البتيري وخلاوي: «الجولف» رياضة الصبر والتأمل
الأربعاء / 03 / محرم / 1443 هـ الأربعاء 11 أغسطس 2021 03:30
«عكاظ» (جدة) okaz_sports@
مواصلة لمساعيها في التعريف برياضة الجولف وزيادة ممارسيها، نظمت «جولف السعودية» هذا الأسبوع فعالية خاصة للسيدات استضافت خلالها عددا من السعوديات المؤثرات في وسائل التواصل الاجتماعي. جاء ذلك على هامش فعاليات الجولة الثانية من سلسلة بطولات أرامكو للفرق التي تقام منافساتها في سوتوغراندي الإسبانية، وتأتي هذه الفعالية كواحدة من سلسلة المبادرات التي تقدمها إدارة المشاركة الجماعية لـ«جولف السعودية» بهدف زيادة أعداد الممارسين للعبة في السعودية وحول العالم، إذ شارك في تقديم الفعالية محترفا الجولف غرانت سميث وستيفن تروب، عضوا برنامج المشاركة الجماعية في «جولف السعودية»، بمشاركة عدد من المتدربات بينهن سيدة الأعمال والمدربة الصحية نوال الخلاوي، إضافة إلى مؤسسة أول نادي كرة قدم نسائي في المملكة مرام البتيري، وتهدف «جولف السعودية» من خلال برنامج المشاركة الجماعية إلى تحقيق أهدافها الرامية إلى خلق 3700 فرصة وظيفية بحلول عام 2030، إضافة إلى تدريب أكثر من 24 ألف لاعب جولف جديد خلال العقد المقبل.
من جانبها، أكدت مرام البتيري أن مساعي «جولف السعودية» اليوم في تسويق اللعبة تكشف عن مستقبل مميز ينتظر قطاع الرياضة في البلاد، وأن هذه الرياضة تحتاج لصبر وتركيز كبير. وأضافت: «يشرفني أن أكون جزءاً من سلسلة بطولات أرامكو للفرق في جولتها الثانية في سوتوغراندي برفقة نجوم اللعبة من جميع أنحاء العالم. أدرك تأثير الرياضة بشكل مباشر على الفتيات والنساء ودورها في تنمية مهاراتهن وقدراتهن، كم هو رائع أن أشاهد جهود «جولف السعودية» وسلسلة بطولات أرامكو للفرق التي من شأنها زيادة إقبال النساء على رياضة الجولف وخلق فرص التعلم والمنافسة ليس في المملكة فقط بل في كل أنحاء العالم».
في المقابل، شكلت الفعالية الفرصة الأولى لنوال خلاوي للتعرف إلى رياضة الجولف، حيث أبدت سعادتها بهذه التجربة؛ إذ أكدت نيتها مواصلة ممارسة اللعبة فور عودتها إلى السعودية وتابعت: «الجولف هي رياضة الصبر والتأمل، يمكن لرياضة الجولف تنمية الروابط العائلية وتعزيز الصداقات، إلى جانب كونها رياضة تتطلب تركيزاً ومهارات بدنية، من خلال مشاهدتي للبطولة أرى أن جهود «جولف السعودية» وسلسلة بطولات أرامكو للفرق فاقت كل التوقعات، أشعر بالفخر وأنا أرى جهود بلادي في دعم رياضات مثل رياضة الجولف ما يمنح اللعبة فرصة ذهبية للنمو في أوساط الجماهير السعودية. وكلي أمل أن يمثلنا سفراء سعوديون في كافة المحافل الدولية وأن تتولى المرأة السعودية زمام المبادرة وأن ينافسن في كبرى البطولات العالمية».
من جانبها، أكدت مرام البتيري أن مساعي «جولف السعودية» اليوم في تسويق اللعبة تكشف عن مستقبل مميز ينتظر قطاع الرياضة في البلاد، وأن هذه الرياضة تحتاج لصبر وتركيز كبير. وأضافت: «يشرفني أن أكون جزءاً من سلسلة بطولات أرامكو للفرق في جولتها الثانية في سوتوغراندي برفقة نجوم اللعبة من جميع أنحاء العالم. أدرك تأثير الرياضة بشكل مباشر على الفتيات والنساء ودورها في تنمية مهاراتهن وقدراتهن، كم هو رائع أن أشاهد جهود «جولف السعودية» وسلسلة بطولات أرامكو للفرق التي من شأنها زيادة إقبال النساء على رياضة الجولف وخلق فرص التعلم والمنافسة ليس في المملكة فقط بل في كل أنحاء العالم».
في المقابل، شكلت الفعالية الفرصة الأولى لنوال خلاوي للتعرف إلى رياضة الجولف، حيث أبدت سعادتها بهذه التجربة؛ إذ أكدت نيتها مواصلة ممارسة اللعبة فور عودتها إلى السعودية وتابعت: «الجولف هي رياضة الصبر والتأمل، يمكن لرياضة الجولف تنمية الروابط العائلية وتعزيز الصداقات، إلى جانب كونها رياضة تتطلب تركيزاً ومهارات بدنية، من خلال مشاهدتي للبطولة أرى أن جهود «جولف السعودية» وسلسلة بطولات أرامكو للفرق فاقت كل التوقعات، أشعر بالفخر وأنا أرى جهود بلادي في دعم رياضات مثل رياضة الجولف ما يمنح اللعبة فرصة ذهبية للنمو في أوساط الجماهير السعودية. وكلي أمل أن يمثلنا سفراء سعوديون في كافة المحافل الدولية وأن تتولى المرأة السعودية زمام المبادرة وأن ينافسن في كبرى البطولات العالمية».