بين «تعتُّق» روح.. و«تعلُّق» وجدان.. شعاع ذكريات
الثلاثاء / 16 / محرم / 1443 هـ الثلاثاء 24 أغسطس 2021 01:26
طالب بن محفوظ (جدة) talib_mahfooz@
وسط واحدة من حارات «مكة» القديمة ذات الجغرافية المتميزة، التي تربط الحرم المكي وطريقي المدينة وجدة «الشبيكة»؛ وُلِد ذلك الأكاديمي والرياضي والداعية والكاتب والمطوف بداية الخمسينات الميلادية.. ومن «الطوافة» مهنة لوالده وجَده «أمين»؛ استقى من كل الثقافات والآداب عندما كانا يرسلانه في سن الـ11 عاماً لمرافقة الحجاج للطواف والسعي بالمسجد الحرام.. إنه الدكتور عبدالعزيز سرحان.
حين التحق بـ«كُتَّاب» الشيخ أمين الماحي في «زقاق المحجوب» بالشبيكة طفلاً؛ فك الحرف وتعلَّم القراءة وحفظ الآي.. وفي مرحلته «الإعدادية»؛ نزلت عليه السكينة بشهود «حِلَق التعلّم» لعلماء الحرم المكي.. ومع الصالونات الأدبية والثقافية؛ لم يتركها، بداية من مجلس صالح وأحمد جمال.
وعندما رافق أسرته في سفرياتها منذ الثالثة لعُمُره؛ تغلغل داخله «الترحال» فاكتشف العالم ودعا للدين.. وحين قطن وأسرته القاهرة عامين نهاية عقده الأول؛ درس الصفين الثالث والرابع الابتدائي بمدرسة «المستقبل» في العباسية.. ومن عشق والده لزمن الطرب الجميل؛ سامر «أم كلثوم» بسن العاشرة، واستمع وعائلته لصوتها داخل قاعة «الأزبكية».
مع والدته «جميلة سرحان» التي لم تغب عنه صورتها؛ كان حلمُه بدايات شبابه كتابة حكايتها.. وحين قوي عوده بمهارة الإمساك بالقلم؛ نقل أحداثاً عايشها معها في روايته «فتاة من تونس».. ومن عادات «المكاكوة» وتقاليدهم قبل قرن ونصف؛ تطرق لذكريات أمِّه وحكايات الحياة المكية.
وعند رفيقة دربه الشاهدة على عصر إنجازاته «حياة شهاب»، علاقة بمساحة بوح صادقة لا يستغني عنها.. وبين أبنائه الخمسة المستوعبين تجربته الواثقة «أسامة، أحمد، أيمن، أمجد، أنس، وفاء»؛ ترفرف روحه لرؤيتهم، وتتراءى صورته بمخيلتهم.
من حيوية أكاديمي عميداً لكلية التربية ومديراً عاماً «لفلاح مكة»؛ خصوصية دافعة غير مؤذنة بالتثاؤب.. وفي دأب دعوي مشرفاً لمراكز ثقافية إسلامية بدول أوروبية وقيادياً برابطة العالم الإسلامي؛ تحمَّل العبء بمرجعية التراثي المتجدد.. وبين أحديته الثقافية والتأليف والكتابة الصحفية؛ محطات ورؤية معاصرة تنويرية.
أما ملهمته «كرة القدم»؛ كابتناً لفرق مدارس «الفلاح» ومنتخب جامعة «أم القرى».. ومع عشق «الوحدة»؛ شارك جيل العصر الذهبي، لاعباً ورئيساً وشرفياً وعضواً بمجالس خمس إدارات.. وبين احتراف «الرسم» و«التصوير» منذ سن الـ11 عاماً، وتخصصه «الجغرافيا»؛ جمع الصخور العتيقة المتبلورة، والصور القديمة والرسومات بمتحف متعدد الثقافات.
حين التحق بـ«كُتَّاب» الشيخ أمين الماحي في «زقاق المحجوب» بالشبيكة طفلاً؛ فك الحرف وتعلَّم القراءة وحفظ الآي.. وفي مرحلته «الإعدادية»؛ نزلت عليه السكينة بشهود «حِلَق التعلّم» لعلماء الحرم المكي.. ومع الصالونات الأدبية والثقافية؛ لم يتركها، بداية من مجلس صالح وأحمد جمال.
وعندما رافق أسرته في سفرياتها منذ الثالثة لعُمُره؛ تغلغل داخله «الترحال» فاكتشف العالم ودعا للدين.. وحين قطن وأسرته القاهرة عامين نهاية عقده الأول؛ درس الصفين الثالث والرابع الابتدائي بمدرسة «المستقبل» في العباسية.. ومن عشق والده لزمن الطرب الجميل؛ سامر «أم كلثوم» بسن العاشرة، واستمع وعائلته لصوتها داخل قاعة «الأزبكية».
مع والدته «جميلة سرحان» التي لم تغب عنه صورتها؛ كان حلمُه بدايات شبابه كتابة حكايتها.. وحين قوي عوده بمهارة الإمساك بالقلم؛ نقل أحداثاً عايشها معها في روايته «فتاة من تونس».. ومن عادات «المكاكوة» وتقاليدهم قبل قرن ونصف؛ تطرق لذكريات أمِّه وحكايات الحياة المكية.
وعند رفيقة دربه الشاهدة على عصر إنجازاته «حياة شهاب»، علاقة بمساحة بوح صادقة لا يستغني عنها.. وبين أبنائه الخمسة المستوعبين تجربته الواثقة «أسامة، أحمد، أيمن، أمجد، أنس، وفاء»؛ ترفرف روحه لرؤيتهم، وتتراءى صورته بمخيلتهم.
من حيوية أكاديمي عميداً لكلية التربية ومديراً عاماً «لفلاح مكة»؛ خصوصية دافعة غير مؤذنة بالتثاؤب.. وفي دأب دعوي مشرفاً لمراكز ثقافية إسلامية بدول أوروبية وقيادياً برابطة العالم الإسلامي؛ تحمَّل العبء بمرجعية التراثي المتجدد.. وبين أحديته الثقافية والتأليف والكتابة الصحفية؛ محطات ورؤية معاصرة تنويرية.
أما ملهمته «كرة القدم»؛ كابتناً لفرق مدارس «الفلاح» ومنتخب جامعة «أم القرى».. ومع عشق «الوحدة»؛ شارك جيل العصر الذهبي، لاعباً ورئيساً وشرفياً وعضواً بمجالس خمس إدارات.. وبين احتراف «الرسم» و«التصوير» منذ سن الـ11 عاماً، وتخصصه «الجغرافيا»؛ جمع الصخور العتيقة المتبلورة، والصور القديمة والرسومات بمتحف متعدد الثقافات.