منوعات

البوسندة.. حرفي برتبة فنان يرد الجميل بـ 100 مجسم للأحساء القديمة

جاسم البوسندة

عبدالله السلمان (الأحساء) WAW114@

عرض الحرفي السعودي جاسم البوسندة، المهتم بالمجسمات التراثية، أكثر من 100 مجسم للبيئة الجغرافية والعمرانية بواجهة الأحساء، مؤكدا في حديثه لـ«عكاظ» أنه استوحاها من البيوت الطينية القديمة، والسكك والشوارع ومزارع النخيل والحرف اليدوية التي تتوارثها الأجيال، ما دفعه لرد جميل الآباء والأجداد الذين اسمرّت سواعدهم في تلك الحقبة الزمنية لعمارة الوطن.

وعن مشواره مع هذا النوع من الفنون، يقول البوسندة: «حبي لعمل المجسمات استهواني منذ الصغر، إلا أن بدايتي الحقيقية كانت قبل 5 سنوات»، مستذكرا حصة التربية الفنية المدرسية واعتبرها أحب الحصص إلى قلبه، مضيفا: «كانت تلامس شغفي وهوايتي، وتتيح لي متنفسًا كبيرًا لممارسة مشغولاتي من المجسمات مستخدما الصلصال وغيره». أما عن المجسمات المعروضة فيقول: «جسد معرضي العديد من المناطق الشهيرة في الأحساء، بينها ميناء العقير، وقصر إبراهيم وجبل القارة، وشكل البيت الحساوي القديم، والكثير من الأعمال الأخرى، التي تساهم في المحافظة على تراث السعودية ومعالمها».

واختتم البوسندة حديثه قائلا: «آمل أن أنتهي من إنجاز مشروعي الفني الضخم الذي سيضم متحفاً لمعالم السعودية بأكملها». يذكر أن عرض المجسمات الحساوية تزامن مع المعرض الذي أقيم في منتزه المشقر في بلدة القارة عن «اللومي الحساوي»، واختتم فعالياته أخيراً.