من يقود المرحلة؟
الأربعاء / 10 / محرم / 1443 هـ الأربعاء 18 أغسطس 2021 01:04
يعقوب.. نجل الملا عمر
الملا يعقوب هو نجل الملا محمد عمر ورئيس اللجنة العسكرية التي تتمتع بنفوذ كبير في طالبان، حيث تقرر التوجهات الإستراتيجية للحرب ضد الحكومة الأفغانية. ويشكل ارتباطه بوالده الذي كان مقاتلو الحركة يبجلونه كزعيم لحركتهم، عامل توحيد لحركة واسعة ومتنوعة إلى هذا الحد. مع ذلك، ما زال الدور الذي يلعبه داخل الحركة موضع تكهنات، ويعتقد بعض المحللين أن تعيينه رئيسا لهذه اللجنة في 2020 كان مجرد إجراء رمزي.
أخوند.. المرجعية الغامضة
عُيِّن الملا هيبة الله أخوند زاده قائداً لحركة طالبان في مايو 2016 أثناء انتقال سريع للسلطة، بعد أيام على وفاة سلفه أختر محمد منصور الذي قُتل في غارة لطائرة أمريكية مسيرة في باكستان. وله حقوق شرعية فلا تجوز مخالفة أمره، كما لا يجوز عزله إلا إذا خالف التعليمات الدينية، أو عجز عن القيام بمسؤولياته، ويبقى في منصبه حتى الموت.
قبل تعيينه، لم يكن يُعرف سوى القليل عن أخوند زاده الذي كان اهتمامه منصبا حتى ذلك الحين على المسائل القضائية والدينية أكثر من فن الحرب. كان عالم الدين هذا يتمتع بنفوذ كبير داخل الحركة التي قاد الجهاز القضائي فيها، لكن محللين يرون أن دوره على رأس طالبان سيكون رمزيا أكثر منه عمليا.
الملا برادر.. رجل الدبلوماسية
عبدالغني برادر ولد في ولاية أرزغان ونشأ في قندهار، وهو أحد مؤسسي حركة طالبان مع الملا عمرالذي توفي في 2013 لكن لم يكشف عن موته إلا بعد سنتين. كان الملا برادر القائد العسكري لطالبان عندما اعتقل في 2010 في مدينة كراتشي، وقد أطلق سراحه في 2018 تحت ضغط من واشنطن خصوصا. ويلقى برادر احتراما لدى مختلف فصائل طالبان، ثم تم تعيينه رئيسا لمكتبهم السياسي في العاصمة القطرية الدوحة، وقاد من هناك المفاوضات مع الأمريكيين.
حقاني.. زعيم
الشبكة المحظورة
سراج الدين حقاني هو نجل أحد أشهر قادة الجهاد ضد السوفيات جلال الدين حقاني، وهو الرجل الثاني في طالبان وزعيم الشبكة القوية التي تحمل اسم عائلته. تعتبر واشنطن شبكة حقاني التي أسسها والده إرهابية وواحدة من أخطر الفصائل التي تقاتل القوات الأمريكية في العقدين الماضيين في أفغانستان.
وشبكة حقاني معروفة باستخدامها العمليات الانتحارية، ويُنسب إليها عدد من أعنف الهجمات في أفغانستان في السنوات الأخيرة.
ومقاتلو حقاني المعروفون باستقلاليتهم ومهاراتهم القتالية وتجارتهم المربحة، هم المسؤولون على ما يبدو عن عمليات طالبان في المناطق الجبلية شرقي أفغانستان، ويعتقد أن تأثيرهم قوي على قرارات الحركة.
الملا يعقوب هو نجل الملا محمد عمر ورئيس اللجنة العسكرية التي تتمتع بنفوذ كبير في طالبان، حيث تقرر التوجهات الإستراتيجية للحرب ضد الحكومة الأفغانية. ويشكل ارتباطه بوالده الذي كان مقاتلو الحركة يبجلونه كزعيم لحركتهم، عامل توحيد لحركة واسعة ومتنوعة إلى هذا الحد. مع ذلك، ما زال الدور الذي يلعبه داخل الحركة موضع تكهنات، ويعتقد بعض المحللين أن تعيينه رئيسا لهذه اللجنة في 2020 كان مجرد إجراء رمزي.
أخوند.. المرجعية الغامضة
عُيِّن الملا هيبة الله أخوند زاده قائداً لحركة طالبان في مايو 2016 أثناء انتقال سريع للسلطة، بعد أيام على وفاة سلفه أختر محمد منصور الذي قُتل في غارة لطائرة أمريكية مسيرة في باكستان. وله حقوق شرعية فلا تجوز مخالفة أمره، كما لا يجوز عزله إلا إذا خالف التعليمات الدينية، أو عجز عن القيام بمسؤولياته، ويبقى في منصبه حتى الموت.
قبل تعيينه، لم يكن يُعرف سوى القليل عن أخوند زاده الذي كان اهتمامه منصبا حتى ذلك الحين على المسائل القضائية والدينية أكثر من فن الحرب. كان عالم الدين هذا يتمتع بنفوذ كبير داخل الحركة التي قاد الجهاز القضائي فيها، لكن محللين يرون أن دوره على رأس طالبان سيكون رمزيا أكثر منه عمليا.
الملا برادر.. رجل الدبلوماسية
عبدالغني برادر ولد في ولاية أرزغان ونشأ في قندهار، وهو أحد مؤسسي حركة طالبان مع الملا عمرالذي توفي في 2013 لكن لم يكشف عن موته إلا بعد سنتين. كان الملا برادر القائد العسكري لطالبان عندما اعتقل في 2010 في مدينة كراتشي، وقد أطلق سراحه في 2018 تحت ضغط من واشنطن خصوصا. ويلقى برادر احتراما لدى مختلف فصائل طالبان، ثم تم تعيينه رئيسا لمكتبهم السياسي في العاصمة القطرية الدوحة، وقاد من هناك المفاوضات مع الأمريكيين.
حقاني.. زعيم
الشبكة المحظورة
سراج الدين حقاني هو نجل أحد أشهر قادة الجهاد ضد السوفيات جلال الدين حقاني، وهو الرجل الثاني في طالبان وزعيم الشبكة القوية التي تحمل اسم عائلته. تعتبر واشنطن شبكة حقاني التي أسسها والده إرهابية وواحدة من أخطر الفصائل التي تقاتل القوات الأمريكية في العقدين الماضيين في أفغانستان.
وشبكة حقاني معروفة باستخدامها العمليات الانتحارية، ويُنسب إليها عدد من أعنف الهجمات في أفغانستان في السنوات الأخيرة.
ومقاتلو حقاني المعروفون باستقلاليتهم ومهاراتهم القتالية وتجارتهم المربحة، هم المسؤولون على ما يبدو عن عمليات طالبان في المناطق الجبلية شرقي أفغانستان، ويعتقد أن تأثيرهم قوي على قرارات الحركة.