية، وتتعلق التقديرات السريعة للناتج المحلي الإجمالي ربع السنوي بالاقتصاد الوطني بأكمله، ويتم تقديمها دون أية تفاصيل عن القطاعات والأنشطة الاقتصادية.

وتُستخدم التقديرات السريعة من قِبل صناع القرار والأكاديميين والباحثين الذين يرغبون في الحصول على رؤية مستقبلية طويلة الأجل لبيانات الناتج المحلي الإجمالي للأنشطة الاقتصادية، إضافةً إلى ذلك تقوم المنظمات الدولية باستخدام البيانات المعدلة موسميًّا في إجراء المقارنات الاقتصادية بين دول العالم.