أخبار

هل يستقيل مستشار الأمن القومي الأمريكي؟

جيك سوليفان

«عكاظ» (واشنطن) okaz_online@

هل يطيح السقوط الأفغاني بمستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان؟ فقد دعا مستشار سابق للبيت الأبيض في إدارة الرئيس السابق باراك أوباما، الرئيس جو بايدن إلى إقالة سوليفان في ضوء سيطرة طالبان على أفغانستان. وفي مقال نشره جادل بريت بروين المدير السابق للمشاركة الدولية لأوباما في «USA Today» أمس الأول: اتهم سوليفان الذي خدم معه في الإدارة الديمقراطية بأنه فشل في جميع جوانب منصبه.

وقال إن مستشار الأمن القومي له وظيفتان، وكما يوحي الاسم، فإنه آخر مستشار من الناحية المثالية للرئيس في غرفة العمليات وواجبه الثاني هو ترجمة قرارات القائد العام وتوجيهاته إلى سياسات عملية. ويتطلب ذلك أحياناً نقل الحقيقة إلى المسؤولين. وفي كل هذه الدرجات، يبدو أن الشاغل الحالي للمكتب قد فشل.

وأضاف بروين أن سوليفان ضليع بنظريات وحجج السياسة الخارجية، لكنه يفتقر إلى الخبرة الخارجية التي أدت إلى انفصال بين الأفكار والتنفيذ. نعم، أراد بايدن الخروج من أفغانستان. وكان على سوليفان معرفة كيفية تحقيق هدف الرئيس مع ضمان تجنب المزالق والمشاكل المحتملة.