213.000.000
الصين تدحر «دلتا».. وأستراليا ونيوزيلندا تتخليان عن سياسة «صفر كوفيد»
الثلاثاء / 16 / محرم / 1443 هـ الثلاثاء 24 أغسطس 2021 03:39
ياسين أحمد (لندن) OKAZ_online@
من أكثر من 800 ألف إصابة جديدة في اليوم قبل ثلاثة أيام، تدنى معدل الإصابات الجديدة عالمياً خلال اليومين الماضيين إلى 531515 إصابة جديدة في 21 أغسطس الجاري، أكثرها في أمريكا (59521 حالة جديدة)، وإلى 421279 إصابة جديدة في 22 الجاري، أكثرها أيضاً في أمريكا (36692 إصابة). وإزاء ذلك ارتفع العدد التراكمي للمصابين حول العالم إلى 212.60 مليون نسمة، توفي منهم حتى أمس 4.44 مليون مصاب. غير أن هذا التراجع في الأرقام الجديدة خدّاع؛ إذ إن الروتين الإحصائي يتباطأ بشدة خلال يومي عطلة نهاية الأسبوع، في معظم دول العالم. ويعني ذلك أن أرقام الإثنين وما بعده من بقية أيام الأسبوع الحالي يُتوقع أن تكون أسوأ بكثير. وكانت الولايات المتحدة، رُزئت السبت بألف وفاة بالوباء في يوم واحد، بحسب أرقام جامعة جونز هوبكنز، التي ترصد تطورات الأزمة الصحية في أرجاء العالم. وأبلغت إيران عن عدد قياسي من وفيات كوفيد-19. وقالت طهران أمس (الإثنين)، إن إيران قيدت الأحد 684 وفاة خلال الساعات الـ 24 الماضية. وارتفع عدد إصاباتها الجديدة بين ليلة وضحاها من 24179 أمس الأول إلى 36419 إصابة جديدة خلال الساعات الـ24 الماضية. وبذلك يرتفع عدد المصابين منذ اندلاع نازلة كورونا في إيران إلى 4.68 مليون إصابة. وارتفع تبعاً لذلك عدد الوفيات الإيرانية إلى 102038 وفاة. وفيما نجحت الصين في الهبوط بعدد الإصابات الجديدة إلى صفر، في أعقاب التفشي الأخير لسلالة دلتا المتحورة وراثياً؛ بفضل تدابير مشددة، شملت الإغلاق، وإخضاع سكان مدن بأكملها للفحص؛ بدأت أستراليا ونيوزيلندا تتراجعان عن سياسة «صفر كوفيد» التي اتبعها البلدان المتجاوران منذ اندلاع النازلة. وقال رئيس وزراء أستراليا سكوت موريسون أمس، إنه يتعين التخلي عن إستراتيجية التركيز على عدد الحالات الجديدة، والاهتمام بدلاً من ذلك بعدد حالات التنويم في المشافي، لأن قلة من المصابين يتم تنويمهم، على رغم استمرار ارتفاع عدد الإصابات الجديدة، بحسب موريسون. وأضاف: ارتفاع الحالات الجديدة ينبغي ألا يكون له تأثير في خططنا لإعادة فتح البلاد، التي يجب أن تتم بأسرع ما يمكن. وكتب موريسون في صحيفة «ديلي تلغراف»، في طبعتها الأسترالية: «أُدرك أن الأمر يبدو مظلماً جداً الآن. لكن طبيعة الدنيا أن يحل الظلام الشديد دوماً قبل حلول الفجر.. إن الفجر آتٍ». وأوضح موريسون، أنه سيتخلى عن سياسة متابعة إحصاءات الحالات الجديدة حال بلوغ نسبة التطعيم 70% من السكان البالغين. وكانت أستراليا أعلنت السبت أنها سجلت 804 إصابات جديدة، وهو العدد الأكبر منذ اندلاع نازلة فايروس كورونا الجديد. وقالت السلطات الصحية أمس (الإثنين)، إنها رصدت 818 إصابة جديدة في سيدني-عاصمة مقاطعة نيو ساوث ويلز.
أما في نيوزيلندا، فقد أقر الوزير المكلف بمكافحة الوباء كريس هيبكينز أمس، بأن التفشي الراهن لسلالة دلتا في بلاده يمثل تحدياً كبيراً لإستراتيجية «صفر كوفيد»، التي تنتهجها حكومة رئيسة الوزراء جاسيندا أردن. وقال في مقابلة تلفزيونية: مع فايروس يمكن أن يكون مُعدياً في غضون 24 ساعة من إصابة الشخص به، ذلك يغير قدراً كبيراً من قواعد اللعبة. وزاد: في ظل سياسة الإغلاق التي نتبعها حالياً سنستطيع دحر التفشي الفايروسي. لكننا يجب علينا أن نكون مستعدين للحقيقة المتمثلة في أنه لا يسعنا أن نحقق ذلك كل مرة تظهر فيها سلالة من هذا القبيل. وكانت نيوزيلندا أعلنت الأحد تسجيل 21 إصابة محلية جديدة، ليرتفع العدد التراكمي لهذه الموجة الخاطفة إلى 72 إصابة. وأعلنت أردن أمس تمديد الإغلاق المفروض منذ الثلاثاء الماضي حتى منتصف ليل 27 الجاري. وقالت إن مدينة أوكلاند -ثانية كبرى مدن البلاد- ستظل مغلقة بالكامل حتى 31 الجاري، باعتبارها بؤرة التفشي الراهن. وقالت إن السلطات الصحية سجلت أمس 35 إصابة جديدة، منها 33 حالة في أوكلاند. يذكر أن نيوزيلندا، التي تقع في أقصى جنوب الكرة الأرضية، نجحت السنة الماضية في السيطرة على الأزمة الصحية، التي كبدتها 23 وفاة فقط. واضطرت أردن الأسبوع الماضي إلى إغلاق البلاد كلها إثر ظهور إصابة وحيدة بالفايروس في أوكلاند.
وفي بريطانيا؛ سجل عدد الإصابات الجديدة أمس نمواً بنسبة 20% عن الأسبوع الماضي؛ إذ تم تسجيل 32253 إصابة جديدة خلال الساعات الـ24 الماضية، رافقتها 49 وفاة. وتشير الإحصاءات التي أعلنت في 21 الجاري إلى أن 78.7% من السكان فوق سن 16 عاماً حصلوا على الأقل على الجرعة الأولى من لقاحات كوفيد-19، حصل 76.7% منهم على كلتا الجرعتين. وبلغ عدد الإصابات الجديدة خلال الأسبوع المنتهي الأحد 227391 حالة جديدة، فيما وصل عدد الوفيات بالوباء خلال الأسبوع الماضي إلى 687 وفاة. وأعلنت حكومة رئيس الوزراء بوريس جونسون أمس الأول، أنها ستطلق برنامجاً ضخماً لإخضاع السكان لفحص الأجسام المضادة، لمعرفة مدى حاجة الشخص إلى جرعة تعزيزية ثالثة، ليبقى محصّناً من الإصابة. وسيكون متاحاً اعتباراً من غدٍ (الأربعاء) لأي بريطاني، تخطى عامه الـ18 من العمر أن يحصل على فحص للأجسام المضادة.
جاكسون وزوجته ينضمان إلى «مشاهير كوفيد»
انضم زعيم الحقوق المدنية الشهير جيسي جاكسون (79 عاماً)، وزوجته جاكلين (77 عاماً)، إلى قائمة مشاهير كوفيد-19 أمس الأول، بعدما أكد الفحص تشخيص إصابتهما بالفايروس، وإدخالهما مستشفى نورثويسترن التذكاري في شيكاغو. وكان جاكسون قد حصل في يناير الماضي على جرعته الأولى من لقاح فايزر-بيونتك، في مناسبة حاشدة، حض خلالها الأمريكيين على المسارعة بالخضوع للقاحات كوفيد-19. وقال ابنهما جوناثان، في بيان أمس، إن الأطباء يراقبون وضعهما الصحي من كثب. ولم تتحدث جاكلين جاكسون عما إذا كانت قد خضعت للتطعيم أسوة بزوجها. وأثارت إصابة القس جيسي جاكسون مزيداً من القلق في الدوائر الطبية والعلمية الأمريكية والغربية، بشأن ما يعرف بـ«الإصابات الاختراقية»، أي التي تحدث على رغم خضوع المصاب للتطعيم. وقالت المراكز الأمريكية للحد من الأمراض ومكافحتها إن لقاحات كوفيد-19 تقلص بدرجة كبيرة احتمالات التنويم بالمستشفى والوفاة، حتى لو عجزت عن منع حدوث الإصابة للشخص المحصّن باللقاح. وأشار موقعها الإلكتروني إلى أنه على رغم أن اللقاحات فعالة؛ إلا أنه ليس هناك لقاح يمنع حدوث الإصابة بنسبة 100%. ففي كل لقاح تحدث إصابات اختراقية. غير أن المحصّنين بالكامل تتضاءل احتمالات تنويمهم، أو وفاتهم أكثر من الأشخاص غير المطعّمين.
أما في نيوزيلندا، فقد أقر الوزير المكلف بمكافحة الوباء كريس هيبكينز أمس، بأن التفشي الراهن لسلالة دلتا في بلاده يمثل تحدياً كبيراً لإستراتيجية «صفر كوفيد»، التي تنتهجها حكومة رئيسة الوزراء جاسيندا أردن. وقال في مقابلة تلفزيونية: مع فايروس يمكن أن يكون مُعدياً في غضون 24 ساعة من إصابة الشخص به، ذلك يغير قدراً كبيراً من قواعد اللعبة. وزاد: في ظل سياسة الإغلاق التي نتبعها حالياً سنستطيع دحر التفشي الفايروسي. لكننا يجب علينا أن نكون مستعدين للحقيقة المتمثلة في أنه لا يسعنا أن نحقق ذلك كل مرة تظهر فيها سلالة من هذا القبيل. وكانت نيوزيلندا أعلنت الأحد تسجيل 21 إصابة محلية جديدة، ليرتفع العدد التراكمي لهذه الموجة الخاطفة إلى 72 إصابة. وأعلنت أردن أمس تمديد الإغلاق المفروض منذ الثلاثاء الماضي حتى منتصف ليل 27 الجاري. وقالت إن مدينة أوكلاند -ثانية كبرى مدن البلاد- ستظل مغلقة بالكامل حتى 31 الجاري، باعتبارها بؤرة التفشي الراهن. وقالت إن السلطات الصحية سجلت أمس 35 إصابة جديدة، منها 33 حالة في أوكلاند. يذكر أن نيوزيلندا، التي تقع في أقصى جنوب الكرة الأرضية، نجحت السنة الماضية في السيطرة على الأزمة الصحية، التي كبدتها 23 وفاة فقط. واضطرت أردن الأسبوع الماضي إلى إغلاق البلاد كلها إثر ظهور إصابة وحيدة بالفايروس في أوكلاند.
وفي بريطانيا؛ سجل عدد الإصابات الجديدة أمس نمواً بنسبة 20% عن الأسبوع الماضي؛ إذ تم تسجيل 32253 إصابة جديدة خلال الساعات الـ24 الماضية، رافقتها 49 وفاة. وتشير الإحصاءات التي أعلنت في 21 الجاري إلى أن 78.7% من السكان فوق سن 16 عاماً حصلوا على الأقل على الجرعة الأولى من لقاحات كوفيد-19، حصل 76.7% منهم على كلتا الجرعتين. وبلغ عدد الإصابات الجديدة خلال الأسبوع المنتهي الأحد 227391 حالة جديدة، فيما وصل عدد الوفيات بالوباء خلال الأسبوع الماضي إلى 687 وفاة. وأعلنت حكومة رئيس الوزراء بوريس جونسون أمس الأول، أنها ستطلق برنامجاً ضخماً لإخضاع السكان لفحص الأجسام المضادة، لمعرفة مدى حاجة الشخص إلى جرعة تعزيزية ثالثة، ليبقى محصّناً من الإصابة. وسيكون متاحاً اعتباراً من غدٍ (الأربعاء) لأي بريطاني، تخطى عامه الـ18 من العمر أن يحصل على فحص للأجسام المضادة.
جاكسون وزوجته ينضمان إلى «مشاهير كوفيد»
انضم زعيم الحقوق المدنية الشهير جيسي جاكسون (79 عاماً)، وزوجته جاكلين (77 عاماً)، إلى قائمة مشاهير كوفيد-19 أمس الأول، بعدما أكد الفحص تشخيص إصابتهما بالفايروس، وإدخالهما مستشفى نورثويسترن التذكاري في شيكاغو. وكان جاكسون قد حصل في يناير الماضي على جرعته الأولى من لقاح فايزر-بيونتك، في مناسبة حاشدة، حض خلالها الأمريكيين على المسارعة بالخضوع للقاحات كوفيد-19. وقال ابنهما جوناثان، في بيان أمس، إن الأطباء يراقبون وضعهما الصحي من كثب. ولم تتحدث جاكلين جاكسون عما إذا كانت قد خضعت للتطعيم أسوة بزوجها. وأثارت إصابة القس جيسي جاكسون مزيداً من القلق في الدوائر الطبية والعلمية الأمريكية والغربية، بشأن ما يعرف بـ«الإصابات الاختراقية»، أي التي تحدث على رغم خضوع المصاب للتطعيم. وقالت المراكز الأمريكية للحد من الأمراض ومكافحتها إن لقاحات كوفيد-19 تقلص بدرجة كبيرة احتمالات التنويم بالمستشفى والوفاة، حتى لو عجزت عن منع حدوث الإصابة للشخص المحصّن باللقاح. وأشار موقعها الإلكتروني إلى أنه على رغم أن اللقاحات فعالة؛ إلا أنه ليس هناك لقاح يمنع حدوث الإصابة بنسبة 100%. ففي كل لقاح تحدث إصابات اختراقية. غير أن المحصّنين بالكامل تتضاءل احتمالات تنويمهم، أو وفاتهم أكثر من الأشخاص غير المطعّمين.