أفغانستان.. مصير مجهول.. ومخاوف من حرب أهلية
مجلس الأمن يبحث الأزمة.. موسكو تغرد بعيدا.. واشنطن تخشى الإرهاب
الاثنين / 08 / محرم / 1443 هـ الاثنين 16 أغسطس 2021 19:37
«عكاظ» (جدة) okaz_online@
دعا مندوب أفغانستان لدى الأمم المتحدة غلام إيزاكزاي إلى عدم الاعتراف بسلطة حركة طالبان، مؤكدا أن بلاده تواجه مصيرا مجهولا. وقال في كلمته أمام جلسة لمجلس الأمن حول تطورات الأوضاع في أفغانستان اليوم (الاثنين): «أخشى من حرب أهلية»، متهماً «طالبان» بأنها تنهب كابول الآن، والسكان خائفون. وقال إن «طالبان» بدأت بتفتيش المنازل في العاصمة، داعياً لحماية المؤسسات في البلاد، وضمان وصول المساعدات الإنسانية. وطالب بتشكيل حكومة انتقالية من أجل السلام، مبيناً أن «طالبان» حنثت بوعودها أكثر من مرة.
فيما دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش المجتمع الدولي إلى الاتحاد لحل الوضع في أفغانستان، وقال: «أدعو كافة الأطراف في أفغانستان للسماح بإيصال المساعدات الإنسانية»، مطالباً «طالبان» باحترام حقوق الإنسان والدبلوماسيين والمواقع الدبلوماسية. وأكد الاستمرار في دعم شعب أفغانستان، وقال: «لدينا تقارير تفيد بانتهاكات لحقوق الإنسان في أفغانستان»، مضيفاً: «علينا ضمان عدم تحول أفغانستان مجددا إلى ملاذ آمن للمنظمات الإرهابية». وطالب غوتيريش «طالبان» بممارسة أقصى درجات ضبط النفس لحفظ الأرواح. ودعا كل دول العالم لاستقبال اللاجئين الأفغان والتخلي عن ترحيلهم.
من جهتها، أكدت مندوبة أمريكا في الأمم المتحدة ليندا غرينفيلد أنه من حق أي مواطن أفغاني الحياة بأمن وسلام، داعية حركة طالبان إلى حماية المدنيين. وقالت أمام مجلس الأمن: «علينا ضمان عدم تحول أفغانستان لقاعدة للإرهاب»، مشددة على أن حماية الأقليات في أفغانستان واجبة.
وشددت مندوبة فرنسا على الوقف الفوري لإطلاق النار في البلاد. وقالت: «يجب محاسبة كل المتسببين في العنف بأفغانستان». فيما أكد مندوب بريطانيا بالأمم المتحدة أن ما يحدث في أفغانستان مأساة كاملة. وقال إن أفعال طالبان تناقض أقوالها في المفاوضات، مؤكداً أن حماية الأقليات في أفغانستان ضرورة.
في غضون ذلك، اعتبرت وزارة الخارجية الروسية أن الوضع في كابول يتّجه نحو الاستقرار بعد سقوط العاصمة بقبضة «طالبان»، وقالت إن الحركة بدأت تفرض «النظام العام».
وبحسب روسيا التي من المقرر أن يلتقي سفيرها ممثلين عن «طالبان» غدا (الثلاثاء)، تعهّدت الحركة بضمان سلامة السكان، فيما يسعى أفغان إلى مغادرة البلاد هربا من تشدد «طالبان». وأكدت موسكو في بيان أنها بدأت التواصل مع ممثلين عن السلطات الجديدة.
وعلى عكس الدول الغربية التي سارعت لإجلاء دبلوماسييها من البلاد في خضم بسط حركة طالبان سيطرتها في نهاية الأسبوع، أعلنت روسيا أنها ستبقي سفارتها في كابول مفتوحة.
وكشف المسؤول في وزارة الخارجية الروسية زامير كابولوف اليوم لإذاعة «صدى موسكو» الرسمية أن موسكو ستقرر الاعتراف بالسلطات الأفغانية الجديدة بناء على أفعالها.
وكان رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون أعلن (الأحد) أنه لا ينبغي لأحد الاعتراف المتبادل بحكومة في أفغانستان من صنع «طالبان»، وقال إن من الواضح أنه ستكون هناك إدارة جديدة في البلاد قريبا جدا. وأضاف في مقابلة: «لا نريد أن يعترف أي أحد على الصعيد الثنائي بطالبان. نريد موقفا موحدا بين الجميع بقدر المستطاع».
فيما دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش المجتمع الدولي إلى الاتحاد لحل الوضع في أفغانستان، وقال: «أدعو كافة الأطراف في أفغانستان للسماح بإيصال المساعدات الإنسانية»، مطالباً «طالبان» باحترام حقوق الإنسان والدبلوماسيين والمواقع الدبلوماسية. وأكد الاستمرار في دعم شعب أفغانستان، وقال: «لدينا تقارير تفيد بانتهاكات لحقوق الإنسان في أفغانستان»، مضيفاً: «علينا ضمان عدم تحول أفغانستان مجددا إلى ملاذ آمن للمنظمات الإرهابية». وطالب غوتيريش «طالبان» بممارسة أقصى درجات ضبط النفس لحفظ الأرواح. ودعا كل دول العالم لاستقبال اللاجئين الأفغان والتخلي عن ترحيلهم.
من جهتها، أكدت مندوبة أمريكا في الأمم المتحدة ليندا غرينفيلد أنه من حق أي مواطن أفغاني الحياة بأمن وسلام، داعية حركة طالبان إلى حماية المدنيين. وقالت أمام مجلس الأمن: «علينا ضمان عدم تحول أفغانستان لقاعدة للإرهاب»، مشددة على أن حماية الأقليات في أفغانستان واجبة.
وشددت مندوبة فرنسا على الوقف الفوري لإطلاق النار في البلاد. وقالت: «يجب محاسبة كل المتسببين في العنف بأفغانستان». فيما أكد مندوب بريطانيا بالأمم المتحدة أن ما يحدث في أفغانستان مأساة كاملة. وقال إن أفعال طالبان تناقض أقوالها في المفاوضات، مؤكداً أن حماية الأقليات في أفغانستان ضرورة.
في غضون ذلك، اعتبرت وزارة الخارجية الروسية أن الوضع في كابول يتّجه نحو الاستقرار بعد سقوط العاصمة بقبضة «طالبان»، وقالت إن الحركة بدأت تفرض «النظام العام».
وبحسب روسيا التي من المقرر أن يلتقي سفيرها ممثلين عن «طالبان» غدا (الثلاثاء)، تعهّدت الحركة بضمان سلامة السكان، فيما يسعى أفغان إلى مغادرة البلاد هربا من تشدد «طالبان». وأكدت موسكو في بيان أنها بدأت التواصل مع ممثلين عن السلطات الجديدة.
وعلى عكس الدول الغربية التي سارعت لإجلاء دبلوماسييها من البلاد في خضم بسط حركة طالبان سيطرتها في نهاية الأسبوع، أعلنت روسيا أنها ستبقي سفارتها في كابول مفتوحة.
وكشف المسؤول في وزارة الخارجية الروسية زامير كابولوف اليوم لإذاعة «صدى موسكو» الرسمية أن موسكو ستقرر الاعتراف بالسلطات الأفغانية الجديدة بناء على أفعالها.
وكان رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون أعلن (الأحد) أنه لا ينبغي لأحد الاعتراف المتبادل بحكومة في أفغانستان من صنع «طالبان»، وقال إن من الواضح أنه ستكون هناك إدارة جديدة في البلاد قريبا جدا. وأضاف في مقابلة: «لا نريد أن يعترف أي أحد على الصعيد الثنائي بطالبان. نريد موقفا موحدا بين الجميع بقدر المستطاع».