كثفت الإدارة العامة للتعليم بمنطقة تبوك من استعداداتها إيذاناً بعودة التعليم حضوريا للعام الدراسي الجديد، إذ وجه المدير العام للتعليم بالمنطقة إبراهيم بن حسين العُمري وبمتابعة من المساعدين للشؤون المدرسية والخدمات المساندة، مدير التجهيزات المدرسية ومدير المستودعات بترحيل المقررات المدرسية إلى مكاتب التعليم ووصول مقررات المرحلة الابتدائية لكافة مدارس المنطقة.

كما تواصل فرق الصيانة والنظافة التابعة لإدارة المباني أعمال الصيانة والتنظيف والتعقيم لمدارس البنين والبنات، لضمان بيئات تربوية آمنة لاستقبال الهيئة الإدارية والتعليمية وطلاب وطالبات المدارس.

من جهة أخرى، أمّنت الإدارة ممثلة في إدارة التجهيزات المدرسية، وبمتابعة من المدير العام كافة الإجراءات الاستعدادية الخاصة بالقسم، حيث أوضح مدير إدارة التجهيزات المدرسية عائض القرني أنه في إطار الخطة المعتمدة لبداية العام الدراسي تم تأمين 3300 مقعد وطاولة و200 سبورة بورسلان, وصيانة 80 مختبرات مدرسيا، وتأهيل 4000 مقعد وطاولة من الرجيع لمدارس البنين والبنات، إضافة لعدد من الوسائل التعليمية الأخرى.

كما انطلقت بحضور العُمري مبادرة شركة تطوير لخدمات النقل التعليمي «سجلهم لنوصلهم»؛ وذلك من ساحة مبنى التعليم الرئيسي ضمن خطة الإدارة ممثلةً في إدارة خدمات الطلاب وهي المبادرة التي تهدف لمساعدة أولياء أمور الطلاب والطالبات على تسجيل أبنائهم في خدمة النقل المدرسي.

وحضر تدشين المبادرة المساعد للشؤون المدرسية الدكتور سلطان العنزي والمدير العام لشركة سيتكو المهندس هاني دمنهوري ومشرف شركة تطوير زيد العنزي.

كما أوضح مشرف شركة التطوير أن عدد الحافلات قد بلغ 818 حافلة، وأن عدد الطلاب والطالبات المشمولين بالنقل أكثر من 27 ألف طالب وطالبة بنسبة 59%، كما تم تخصيص حافلات لطلاب التربية الخاصة.

وفي نفس الإطار، تواصل الإدارة تنفيذ الزيارات الإشرافية التي ينفذها أكثر 650 مشرفا ومشرفة لاستقبال العودة الحضورية للأبناء الطلاب والطالبات في المرحلتين المتوسطة والثانوية، مع مستهل العام الدراسي الجديد 1443هـ.

وتهدف الزيارات الإشرافية لتقديم الدعم والمساندة لمديري ومديرات المدارس، كما أكد المدير العام بأن أهمية هذه الزيارات تكمن كذلك في الوقوف على جاهزية المباني المدرسية وتطبيق إجراءات الأمن والسلامة وبروتوكولات الوقاية من فايروس كورونا ضمن خطط الإدارة للاستعداد لعودة الطلاب حضورياً وعودة آمنة بإذن الله وتذليل الصعوبات كافة التي قد تواجه الطلبة بالشراكة مع أولياء الأمور بما يضمن نجاح رحلة التعليم بتكاتف وتعاون المجتمع التعليمي.