«إخوان تونس».. انشقاقات.. وتوجه لإنشاء حزب جديد
وسط دعوات لملاحقة الغنوشي بتهم الفساد
الجمعة / 12 / محرم / 1443 هـ الجمعة 20 أغسطس 2021 15:09
«عكاظ» (جدة) okaz_online@
عصفت الانشقاقات والخلافات بـ«إخوان تونس» وباتت حركة النهضة في مفترق طرق، وهدّد معارضون لرئيسها راشد الغنوشي بالانشقاق وإطلاق حزب سياسي جديد، في حال لم يتراجع ويفوض صلاحياته للشباب، ويوقف الاستفزازات الموجهة ضد الرئيس التونسي قيس سعيّد.
وشدد القيادي في الحركة محمد بن سالم، في تصريح لراديو «أكسبرس إف آم» اليوم (الجمعة)، على أنه لا يمكن للقيادة الحالية التوصل إلى حلول مع الرئيس التونسي بسبب ما وصفه بـ«استفزازات الحركة المتكررة له». ودعا سعيد إلى البدء بمحاسبة حركة النهضة وملاحقة زعيمها في حال ثبوت وجود ملفات فساد ضد قيادييها.
وأفصح بوجود نيّة لدى التيار الإصلاحي لإطلاق حزب جديد، في حال عدم تراجع قيادة الحركة الحالية خطوة إلى الوراء. واتهم سالم القيادة الراهنة التي يتزعمها الغنوشي، بأنها تمثل عائقا لفكرة الحوار مع رئيس الدولة، وغير مؤهلة لإجراء حوار مع الرئاسة أومع المجتمع السياسي.
واعتبر أنه بالإمكان تجاوز الأزمة الحالية التي تعيشها البلاد، عن طريق حلول وسطى وحوار مع رئيس الجمهورية، ولكن ليس بين سعيّد والنهضة وإنما عن طريق مكونات المجتمع السياسي والرئاسة أو عن طريق تحالف سياسي يدافع عن الحريّات والديمقراطية، في حال إلغاء الأحزاب.
وقد ارتفعت الأصوات داخل حركة النهضة مطالبة بتراجع الغنوشي وانسحابه من المشهد السياسي وسحب الثقة من ذراعه الأيمن رئيس مجلس الشورى عبد الكريم الهاروني، مقابل تعيين قيادة مؤقتة للحزب حتى موعد المؤتمر القادم المقرر له نهاية العام الحالي.
وشدد القيادي في الحركة محمد بن سالم، في تصريح لراديو «أكسبرس إف آم» اليوم (الجمعة)، على أنه لا يمكن للقيادة الحالية التوصل إلى حلول مع الرئيس التونسي بسبب ما وصفه بـ«استفزازات الحركة المتكررة له». ودعا سعيد إلى البدء بمحاسبة حركة النهضة وملاحقة زعيمها في حال ثبوت وجود ملفات فساد ضد قيادييها.
وأفصح بوجود نيّة لدى التيار الإصلاحي لإطلاق حزب جديد، في حال عدم تراجع قيادة الحركة الحالية خطوة إلى الوراء. واتهم سالم القيادة الراهنة التي يتزعمها الغنوشي، بأنها تمثل عائقا لفكرة الحوار مع رئيس الدولة، وغير مؤهلة لإجراء حوار مع الرئاسة أومع المجتمع السياسي.
واعتبر أنه بالإمكان تجاوز الأزمة الحالية التي تعيشها البلاد، عن طريق حلول وسطى وحوار مع رئيس الجمهورية، ولكن ليس بين سعيّد والنهضة وإنما عن طريق مكونات المجتمع السياسي والرئاسة أو عن طريق تحالف سياسي يدافع عن الحريّات والديمقراطية، في حال إلغاء الأحزاب.
وقد ارتفعت الأصوات داخل حركة النهضة مطالبة بتراجع الغنوشي وانسحابه من المشهد السياسي وسحب الثقة من ذراعه الأيمن رئيس مجلس الشورى عبد الكريم الهاروني، مقابل تعيين قيادة مؤقتة للحزب حتى موعد المؤتمر القادم المقرر له نهاية العام الحالي.