أعلن المتحدث باسم الاتحاد الأوروبي اريك مامير، أن الاتحاد الأوروبي يتواصل مع حركة طالبان في الميدان لتسهيل عمليات الإجلاء، إلا أنه أضاف في تصريح له، اليوم (الثلاثاء)، أنه لم يتم التواصل على المستوى السياسي.

وكان ممثل السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل وصف، قبل أيام، تطور الوضع في أفغانستان بأنه «كارثة وكابوس». وقال في كلمة أمام البرلمان الأوروبي، إن عدم توقع عودة طالبان للسلطة ينم عن فشل أجهزة المخابرات. وأضاف أن طالبان قد تختار الحكم وتقيم إمارة أو تشكل حكومة لتقاسم السلطة.

وعلّق الاتحاد الأوروبي تمويل التنمية لأفغانستان بعد سيطرة طالبان على مقاليد السلطة في البلاد، كذلك أعلنت ألمانيا وفنلندا الثلاثاء الماضي أنهما ستوقفان مساعدات التنمية

وكان الاتحاد الأوروبي وعد بالتبرع بـ 1.2 مليار يورو (1.4 مليار دولار) على مدى السنوات الأربع القادمة في شهر فبراير الماضي، في شكل مساعدات طارئة وطويلة الأجل. إذ كانت هذه الأموال مشروطة بحفاظ السلطات الأفغانية على التعددية الديمقراطية وسيادة القانون وحقوق الإنسان.