إسرائيل و«حزب الله» وجها لوجه.. من يطلق الرصاصة الأولى؟
الثلاثاء / 02 / محرم / 1443 هـ الثلاثاء 10 أغسطس 2021 15:09
«عكاظ» (جدة) okaz_online@
هل يشي إعلان إسرائيل حالة التأهب على الحدود مع لبنان، وأنها قررت المواجهة العسكرية المباشرة مع «حزب الله»، أم أن ما يجري مجرد مناورة للضغط على المليشيا اللبنانية؟ تبدو الحالة الراهنة بين الطرفين بانتظار من يطلق الرصاصة الأولى.
الحكومة الإسرائيلية من جهتها يبدو أنها تميل إلى عدم شن أي عمليات عسكرية كبيرة ضد إيران أو وكلائها، فقد تم اتخاذ قرار ضبط النفس من أجل عدم بدء حرب أكبر مع حزب الله في وقت تجري فيه الولايات المتحدة وإيران محادثات مستمرة حول اتفاقية نووية جديدة.
وفيما ترى مصادر حكومية إسرائيلية أن عدم الرد عسكرياً على حزب الله أو أهداف إيرانية قرار داخلي، وأنه لم يكن نتيجة ضغوط من واشنطن، كشف مصدر أمني إسرائيلي أن هذا الوضع مؤقت، لافتا إلى أن العمل الإسرائيلي الحقيقي يتأخر فقط، بحسب ما نقل عنه موقع «Breaking Defence» أمس (الثلاثاء). وكشفت مصادر عدة للموقع أن إسرائيل أعدت مجموعة من الأهداف الحساسة في لبنان، بما في ذلك البنية التحتية الحيوية التي سيؤدي تدميرها إلى الضغط السياسي على حزب الله. وأضافت أن هذه الأهداف يمكن أن تُضرب بسرعة إذا شنت مليشيا حزب الله سلسلة جديدة من الضربات الصاروخية على إسرائيل. وكان وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس، نصح حزب الله والجيش وحكومة لبنان «ألا يختبرونا». ووصف أن الوضع في لبنان بأنه مريع، «ويمكننا جعله أسوأ». وأعلن سلاح الجو الإسرائيلي الخميس الماضي تنفيذ أولى غاراته الجوية منذ سنوات على لبنان، مؤكدا أنه استهدف مواقع إطلاق صواريخ بعد إطلاق نار من جنوب لبنان، فيما اعترف «حزب الله» بإطلاق أكثر من 15 صاروخاً على إسرائيل.
الحكومة الإسرائيلية من جهتها يبدو أنها تميل إلى عدم شن أي عمليات عسكرية كبيرة ضد إيران أو وكلائها، فقد تم اتخاذ قرار ضبط النفس من أجل عدم بدء حرب أكبر مع حزب الله في وقت تجري فيه الولايات المتحدة وإيران محادثات مستمرة حول اتفاقية نووية جديدة.
وفيما ترى مصادر حكومية إسرائيلية أن عدم الرد عسكرياً على حزب الله أو أهداف إيرانية قرار داخلي، وأنه لم يكن نتيجة ضغوط من واشنطن، كشف مصدر أمني إسرائيلي أن هذا الوضع مؤقت، لافتا إلى أن العمل الإسرائيلي الحقيقي يتأخر فقط، بحسب ما نقل عنه موقع «Breaking Defence» أمس (الثلاثاء). وكشفت مصادر عدة للموقع أن إسرائيل أعدت مجموعة من الأهداف الحساسة في لبنان، بما في ذلك البنية التحتية الحيوية التي سيؤدي تدميرها إلى الضغط السياسي على حزب الله. وأضافت أن هذه الأهداف يمكن أن تُضرب بسرعة إذا شنت مليشيا حزب الله سلسلة جديدة من الضربات الصاروخية على إسرائيل. وكان وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس، نصح حزب الله والجيش وحكومة لبنان «ألا يختبرونا». ووصف أن الوضع في لبنان بأنه مريع، «ويمكننا جعله أسوأ». وأعلن سلاح الجو الإسرائيلي الخميس الماضي تنفيذ أولى غاراته الجوية منذ سنوات على لبنان، مؤكدا أنه استهدف مواقع إطلاق صواريخ بعد إطلاق نار من جنوب لبنان، فيما اعترف «حزب الله» بإطلاق أكثر من 15 صاروخاً على إسرائيل.