حددت وزارة التعليم إجراءات التعامل مع ذوي الظروف الخاصة من الطلاب والطالبات خلال العودة الحضورية. وبيّن الدليل الإرشادي الذي أصدرته الوزارة بالتعاون مع «الصحة» و«وقاية»، أنه يتعين مع طلاب ذوي اضطراب طيف التوحد واضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه عدم السماح للطالب بالخروج من الفصل إلا للضرورة بمتابعة من المعلم واستخدم الألعاب أو الدمى لشرح الأعراض (الرشح والسعال والحمى)، وما الذي على الطالب القيام به في حالة شعوره بالصداع أو آلام المعدة أو ارتفاع الحرارة أو الإرهاق الزائد، وكيف لهم أن يهدئوا من روع شخص مريض كأن يظهروا التعاطف معه، ولكن مع عدم إغفال الاحتياطات الواجبة لمنع العدوى، وتشجيع الطالب على غسل اليدين بشكل متكرر دون إشعاره بالخوف من خلال نشاط محبب للطالب مثل الأناشيد لمدة 40 ثانية، والتأكد من الاستماع إلى شكوى الطلاب والإجابة على تساؤلاتهم بطريقة تناسب فئتهم العمرية وتخصيص بعض حصص الأنشطة باليوم الدراسي وبث محتوى علمي مبسط عن العدوى التنفسية وكيفية الوقاية منها والممارسات الصحيحة للعناية والنظافة الشخصية.

وفي ما يتعلق بطلاب العوق البصري، يتم توفير وسائل تعليمية عن الاحتياطات اللازمة؛ مثل غسل اليدين والتباعد عن طريق لغة برایل والحرص على تطهير وسائل التعليم بلغة برايل، وفي حال كان الطالب من ذوي العوق البصري يكون الحرص على تنظيف وتطهير الأماكن والمرافق والأدوات المساعدة المستخدمة مثل الدرابزينات مما يحتاجه الطالب للاستدلال والوصول إلى الأماكن المختلفة وإلزام المكفوفين والكفيفات باستخدام العصا البيضاء في التنقل لإعطائهم مجالا أكبر من التباعد وتجنب الملامسة على أن يصحبها معه الى المنزل مع الحرص على التعقيم. وتضمن دليل الإجراءات الاحترازية للعوق السمعي التركيز على توفير وسائل التعليم للإجراءات الاحترازية عن طريق لغة الإشارة او الفيديوهات التعليمية على أن تكون الإجراءات الاحترازية للطلاب ذوي الإعاقة العقلية بتصميم الإرشادات باستخدام شخصيات كرتونية أو صور ذات طابع جذاب للطلاب. وبين الدليل أن الإجراءات الاحترازية للطلاب ذوي الإعاقة الحسية هي توفير وسائل إرشاد مناسبة لنمط الإعاقة البصرية (لغة برايل) والسمعية (لغة الإشارة) على أن تكون الإجراءات الاحترازية للطلاب ذوي الإعاقة الحركية هي تهيئة البيئة وتكييفها، من خلال توفير المعقمات والقفازات بجانب المنحدرات وفي أماكن قريبة من مستوى الحركة والإجراءات الاحترازية للطلاب ذوي صعوبات التعلم بتوفير الارشادات بصورة ملصقات وإرشادات رمزية.